توبوليف تو-16
النوع | |
---|---|
بلد الأصل |
الصانع | |
---|---|
المصمم | |
الكمية المصنوعة |
1,509 |
طرازات أخرى |
دخول الخدمة |
1954 |
---|---|
انتهاء الخدمة |
1993 |
أول طيران |
27 أبريل 1952 |
الوضع الحالي |
خارج الخدمة |
المستخدم الأساسي | |
---|---|
مستخدمون آخرون |
المحرك | |
---|---|
الطول | |
باع الجناح | |
الارتفاع |
10٫36 متر |
السلاح | القائمة ... |
توبوليف تي يو - 16(بالإنجليزية: Tupolev Tu-16)، هي قاذفة قنابل نفاثة ثنائية المحرك كانت تستخدم من قبل الاتحاد السوفيتي لمدة 50 عاما ولا تزال مستخدمة لدى القوات الجوية الصينية ولقد تم تصنيع قرابة 1509 [2] طائرة من هذا النوع وصدرت لعدة دول كمصر وجورجيا والصين والعراق ودول أخرى.
المستخدمون
[عدل]- القوات الجوية السوفيتية
- سلاح جو جيش التحرير الشعبي الصيني
- القوات الجوية المصرية
- القوة الجوية العراقية
المواصفات
[عدل]في اواخر الاربعينات سعى الاتحاد السوفيتي جاهدا للتوازن مع قدرات الولايات المتحدة في مجال القاذفات الاسترتيجية، القاذفة الاستراتيجية الوحيدة لدى الاتحاد السوفيتي انذاك هي التوبوليف -14 (tu-14)المعروفة لدى المصادر الغربية ب الثور (Bull) وهي نسخة من القاذفة الأمريكية بي 29(B-29) وادى تطوير محركات (turbo jet Mikulin A-3) النفاثة إلى امكانية صناعة قاذفة نفاثة طويلة المدى. بدأ مكتب توبوليف بصناعة النسخة التجريبية لطائرة (TU-88) في عام 1950 , وأول تحليق للطائرة كان 27 أبريل/ نيسان 1952 .وبعد ان نجحت في المنافسة مقابل اليوشن أي ال 46 (Ilyshin Il-46)استحصلت الموافقة للشروع بالإنتاج في كانون الأول / ديسمبر 1952 .دخلت اولى القاذفات المنتجة الخدمة في تشكيلات الطيران الامامي عام 1954, وسميت عند دخولها الخدمة تي يو 16 (TU-16), بينما أطلق عليها حلف الناتو اسم بادجر أي (Badger-A). امتلكت الطائرة اجنحة كبيرة مقوسة مع محركين نفاثين كبيرين من نوع (Mikulin AM-3) مثبتة في جذور الجناح وهي قادرة على حمل سلاح تقليدي من نوع القنبلة العملاقة (FAB)زنة 9 طن أو أنواع متعددة من الاسلحة النووية لمدى يصل إلى 4800 كلم. رغم ان القاذفة TU-16 بدأت كقاذفة تطير بارتفاعات عالية وتسقط القنابل بالسقوط الحر الا انها وفي منتصف 1950 جهزت لتحمل أول صاروخ كروز سوفيتي، حيث أنتجت نسخة TU-16 المسماة (TU-16ks-1)أو (Badger-B)لتستطيع حمل صواريخ كروز من نوع (AS-1)لمدى قتالي يصل إلى 1800 كلم، وهذه الصوارخ الكبيرة جهزت بروؤس نووية وتقليدية ويبلغ مداها 140 كلم واعدت اساسا لتستخدم ضد حاملات الطائرات الأمريكية وسفن السطح الكبيرة الأخرى.بالنتيجة TU-16 تحولت لاحقا لحمل قنابل أكثر تطورا كما تغير تصميمها عدة مرات.
انظر أيضًا
[عدل]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب مذكور في: Jane's World Aircraft Recognition Handbook, Fourth Edition. الصفحة: 111. الناشر: خدمات جاينز المعلوماتية. لغة العمل أو لغة الاسم: الإنجليزية. تاريخ النشر: 1989. المُؤَلِّف: ديريك وود.
- ^ Welcome vectorsite.net - Justhost.com نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.