مالكوم اكس
مالكوم اكس او مالكوم ليتل او Malcolm Xالحاج مالك شباز (19 مايو 1925 - 21 فبراير 1965). كان ناشط امريكانى و خطيب اجتماعى و دينى ، انضم لحركة امة الاسلام بزعامة «إليجا محمد»، اللى كانت بتعتقد بأن الاسلام هو دين السود بس وبعدين بقى مسلم على المذهب السنى و عرف الاسلام و كان متخض انه واحد من اكبر الشيوخ السود الامريكان و، اللى محدش فيهم يعرف حاجة عن الصلاة و لا عن الصيام ولا اغلب مبدأ الدين الاسلامى ، و كان ماشى ورا افكار حركة امة الاسلام اللى تقريبا بتعتبر نفسها مذهب اسلامى بس فيها معتقدات كتيير عكس مبادىء الاسلام الاساسيه . مالكوم اكس كان واحد من اكبر قواد حركة الحريات المدنيه اللى كانت ضد العنصريه اللى كانت متشرة جامد فى امريكا فى الوقت دا هو و مارتن لوثر كينج.
حياته و اسلامه
[تعديل]مالكوم كان معروف بعناده و كان ليه شوية افكار معادا للبيض اللى كانو قتلوا ابوه و هو صغير و حرقوا بيتهم, العنصريه ائثرت على شخصيه مالكوم جامد فى طفولته ابوه اتقتل على ايد متطرفين بيض عشان هو اسود و اتعامل معامله وحشة من الناس و مدرسه فى المدرسه قالوا ان حلمه انه يبقى محامى لما يكبر خيال و شبه مستحيل عشان هو اسود. مالكوم دخل فى سكة الاجرام لما كبر و اتحكم عليه بالسجن اكتر من مرة و فى اخر مرة كان فى تشكيل عصابى مع مجموعة من السود والبيض ولما اتقبض عليهم القاضى حكم عليه حكم شديد عشان هو اسود واده لزمايله البيض براءة او احكام خفيفة. لما دخل السجن اتعرف على واحد مسلم كان تبع حركة اسمها امة الاسلام, الحركة دى كانت مؤمنه ان الاسلام هو دين السود و ان لازم تتجنب البيض و عادتهم و دينهم و كل حاجة ليها صلا بيهم. اسلم مالكوم و اتغيرت حياته وبقى بيدرس وبيقرا فى السجن وطلع من السجن سنة 1952 مثقف و بقى بيدعوا الناس انهم يسلموا و ينضموا لامة الاسلام عشان تجيب حقوقهم. وبقى من زعماء المسلميين السود و واحد من قواد الحركات اللى كانت ضد العنصريه.
الحج
[تعديل]مالكوم كان معترف ان الاسلام غير حياته و طريقة تفكيره للاحسن و انشق عن افكار امة الاسلام بعد ما اكتشف انها عنصريه و بتقول و بتعمل حاجات عكس اساسيات الاسلام. و اتغض ان امة الاسلام بتتكلم فى السياسه و سايبه الدين خالص , تقريبا محدش من السود المسلمين بيعرف يصلى ولا عارف معلومات مهمة عن الاسلام زى الصوم, و هو شخصيا مكنش بيصلى فى الاول و هو كان شيخ. مالكوم بقى مسلم على المذهب السنى و ابتدى يصلى و يعمل الحاجات اللى بيعملها اى مسلم فى العالم و بدا يدعوا الناس للاسلام الحقيقى و افكاره اللى ضد العنصريه من كل الاطراف و ان البنى ادميين كلهم متساويين وقرر انه يروح يحج فى سنة 1964. فى السنة دى زار مصر وقابل شيخ الازهر و جمال عبد الناصر اللى ساعتها كان بيحكم و زار مجموعة من الدول الافريقيه و طلع على الحجاز عشان يحج وقابل الملك فيوصل بن عبد العزيز . وهناك شاف مسلمين زيه من كل بلد و لون. واكتشف و اقتنع ان الاسلام مش دين السود بس, دا دين الدنيا كلها و ان الاسلام مش بيفضل عرق او جنس على التانى و ان كلهم زى بعض. مالكوم قال انه فهم فى فترة الحج و السفر دى اللى مكانش فهمه طول ال39 سنه اللى فاتوه من حياته.
كلامه
[تعديل]- "فى حياتى ما شفت اخاء و محبه بين الناس من كل لون و جنس و عرق زى ما شفت وانا فى الحج , امريكا محتاجه تفهم الاسلام و الاسلام الصح اللا عنصرى لأنه الدين الوحيد اللى عنده حل مشكلة العنصرية فيها".
- " انا قعدت فى خيمه واحدا باكل نفس الاكل من طبق واحد و بشرب نفس الشرب مع ناس بيض ,ابيض من البيض اللى عندنا فى امريكا , عينوهم زرقا و شعرهم اصفر بس هما مسلمين واقدر اقول عليهم اخواتى زى ما بقول على السود اللى زى.
- "خليك مسلم مؤدب و احترم واسمع كلام القانون و احترام الناس بس لما حد يضربك وياخد حقك و يئذيك ابعته على قبره على طول".
اغتياله
[تعديل]حصل خلافات كبيرة بين مالكوم و امة الاسلام, بعد ما انشق عنها و قال انها مش بتقول كلام صح و ان اللى بتقوله على الاسلام مش صح و زاد الموضوع لما انضم ليه على المذهب السنى مجموعة كبييره من اللى كانو فى امة الاسلام و انضم ناس سود و بيض معاه و التغيرات اللى حصلت فى افكاره و رئيه. المتطرفيين البيض و فى نظريات ان الFBI و تجار المخدرات اللى مالكوم دمر شغلهم كانو ليهم علاقه باغتياله.
اتضرب 16 رصاصه فى صدره و هو بيخطب فى الناس فى جامع فى نيو يورك ودا كان فى 21 فبراير 1965م.