التحول إلى المسيحية
التحول إلى المسيحية هو التحول الديني لشخص لم يكن مسيحياً إلى شكل من أشكال المسيحية. وقد تم اعتبار هذه المهمة التجربة التأسيسية للحياة المسيحية.[1] التحول إلى المسيحية ينطوي في المقام الأول على الاعتقاد (الإيمان) بالرب، والتوبة من الخطيئة، والاعتراف بالتقصير نحو الكثير من مجد الله والقداسة والإيمان بكون يسوع المسيح ابن الله ويعني كل ذلك وسيلة كي يكفر المرء عن خطيئته، وبالتالي فإن الطريق الوحيد إلى الخلاص. في حين قد ينطوي اعتناق المسيحية مجرد خيار شخصي للتعرف على المسيحية وليس أي دين آخر، فالعديد من المسيحيين يدركون أنه يعني أن الفرد يبلغ الأبدية، ويفوز بالخلاص إذا أقدم على عمل تحول حقيقي أو فعل، تحول «جذري في النفس.»[2]
كما تم تعريف التحول للمسيحية بأنه نقطة التحول من «الحياة الطبيعية» إلى «الحياة الروحية». وهذا المعنى ينظر إليه على أنه على حد سواء يعد «تغييرا جذريا في القلب والحياة» وأيضا عملية طبيعة أكثر تدرجا يتم بها التحول الروحي الذي يتطور من خلال الثقافة المسيحية والتعليم.[3]
وفقًا للاهوت تشارلز كوران، فالتحول هو الرسالة المركزية الأخلاقية ليسوع. إنه يصف ذلك بأنه «صحوة ضمير إلى حقيقة الوجود الإلهية» في حياة المرء.[4] في إنجيل متى يقتبس يسوع هذا التوجه، «الحق أقول لكم، ما لم يتم تحولكم وتصبحون مثل الأطفال، فلن تدخلوا ملكوت السموات.»[5]
وقد أبدى علماء الاجتماع اهتمامًا كبيرًا بموضوع التحول إلى المسيحية ووصفوها بأنها التجربة الدينية التي تصف المؤمنين وتعزيز ثقتهم وتغيير حياتهم.[6]
لا ينبغي الخلط بين التحول إلى المسيحية وبين التنصير، الذي يعرف باسم «إعادة صياغة العلاقات الاجتماعية، والمعاني الثقافية والتجربة الشخصية من حيث كونها (مقبولة عمومًا أو مفترض قبولها) وهي المبادئ المسيحية.» [7] أنها عادة شملت الجهود المبذولة لتحويل منهجي لقارة بأكملها أو ثقافة تامة من المعتقدات الحالية إلى تلك القائمة على المسيحية [8]
بعض الأمثلة من العهد الجديد
[عدل]إن تحول بطرس الرسول، كما هو مسجل في الكتاب المقدس،[9] بمثابة المثال الكلاسيكي على «شخص غير مسيحي سابقا، ثم دخل على الطريقة المسيحية في الحياة»:
حدث التحول الأكثر إثارة في المسيحية في حياة بولس الرسول[10] قبل التحول كان اسمه شاول. كان بولس الرسول متعصب لقضية الهيكل الثاني في اليهودية الذي كان «لَمْ يَزَلْ يَنْفُثُ تَهَدُّدًا وَقَتْلًا عَلَى تَلاَمِيذِ الرَّبِّ» (أع 1:9). أثناء السفر إلى دمشق لاعتقال اليهود المسيحيين، سقط على الأرض وأحاط به ضوء ساطع «من السماء». سمع صوت يتهمه: «شَاوُلُ، شَاوُلُ! لِمَاذَا تَضْطَهِدُنِي؟» (أع 4:9). وحولته تلك التجربة غير مبصر بصفة مؤقتة. ووجهه الصوت أن يذهب إلى دمشق حيث شُفي وعمد من قِبل حنانيا في دمشق، وقد وصف بأنه امتلئ من الروح القدس، وبدأ يعلن بانفعال المسيحية والإنجيل والأخبار الجيدة.
هانيغان يتصور تجربة مشتركة حول «الموت والبعث» في هذه التحولات وغيرها، والتي وصفها بأنها «لقاءات مع الله الحي». تحليله هو أن هؤلاء الأفراد لم يستجيبوا للكثير من الشعور بالذنب، ولكنهم شعروا بالخوف والرهبة، والتقديس، والاستشعار بوجود الله. يبدأ الله بأخذ المبادرة في حياة الفرد، ثم يستجيب الشخص من خلال اعتراف الشخصية بالآثام والموافقة بعد ذلك على الدعوة إلى القداسة.[1]
التحول طريق للخلاص
[عدل]التحويل هو الطريق إلى الخلاص وهو في الغالب موقف المسيحية البروتستانتية. يسمى بأشكال مختلفة كونه محفوظا، وقد ولد من جديد، وتم تحوله. وهو يذهب إلى أنه عند التحول إلى المسيحية يبدأ الخلاص. وكان يعد ركيزة كبيرة في الإصلاح البروتستانتي، أي أن الخلاص يتحقق وحده بالايمان. فهذا بالضبط ما يعنيه تحقيق الخلاص وهو يختلف إلى حد ما بين طائفة مسيحية وأخرى. كان ينطوي في المقام الأول الإيمان بالرب، التوبة من الخطايا، والاعتراف بأن يسوع المسيح هو ابن الله. وفي بعض الوثائق يتم إنجاز كل هذه من خلال الصلاة لتكفير الخطايا.
موقف البروتستانت يؤكد كذلك أنه يتم تدريس جميع الأشياء الضرورية للخلاص والإيمان والحياة الخاصة في الكتاب المقدس بوضوح كاف للمؤمن العادي للعثور عليه هناك، وكذلك فهم الكتاب المقدس وحده (سولا سكريبتورا) وسلطتهم.[11]
يستعرض البروتستانت عادة مهنة الإيمان في المسيحية كمخلص (الخلاص)، والخطوة الوحيدة من التحول إلى المسيحية لديهم هي المعمودية التي قد تفعل أكثر مع الاعتراف العلني من الإيمان بالمسيح مع الخلاص. ويعتبرون أن المعمودية هي تحديد الفرد مع المسيح من خلال موت المسيح، دفن وقيامة المسيح، والانصياع إلى تعاليم المسيح[12] ولكن على أنها لا علاقة لها بالخلاص الأبدي ووجد أنصاره أو عثرو على دعم الكتاب المقدس عن هذا الفهم حساب اللص «التائب» أيضًا معلقة على صليب آخر يسأل يسوع «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ» وكان رد يسوع مباشرة «الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ». وهم يشيرون إلى أن يسوع قد عرض عليه خلاصًا غير مشروط، على ما يبدو دون وجود ضرورة للمعمودية أو أي شرط آخر، يستند فقط إلى اعتقاد الرجل واعترافه.[13] يتم اتخاذ مزيد من الأدلة من الكتاب المقدس التي تضمنت أن يسوع لم يعمد أي شخص بنفسه: «في الحقيقة لم يكن يسوع الذي عمد، ولكن تلاميذه.»[14] هذا التفسير، جنبًا إلى جنب مع تمثيل العهد الجديد الثابت للسيد المسيح باعتباره «المخلص» يؤدي بهم إلى استنتاج أن هذه المعمودية ليست ضرورية للخلاص.
المسيحيين الإنجيليين الأصوليين يؤكدون على ضرورة تجربة التحول التي تنطوي على الشخصية، والاقتراب المكثف في بعض الأحيان، مع فرد له سلطة من الرب. عمومًا فإن هذه الطوائف تعلم أنه لا يتم خلاص هؤلاء بدون هذه التجربة، وبالتالي التحول إلى ديانة أخرى يعد غير صحيحًا لدى المسيحيين. هذه المجموعات كثيرا ما تشير إلى الخلاص الشخصي الذي يعنى أنهم قد ولدوا من جديد. هذا المصطلح يأتي من محادثة يسوع مع الفريسيي المدعو نيقوديموس، وهو عضو في المجلس الحاكم اليهودي [15] قال له يسوع: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ».[16][17]
بعض الطوائف البروتستانتية الأخرى تعطى أهمية أقل تركيزا على تجربة التحول، ويعتمدون في الغالب على بيان شخصية الفرد والاعتقاد والالتزام بالمسيح يسوع ربًا ومخلصًا. وكانوا يتوقعون أن يظفروا التحول معمودية المؤمن للانضمام إلى الكنيسة.
أساليب
[عدل]المعمودية
[عدل]المعمودية هي طقس مسيحي يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية. تتمثل المعمودية باغتسال المعمّد بالماء بطريقة أو بأخرى. ويعد سر المعمودية أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية وأحد السرين المقدسين في الكنائس البروتستانتية.
الشخص الذي يجري تعميده يصبح تابعاً ليسوع المسيح وتابعاً للكنيسة المسيحية. والمعمودية تمثل موت يسوع المسيح وقيامته في الحياة الجديدة. أيضاً الطفل المعمد يخلّص من الخطيئة الأصلية التي هي خطيئة آدم وحواء ويدخل الحياة مرة أخرى كإنسان جديد. وبحسب الاعتقاد المسيحي، فإن أول عماد في التاريخ كان عماد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
وقد اختلفت وجهات نظر المسيحيين حول المعمودية وكان الجدال حول قضيتين: نوع المعمودية ومعمودية الأطفال أو الكبار. تعتبر الطوائف المسيحية الشرقية أن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان كاملا تحت الماء لأنها تشير إلى أن المعتمد بحسب التقاليد المسيحيّة دُفن مع يسوع وقام معه بناءً على الآية القائلة: «أمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ». أو بتغطيسه ثلاث مرات على اسم الثالوث الأقدس وليس مرة واحدة. في حين تكتفي الطوائف المسيحية الغربية برش الماء على الوجه، لأنّ المقصود من وضع الماء هو الإشارة إلى غسل الروح القدس.
يعد بعض المسيحيين من البروتستانت مثل الكنيسة المعمدانية وتجديدية المعمودية أنه لا لزوم لتعميد الأطفال وأنّ الإعتماد للمؤمنين فقط، أي الذين تعدوا مرحلة الطفولة وبلغوا سن الرشد، بحيث يمكن لهم فهم الخلاص والاعتراف بالتوبة بحسب المعتقدات المسيحية. بالرغم من وجود أقليّة ترفض معمودية الأطفال إلّا أنّ أغلبية المسيحيين تعتبر معمودية الصغار واجبة ما داموا أطفالاً لمؤمنين. وذلك علامة على الميثاق بين الله وبينهم بحسب المعتقدات المسيحيّة.[18]
استنادًا للمعتقدات المسيحية تعد المعمودية ختم أبدي وبالتالي كل شخص نال سر المعمودية يبقى مسيحيًا حتى الممات.[19]
التحول إلى المسيحية من أديان أخرى
[عدل]وفقًا لكتاب «دليل أكسفورد للتحويل الديني»، تكسب المسيحية سنوياً حوالي 65.1 مليون شخص بسبب عوامل أهمها معدل الولادة والتحول الديني، ويحصل معظم النمو الصافي في أعداد المسيحيين في أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا.[20] وبحسب كتاب «دليل أكسفورد للتحول الديني» تكسب المسيحية سنوياً حوالي 15.5 مليون شخص قادمين من خلفيات دينية مغايرة، ويُقدر صافي الربح من المتحولين بحوالي 3.8 مليون سنويًا.[21] وفقاً للموسوعة المسيحية العالميَّة يعتنق المسيحية سنويًا 2.7 مليون شخص قادمين من خلفيات دينية مغايرة.[22]
من أديان شرق آسيا
[عدل]بحسب واشنطن بوست نمت المسيحية بمعدل ضعف معدل السكان في آسيا، ومن المتوقع أن ينمو عدد سكان المسيحيين في آسيا من 350 مليون نسمة ليصل إلى 460 مليون بحلول عام 2025.[23] وتنمو المسيحية في عدد من الدول ذات الثقافة البوذية في الشرق الأقصى بسبب التحول لها،[24][25] خاصًة في الصين التي ازداد اعداد معتنقي المسيحية، وبحسب تقرير لمجلة ذي إيكونوميست تنتشر الإنجيلية وتنمو بين الصينيين في جنوب شرق آسيا.[26] أظهرت دراسة أن أكثر من 50% من رواد الكنائس الإنجيلية في جنوب شرق آسيا، يحملون شهادة جامعية، وهم صينيون، ومن عائلات ذات خلفيات دينية غير مسيحية في السابق.[27] ووفقاً لمركز دراسة المسيحية العالمية في معهد غوردون كونويل في ماساتشوستس، «آسيا هي سوق نمو للمسيحية»، حيث يقدر أن تنمو المسيحية 10 مرات أسرع من نموها في أوروبا.[28] وبحسب تقرير لجامعة سنغافورة للإدارة «يتحول المزيد والمزيد من الناس في جنوب شرق آسيا إلى المسيحية. ولكن هؤلاء المتحولين الجدد - ومعظمهم من الصينيين العرقيين - ينجذبون بشكل خاص إلى المسيحية الكاريزمية». ويشير التقرير إلى دراسة الباحثة جولييت كونينغ وهايدي داهلس من الجامعة الحرة بأمستردام حيث وفقاً لهم «هناك توسعاً سريعاً للمسيحية الكاريزمية منذ الثمانينات فصاعداً. ويقال إن سنغافورة والصين وهونغ كونغ وتايوان وإندونيسيا وماليزيا لديها أسرع المجتمعات المسيحية نمواً، وأن غالبية المؤمنين الجدد هم صاعدون متحركون، وحضريون، وشباب من الطبقة المتوسطة». وبحسب التقرير تمتلك آسيا ثاني أكبر عدد مسيحيين من الخمسينيين من أي قارة، حيث ارتفع عدد الخمسينيين من 10 ملايين في عام 1970 إلى 135 مليونًا في عام 2000.[29] وبحسب تيرينس تشونج من معهد دراسات جنوب شرق آسيا «تنمو حركة الخمسينية المستقلة بسرعة في جنوب شرق آسيا في العقود الأخيرة، مستفيدة من التوسع الأوسع في المسيحية الكاريزمية منذ الثمانينيات من القرن العشرين فصاعداً في سنغافورة وإندونيسيا وماليزيا، وكذلك في تايوان وكوريا الجنوبية».[30]
وتشير مصادر مختلفة إلى أن عدد متزايد من الصينيين يتحولون إلى المسيحية، خاصةً إلى الرومانية الكاثوليكية والبروتستانتية.[31][32][33][34] وتشير عدد من المصادر إلى نمو فئة الشباب والمتعلمين وسكان المدن بين المتحولين للمسيحية الصين.[20][35] وبحسب إحصائية لجامعة شيان جياوتونغ الصينية كان 30% من المتحولين إلى المسيحية من فئة الشباب.[36] وبحسب مصدر يتحول بين 60,000 إلى 70,000 صيني سنوياً إلى المذهب الكاثوليكي.[37] وأظهرت دراسة للحياة الدينية لطلاب الجامعات في بكين نشرت في مجلة الأكاديمية الصينية للعلوم والإلحاد في عام 2013 أن هناك نمو سريع للمسيحية بين طلاب الجامعات.[38]
من الإسلام
[عدل]وفقًا للمؤرخ جيفري بلايني من جامعة ملبورن، منذ عقد 1960 كانت هناك زيادة كبيرة في عدد التحولات من الإسلام إلى المسيحية، ومعظمها إلى الأشكال الإنجيلية والخمسينية. ووفقًا لبلايني، فإن هذا يرجع إلى عدة أسباب، من بينها عدم وجود روابط بين المسيحية الإنجيلية والقوى الاستعمارية على عكس الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والكنائس البروتستانتية الرئيسية، فضلًا عن صعود الإسلاموية، مما دفع بعض المسلمين إلى التطلع إلى الأديان الأخرى مثل المسيحية من خلال النشاط الإنجيلي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، فضلاً عن اللادينية.[39] يواجه العديد من المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية اضطهادًا اجتماعيًا وحكوميًا.[39] قدرَّ الباحث ديفيد رادفورد من جامعة جنوب أستراليا عام 2015 أن «ما بين 8 وحوالي 10 ملايين مسلم سابق قد تحولوا إلى المسيحية في العقدين الماضيين»،[40] ووفقًا لرادفورد، يُمكن العثور على أكبر المجتمعات المسيحية ذات الخلفية الإسلامية في إندونيسيا ونيجيريا والولايات المتحدة وإثيوبيا والجزائر وإيران.[40] إندونيسيا هي موطن لأكبر المجتمعات المسيحيَّة ذات الخلفية الإسلامية في العالم. وفقًا لمصادر مختلفة، منذ منتصف وأواخر الستينيات من القرن العشرين، تحول ما بين مليونين إلى 3 ملايين مسلم إلى المسيحية في إندونيسيا.[41][42][43][44][45][46]
وفقًا للباحثين فيليكس ويلفريد من جامعة مدراس وكريس هان من جامعة كامبريدج ومعهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا الاجتماعية، منذ سقوط الشيوعية، فإن عدد المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية في أجاريا،[47] وأذربيجان، والبلقان والجمهوريات الآسيوية الوسطى تزايد بسرعة ملحوظة.[48][49] وفقًا للباحث مايكل بوردو من معهد كيستون، منذ سقوط الشيوعية، زاد عدد المسلمين الذين تحولوا إلى المسيحية بشكل ملحوظ في ألبانيا والبوسنة والهرسك وبلغاريا والقوقاز وكوسوفو وجمهوريات آسيا الوسطى وروسيا؛[50] وفقاً للباحثين جون جارارد وكارول جارارد من جامعة برينستون في حين أن معظم المسيحيين الروس الذين اعتنقوا الإسلام هم في الأساس من النساء اللاتي اعتنقن الإسلام بعد زواجهن من أزواجهن المسلمين، فإن المسلمين الذين اعتنقوا المسيحية في روسيا يأتون من مختلف الفئات العرقية والعمرية والجندرية والأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.[51] يُشير بعض العلماء والباحثين إلى أنه في الشرق الأوسط في العقدين الماضيين كان هناك أعداد متزايدة ملحوظة من اعتناق المسيحية بين الأمازيغ والأكراد والفرس والأتراك، وبين بعض الأقليات الدينية مثل العلويين والدروز.[52][53][54][55][56] وفقًا لبعض العلماء والباحثين، كان هناك عدد متزايد ملحوظ من التحولات إلى المسيحية بين الأقليات المسلمة في العالم الغربي في العقود الماضية، وعلى الأخص من قِبل الأفغان والألبان والإيرانيين والعراقيين والمغاربيين والأكراد والأتراك، ولكن أيضًا من قِبل العرب وكذلك من قبل الهنود والباكستانيون.[55][57][58][59][60]
وفقًا لدراسة «المؤمنين في المسيح من خلفية مسلمة: إحصاء عالمي» والتي نُشرت من قِبل معهد دراسات الدين في جامعة بايلور عام 2015،[61] وجدت أن عدد المسلمين المتحولين للديانة المسيحية بين سنوات 1960-2015 يصل إلى حوالي 10.2 مليون شخص.[62] وجدت الدراسة أنه منذ 1960، كانت هناك زيادة كبيرة في عدد التحولات من الإسلام إلى المسيحية.[62] وكان معظم هذه التحولات إلى الكنائس الإنجيلية أو الخمسينية المسيحية، ولكن كانت هناك أيضًا تحولات إلى الكاثوليكية والأرثوذكسية.[62] بحسب الدراسة تضم كل من نيجيريا (600,000)، وإثيوبيا (400,000)، والجزائر (380,000)، وبوركينا فاسو (200,000)، وتنزانيا (180,000) على أكبر عدد من معتنقي المسيحية من خلفية إسلاميّة في القارة الأفريقيّة وتضم كل من الكاميرون والمغرب على أعداد من المتحولين للمسيحية.[62] ويتواجد أكبر أعداد من المسلمين المتحولين للمسيحية في أوروبا في كل من بلغاريا، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وألبانيا وفرنسا.[62] تضم الأمريكتين أعدادًا من المسلمين المتحولين للمسيحية أغلبهم من اللاجئين الإيرانيين والأفغان وتضم الولايات المتحدة حوالي 450,000 مسلمون تحولوا إلى المسيحية.[62] تضم القارة الآسيوية على أكبر عدد من المسلمين المتحولين للمسيحية؛ ويتواجد أكبر عدد من المسيحيين من خلفية مسلمة بحسب الدراسة في إندونيسيا والتي تضم 6.5 مليون مسيحي من خلفية إسلامية (ويضم الرقم المتحولين للمسيحية وأبناءهم)،[62] تليها بنغلاديش (130,000)، وإيران (100,000)، والمملكة العربية السعودية (60,000) وكازاخستان (50,000) إلى جانب تركيا والهند.[62] أمّا في قارة أوقيانوسيا يتواجد أكبر عدد من المسلمين المتحولين للمسيحية في أستراليا والتي تضم 20,000 متحول.[62]
من الدرزية
[عدل]على مدار التاريخ اعتنق عدد من الموحدين الدروز الديانة المسيحية وكان أبرزهم بعض آمراء آل شهاب،[63] وعشيرة أبي اللّمع النافذة.[64]
وفقاً للباحثة إليزابيت جرانلي من جامعة أوسلو في دراسة عن تحول العلويين والموحدون الدروز في سوريا إلى المسيحية،[65] وجدت أنَّ العلويين الذين يتحولون المسيحية يواجهون صراع مع هويتهم أكثر من نظرائهم الدروز بسبب إشكالية الهوية العلوية وذلك على الرغم من الإلمام بالمسيحية والخلفية التوفيقية.[39] بينما من ناحية أخرى لا يجد الموحدون الدروز المتحولين إلى المسيحية أي تناقض بينها وبين هويتهم الدرزيَّة، حيث يرى بعض الدروز المتحولين أنهم بطريقة أو بأخرى ما زالوا دروز ومسيحيين وأن لا تناقض بين الهويتين.[39] وقَدّر مشروع جوشوا أعداد الموحدون الدروز السوريين المتحولين إلى المسيحية بحوالي 1,920 شخص.[66] واستناداً إلى البيانات الرسمية التي وردت من المحاكم الدينية الدرزية، حوالي 10% من 145 حالة للدروز الإسرائيليين الذين إرتدوا وتركوا العقيدة الدرزية بين عام 1952 إلى عام 2009، تحولوا إلى الديانة المسيحية.[67] كما ومع هجرة الموحدون الدروز إلى العالم الجديد، تحوّل العديد منهم إلى الديانة المسيحية إسميًا، وخصوصًا إلى الكنيسة المشيخية والميثودية.[68][69][70]
من اليهودية
[عدل]هناك تاريخ طويل من التحول اليهودي إلى المسيحية، سواء من خلال التحويل الطوعي أو القسري. ما يلي هو جزء من تاريخ بعض التحويلات الجماهيرية المعروفة. تشير الموسوعة اليهودية إلى بعض الإحصاءات عن تحول اليهود إلى البروتستانتية والكاثوليكية، والمسيحية الأرثوذكسية (التي تسميها «الكاثوليكية اليونانية»).[71] اعتنق حوالي 2,000 من يهود أوروبا المسيحية سنوياً خلال القرن التاسع عشر، ولكن في 1890 وكان العدد أقرب إلى 3,000 سنويًا، وحوالي 1,000 في هنغاريا والنمسا (غاليسيا)، 1,000 في روسيا فضلًا عن (بولندا وبيلاروس وأوكرانيا وليثوانيا)، و500 في ألمانيا (بوسن)، والباقي في العالم الإنجليزي. شهد القرن التاسع عشر تحول 250,000 يهودي على الأقل للديانة المسيحية وفقا للسجلات الموجودة.[72]
نتيجة لارتفاع معدل تحول اليهود إلى المسيحية، يمكن العثور على العديد من المسيحيين من أصول يهودية. في عام 1930، اكتشف المسؤولون النازيون أن السكان المسيحيين الألمان الذين لديهم أصول يهودية يساوي تقريبًا عدد الجالية اليهودية البالغ عددها خمسمائة ألف تقريبًا.[73] تشير الدراسات أن حوالي 19.3% من الإسبان والبرتغاليين الكاثوليك هم سليلي ذريَّة وأسر يهودية سفاردية في شبه الجزيرة الإيبيرية الذين اعتنقوا الكاثوليكية طوعًا أو قسرًا في القرن الرابع عشر والقرن الخامس عشر.[74] وتشير التقديرات إلى ما لا يقل عن 10% من سكان أمريكا اللاتينية ممن تنحدر أصولهم إلى شبه الجزيرة الإيبيرية هم من أصول يهودية سفاردية.
كشف استطلاع من مركز بيو للدراسات وللرأي اجري بين يهود أمريكا في أكتوبر 2013 ونشرته صحيفة «هارتس»، نقلا عن «نيو يورك تايمز»، كشف عن ارتفاع عدد المسيحيون من خلفية يهودية وبين الاستطلاع انه يقطن في الولايات المتحدة 1,600,000 يهودي تحول للمسيحية أو مسيحي من خلفية يهودية.[75] بحسب إحصائية تعود لعام 2012 وجدت أن 17% من يهود روسيا يعتنقون الديانة المسيحية؛ الغالبية منهم تتبع مذهب الكنيسة الروسية الأرثوذكسية.[76][77] حاليًا يعيش في الأرجنتين 64,000 كاثوليكي من أصول يهودية،[78] كما ويتواجد في إسرائيل حوالي 40,000 من المسيحية الكاثوليك ذوي الأصول اليهودية، وينتمون إلى الطقس اليهودي العبري ،[79] إضافة إلى الآلآف من اليهود الإسرائيليين ممن اعتنقوا المسيحية ويتوزعون بين البروتستانتية التقليدية والإنجيلية.[80] تشمل قائمة اليهود المتحولين للمسيحية العديد من الشخصيات التي تركت آثر في التاريخ منهم موسيقيين أمثال فيلكس مندلسون،[81] وغوستاف مالر،[82] وأرنولد شوينبيرج، وفلاسفة أمثال إدموند هوسرل، وإديت شتاين، وسيمون فايل،[83] ومورتيمر أدلر، وسياسيين أمثال بينجامين دزرائيلي[84] وروبرت موسباكر وأدباء وشعراء أمثال راحيل فارنهاجن، وهاينرش هاينه، ولورنزو دابونتي، ورومان ياكوبسون،[85] وعلماء أمثال غوستاف ماغنوس،[86] وجون فون نيومان،[87] وليز مايتنر،[88] وليوبلد كرونكر،[89] ودافيد ريكاردو،[90] وابرام يوفي،[91] وأوتو لوبارش، وأبراهام سموالوفيتش بيسيكوفيتش وحاصلين على جائزة نوبل أمثال بوريس باسترناك،[92] وفريتز هابر،[93]:33 وجرتي كوري،[94] وكارل لاندشتاينر،[95] وماكس بورن،[96] وفولفغانغ باولي،[97] ويوجين ويغنر،[98] ودنيس غابور،[99] ومشاهير أمثال بوب ديلن،[100][101] وشيا لابوف،[102] وويليام ليفي،[103] ورجال أعمال أمثال جوليوس رويتر،[104] ومارسيل داسو،[105] وبوريس بيريزوفسكي،[106] ولاعبي الشطرنج أمثال لويس راميريز دي لوسينا،[107] وزيغبرت تاراش[108] وغيرهم آخرين.
نتج عن الجهود التبشيرية المسيحية بين اليهود جماعات من اليهود المسيحيين وهم يهود عرقيًا وإثنيًّا ممن تحولوا إلى الديانة المسيحية. وهم في الغالب أعضاء في الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية، وتم استيعابهم ثقافيًا بشكل عام في صلب التيار المسيحي المركزي، على الرغم من أنّ بعض هذه الجماعات المسيحية اليهودية التوفيقية تحتفظ بشعور قوي تجاه هويتها اليهودية أبرزها الكاثوليك العبرانيين (بالعبرية: עִבְרִים קָתוֹלִים)، واليهود المسيانيين (بالعبريّة: יְהוּדִים מָשִׁיחַיים) وهي حركة إنجيلية بروتستانتية تؤكد على العنصر «اليهودي» في الإيمان المسيحي ويتكون أتباعها من اليهود المؤمنين بالمسيح ويعتبر اليهود المسيانيين حركة يهودية عرقيًا مسيحية دينيًا.[24][109][110][111]
التحول بين الطوائف
[عدل]تقبل معظم الطوائف المسيحية المعمودية التي تقوم بها طائفة مسيحية أخرى. دائمًا تقريبًا، يجب أن تكون المعمودية بالماء وأن تتم باسم الثالوث. وعادةً ما يتم استقبال هؤلاء المتحولين عن طريق طقس رسمي يتضمن عادةً أيضًا أخذ الشركة في الطائفة وربما يتم تأكيدها. يُطلق على التشابه في الإيمان الضروري لقبول المعمودية تحت طائفة مختلفة «مثل الإيمان والممارسة» أو أحيانًا «الطريقة الصحيحة، الوسيط الصحيح، المعنى الصحيح».
الكاثوليكية
[عدل]تعتبر الكنيسة الكاثوليكية أن جميع أشكال المعمودية بالماء، بما في ذلك التغطيس الكامل، والالتزام، والسكب التي تتم باسم الثالوث، صالحة.[112]
عادة لا يتم إعادة معمودية البروتستانت (اللوثريين، والمورافيين، والأنجليكان، والمشيخيين، والمعمدانيين، والخمسينيين، والميثوديين، وما إلى ذلك) الذين تحولوا إلى الكاثوليكية،[113] كما ولا يتم إعادة معمودية المسيحيون الشرقيون (الأرثوذكس الشرقيون، والأرثوذكس المشرقيون، والآشوريون) الذين تحولوا إلى الكاثوليكية، ويُطلب منهم فقط ممارسة إيمان بسيط ثم البدء في المشاركة في القربان المقدس دون الحاجة إلى تأكيد بسبب اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بالأسرار المسيحية الشرقية.[114] ويتم تسجيل المسيحيين الشرقيين الذين تحولوا إلى الكنيسة الكاثوليكية تلقائيًا في الطقوس الشرقية المقابلة للكنيسة التي نشأوا منها بغض النظر عن الكنيسة القانونية الفريدة التي دخلوا من خلالها إلى الكنيسة الكاثوليكية.
يتم قبول المورمون وشهود يهوه وأتباع وحدانية الخمسينية والإخوة المسيحية وجماعة العلم المسيحي وغيرهم من الجماعات التي تتمسك في اللاثالوثية أو الذين لا يعمدون في الصيغة «الصحيحة» بالثالوث إلى الكنيسة الكاثوليكية من خلال المعمودية بسبب عدم اعتراف الكنيسة الكاثوليكية بعدم التبعية المعمودية.[115] كما تم تعميد جمعية الأصدقاء الدينية (الكويكرز) وأعضاء جيش الخلاص لأن أعضاء هذه الكنائس لا تمارس المعمودية.
المتحولون إلى أي من الكنائس الكاثوليكية الشرقية، وهي 23 كنيسة ذات سيادة خاصة في شركة كاملة مع أسقف روما، عادةً ما تستقبلهم تقاليد تلك الكنيسة المعينة.
الأرثوذكسية الشرقية
[عدل]يوجد في الكنائس الأرثوذكسية الشرقية آراء مختلفة لدى الأساقفة واللاهوتيين حول كيفية استقبال المسيحيين القادمين من الطوائف الأخرى. بشكل عام، تقبل معظم الولايات القضائية الأرثوذكسية المعمودية التي تتم في طائفة أخرى بالتدبير، طالما تم ذلك بالماء باسم الثالوث؛ هذا هو الموقف الذي اتخذته بطريركية القسطنطينية المسكونية.[116] معظم المتحولين من الطوائف المسيحية الأخرى مع المعمودية في الصيغة الثالوثية (الكاثوليك، والبروتستانت، والأرثوذكس المشرقيون، والآشوريون) يتم استقبالهم بالميرون وإعلان الإيمان.[117] على وجه التحديد، يمكن استقبال أولئك الذين تم تعميدهم في التقاليد الأرثوذكسية المشرقية، والرومانية الكاثوليكية، واللوثرية، والكاثوليكية القديمة، والكنيسة المورافية، والأنجليكانية، والميثودية، والإصلاحية، والمشيخية، وكنيسة الإخوة البليموث، والخمسينية، أو الكنيسة المعمدانية في الكنيسة الأرثوذكسية من خلال سر الميرون من دون إعادة طقس المعمودية.[117]
الأرثوذكسية المشرقية
[عدل]يختلف الاستقبال الأرثوذكسي المشرقي للمتحولين من الطوائف المسيحية الأخرى بشكل كبير. تقبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية جميع طقوس المعمودية التي تمت في الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية، ومنذ أبريل عام 2017، تقبل تلك المعمودية التي حصلت في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. إن الكنيسة الأرمنية الرسولية، والكنيسة السريانية الأرثوذكسية، وكنيسة مالانكارا الأرثوذكسية على استعداد لقبول أي معمودية تتم بالماء باسم الثالوث.
البروتستانتية
[عدل]تعتقد معظم المجموعات البروتستانتية الرئيسية أن المعمودية التي تتم بالماء باسم الثالوث صالحة وستقبل المتحولين الذين تم تعميدهم في الطوائف المسيحية السابقة وفقًا لعاداتهم الخاصة.
بعض الجماعات الإنجيلية مثل الكنيسة المعمدانية والخمسينية لا تعتبر المعمودية التي تتم عن طريق الرش أو السكب صالحة وقد تعيد تعميد المتحول من طائفة أخرى عن طريق الانغماس الكامل.
أخرى
[عدل]لا يتعرف المورمون بالمعمودية التي تتم في الطوائف المسيحية ويعيدون تعميدهم باستخدام صيغة الثالوث (على الرغم من أنهم يرفضون عقيدة الثالوث الأرثوذكسية) ويؤكدون المتحولين.
يقبل أتباع وحدانية الخمسينية فقط المعمودية التي تتم باسم يسوع، وبالتالي، يعمدون المتحولين من الطوائف السابقة الذين لم يتم تعميدهم سابقًا في هذه الصيغة المعينة.
شهود يهوه يقومون يتعميد جميع المتحولين بما في ذلك أولئك الذين سبق أن حصلوا على المعمودية في الطوائف السابقة.
انظر أيضًا
[عدل]المراجع
[عدل]- ^ ا ب ج Hanigan, James P. "Conversion and Christian Ethics." Online: http://theologytoday.ptsem.edu/apr1983/v40-1-article3.htm. Accessed 17 June 2009 نسخة محفوظة 2012-05-02 على موقع واي باك مشين.
- ^ Spilka, Bernard et al. The Psychology of Religion, Third Edition: An Empirical Approach. Guilford Press, 2003, ISBN 1-57230-901-6
- ^ Oscar S. Kriebe. Conversion and Religious Experience, BiblioBazaar, LLC, 2008. ISBN 0-554-51750-7
- ^ Curran, Charles. A New Look at Christian Morality. Fides, 1970. ASIN: B0029MW7YO
- ^ Matthew 18:3
- ^ Peter G. Stromberg. Language and Self-Transformation: A Study of the Christian Conversion Narrative. Cambridge University Press, 2008. ISBN 0-521-03136-2
- ^ Hefner, Robert W. Conversion to Christianity: Historical and Anthropological Perspectives on a Great Transformation. University of California Press, 1993. ISBN 0-520-07836-5
- ^ Fletcher, Richard. the Barbarian Conversion: From Paganism to Christianity. University of California Press, 1999. ISBN 0-520-21859-0
- ^ Luke 5:1-11 و متى 4:18-22
- ^ الأعمال 9
- ^ What Do We Mean by Sola Scriptura? by Dr. W. Robert Godfrey نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Matthew 28:19-20
- ^ Luke 23:42-43
- ^ John 4:2
- ^ John 3:1-21
- ^ John 3:3-7
- ^ "Becoming A Christian". مؤرشف من الأصل في 2012-08-23. اطلع عليه بتاريخ 2007-10-11.
- ^ ما هي المعمودية في الديانة المسيحية ؟ is baptism for christianity.htm نسخة محفوظة 12 2يناير4 على موقع واي باك مشين.
- ^ "The Sacrament of Baptism (§1272)". Catechism of the Catholic Church. مؤرشف من الأصل في 06 أغسطس 2011. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020.
Baptism seals the Christian with the indelible spiritual mark (character) of his belonging to Christ. No sin can erase this mark, even if sin prevents Baptism from bearing the fruits of salvation. Given once for all, Baptism cannot be repeated.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ ا ب Farhadian، Charles E. (2014). The Oxford Handbook of Religious Conversion. Lewis R. Rambo. Oxford University Press. ISBN:9780801048326.
- ^ Lewis Ray Rambo؛ Charles E. Farhadian، المحررون (2014). The Oxford Handbook of Religious Conversion p.59. Oxford University Press. ISBN:9780195338522.
- ^ David B. Barrett؛ George Thomas Kurian؛ Todd M. Johnson، المحررون (15 فبراير 2001). World Christian Encyclopedia p.360. Oxford University Press USA. ISBN:0195079639.
- ^ Christianity is dying? No, Christianity is shifting dramatically نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب browse.asp?s=messianic&f=tqak&offset=4 Orthodox: "Why Don't Jews Believe in Jesus?" نسخة محفوظة 15 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Korean Overseas Information Service, A Handbook of Korea (1993) p, 132
- ^ Evangelicalism is spreading among the Chinese of South-East Asia نسخة محفوظة 27 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Chinese Christians help growth of evangelical churches across Southeast Asia نسخة محفوظة 28 أغسطس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Singapore Megachurches Hope To Make City-State Into Center Of Prosperity Gospel Christianity نسخة محفوظة 18 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ UNDERSTANDING THE RAPID RISE OF CHARISMATIC CHRISTIANITY IN SOUTHEAST ASIA, Singapore Management University, 2010 نسخة محفوظة 24 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ The State Of Pentecostalism In Southeast Asia: Ethnicity, Class And Leadership – Analysis, Eurasia Review نسخة محفوظة 25 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ C. Phan، Peter (2011). Christianities in Asia. John Wiley & Sons. ISBN:9781444392609.
..a rising number of Chinese are converting to Christianity, mainly to Roman Catholicism and Protestantism..
- ^ J. Tipler، Frank (2007). The Physics of Christianity. Crown Publishing Group. ISBN:9780385521840.
...In recent years, a growing number of Chinese have converted to different religions, particularly Christianity...
- ^ Thurston، Naomi (2018). Studying Christianity in China. BRILL. ISBN:99789004363076.
..Christianity is the religion of choice for a growing number of citizens, whether in urban or rural china..Some estimates set the number of Christian converts far higher ...
{{استشهاد بكتاب}}
: تأكد من صحة|isbn=
القيمة: طول (مساعدة) - ^ S. Tay، William (2012). Handbook of Contemporary China. World Scientific,. ISBN:9789814350082.
..While Catholicism continued to grow at the same rate as China's population, Protestantism witnessed a phenomenal expansion—from 1 million in 1949 to at 30 million by the end of the centuray..
{{استشهاد بكتاب}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ Goossaert، Vincent (2011). The Religious Question in Modern China. University of Chicago Press. ISBN:9781444392609.
..grow rapidly, and younger, well-educated believers accounted for an increasing proportion of new converts..
- ^ Snell Herzog، Patricia (2018). Youth, Emerging Adults, Faith, and Giving. MDPI. ISBN:9781444392609.
..and of them 30 percent are young people ...
- ^ Standaert، Nicolas (2009). Handbook of Christianity in China. JBRILL. ISBN:9789004114302.
..now the Catholic church in China is on the road of revival and is developing, with 60,000 to 70,000 new converts annually..
- ^ Why the Chinese government is targeting young Christians in its latest crackdown نسخة محفوظة 16 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د Blainey، Geoffrey (2011). A Short History of Christianity. Penguin Random House Australia. ISBN:9781742534169. مؤرشف من الأصل في 2022-06-08.
Since the 1960s, there has been a substantial increase in the number of Muslims who have converted to Christianity
- ^ ا ب Radford، David (2015). Religious Identity and Social Change: Explaining Christian conversion in a Muslim world. Routledge. ISBN:9781317691716.
between 8 and 10 million former Muslims have converted to Christianity in the past two decades
- ^ Mariko Urano (2010). The Limits of Tradition: Peasants and Land Conflicts in Indonesia. Kyoto University Press. ص. 145–. ISBN:978-1-920901-77-6.
- ^ R. B. Cribb؛ Audrey Kahin (1 يناير 2004). Historical Dictionary of Indonesia. Scarecrow Press. ص. 176–. ISBN:978-0-8108-4935-8.
- ^ Brita Heimarck Renee (21 أغسطس 2013). Balinese Discourses on Music and Modernization: Village Voices and Urban Views. Taylor & Francis. ص. 198–. ISBN:978-1-136-80045-0.
- ^ Michel Picard؛ Rémy Madinier (13 مايو 2011). The Politics of Religion in Indonesia: Syncretism, Orthodoxy, and Religious Contention in Java and Bali. Taylor & Francis. ص. 182–. ISBN:978-1-136-72639-2.
- ^ Donald Hindley (1966). The Communist Party of Indonesia: 1951–1963. University of California Press. ص. 12–.
- ^ John H. Badgley؛ John Wilson Lewis (1974). Peasant Rebellion and Communist Revolution in Asia. Stanford University Press. ص. 108–. ISBN:978-0-8047-0856-2.
- ^ Peter Malcolm Holt, Ann K. S. Lambton, Bernard Lewis (1977), The Cambridge history of Islam. مطبعة جامعة كامبريدج, (ردمك 0-521-29136-4)
- ^ Hann، Chris (2006). The Postsocialist Religious Question: Faith and Power in Central Asia and East-Central Europe. LIT Verlag Münster. ISBN:9783825899042.
- ^ Wilfred، Felix (2014). The Oxford Handbook of Christianity in Asia. Oxford University Press. ISBN:9780199329069.
- ^ Bourdeaux، Michael (2003). "Trends in Religious Policy". Eastern Europe, Russia and Central Asia. Taylor and Francis. ISBN:9781857431377.
- ^ Russian Orthodoxy Resurgent: Faith and Power in the New Russia, by John Garrard, Carol Garrard. Published by Princeton University Press, 2008. (ردمك 0-691-12573-2)
- ^ Ansari، Ali M. (2014). Iran: A Very Short Introduction. Oxford University Press. ISBN:978-0199669349.
- ^ Hoffman، Katherine E.؛ Miller، Susan Gilson؛ McDougall، James؛ El Mansour، Mohamed؛ Silverstein، Paul A.؛ Goodman، JaneE.؛ Crawford، David؛ Ghambou، Mokhtar؛ Bernasek، Lisa؛ Becker، Cynthia (يونيو 2010). Hoffman، Katherine E.؛ Miller، Susan Gilson (المحررون). Berbers and Others: Beyond Tribe and Nation in the Maghrib. Indiana University Press. ISBN:9780253222008.
- ^ Axworthy، Michael (2017). Iran: What Everyone Needs to Know. Oxford University Press. ISBN:978-0190232962.
- ^ ا ب Kirişci، Kemal (2006)، "Migration and Turkey: the dynamics of state, society and politics"، في Kasaba، Reşat (المحرر)، The Cambridge History of Turkey: Turkey in the Modern World، Cambridge University Press، ISBN:978-0521620963
- ^ Granli، Elisabet (2011). "Religious conversion in Syria : Alawite and Druze believers". جامعة أوسلو. مؤرشف من الأصل في 2021-04-29.
- ^ Hopkins، Liza (2011)، "A Contested Identity: Resisting the Category Muslim-Australian"، Immigrants & Minorities، ج. 29
- ^ Cesari، Jocelyne (2012) [2007]. "Muslim Identities in Europe: The Snare of Exceptionalism". في al-Azmeh، Aziz؛ Fokas، Effie (المحررون). Islam in Europe: Diversity, Identity, and Influence. كامبريدج: مطبعة جامعة كامبريدج. ISBN:9780511809309.
- ^ Cesari، Jocelyne، المحرر (2014). The Oxford Handbook of European Islam. أكسفورد: دار نشر جامعة أكسفورد. ISBN:978-0-19-960797-6.
- ^ Nielsen, Jørgen S. (1992), Muslims in Western Europe, Edinburgh: Edinburgh University Press
- ^ {{استشهاد ويب|الأول = Duane Alexander |الأخير = Miller |مسار=https://www.religjournal.com/articles/article_view.php?id=101 |عنوان=Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census |تاريخ =11 July 2015 |ناشر=Interdisciplinary Journal of Research on Religion} نسخة محفوظة 30 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط Believers in Christ from a Muslim Background: A Global Census نسخة محفوظة 31 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ الطائفة الدرزية في لبنان نسخة محفوظة 14 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gábor Ágoston؛ Bruce Alan Masters (1 يناير 2009). Encyclopedia of the Ottoman Empire. Infobase Publishing. ص. 530. ISBN:978-1-4381-1025-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 2013-05-25.
- ^ Religious conversion in Syria : Alawite and Druze believers نسخة محفوظة 13 يوليو 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Druze in Syria نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Druze Identity, Religion – Tradition and Apostasy نسخة محفوظة 05 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ WHO ARE THEY, REALLY? THE SECRET RELIGION OF THE DRUZE نسخة محفوظة 24 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Hobby، Jeneen (2011). Worldmark Encyclopedia of Cultures and Daily Life. University of Philadelphia Press. ص. 232. ISBN:9781414448916.
Most US Druze settled in small towns and kept a low profile, joining Protestant churches (usually Presbyterian or Methodist) and often Americanizing their names..
- ^ A. Kayyali، Randa (2006). The Arab Americans. Greenwood Publishing Group. ص. 232. ISBN:9780313332197.
Many of the Druze have chosen to deemphasize their ethnic identity, and some have officially converted to Christianity,.
- ^ JewishEncyclopedia.com - STATISTICS: نسخة محفوظة 18 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
- ^ Gundry، Stanley N؛ Goldberg، Louis، How Jewish is Christianity?: 2 views on the Messianic movement، Google، ص. 24، مؤرشف من الأصل (Books) في 2020-01-24
{{استشهاد}}
:|archive-date=
/|archive-url=
timestamp mismatch (مساعدة). - ^ Hess, Jonathan M. (Jan 2009). "Review of Hertz, Deborah, How Jews Became Germans: The History of Conversion and Assimilation in Berlin". www.h-net.org (بالإنجليزية). Archived from the original on 2017-09-25. Retrieved 2017-09-25.
- ^ Adams، Susan M.؛ Bosch، Elena؛ Balaresque، Patricia L.؛ Ballereau، Stéphane J.؛ Lee، Andrew C.؛ Arroyo، Eduardo؛ López-Parra، Ana M.؛ Aler، Mercedes؛ Grifo، Marina S. Gisbert (2008). "The Genetic Legacy of Religious Diversity and Intolerance: Paternal Lineages of Christians, Jews, and Muslims in the Iberian Peninsula". The American Journal of Human Genetics. ج. 83 ع. 6: 725–36. DOI:10.1016/j.ajhg.2008.11.007. PMC:2668061. PMID:19061982.
- ^ How many Jews are there in the United States?. نسخة محفوظة 05 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Arena - Atlas of Religions and Nationalities in Russia. Sreda.org نسخة محفوظة 06 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ 2012 Survey Maps. "Ogonek", № 34 (5243), 27/08/2012. Retrieved 24-09-2012. نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ تعداد اليهود السكانيّ لعام 2013، الجامعة العبرية في القدس صفحة 49، 9 نوفمبر 2013. (بالإنجليزية) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-05.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ الكاثوليك العبرانيين يحافظون على ايمانهم (بالإنكليزية). نسخة محفوظة 16 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ يهود يتحولون إلى المسيحية الانجيلية (بالإنكليزية). نسخة محفوظة 05 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Todd 2003، صفحة 34.
- ^ Carr, pp. 83–84
- ^ George A Panichas (1977). Simone Weil Reader. Moyer Bell. ص. xxxviii. ISBN:0-918825-01-6.
- ^ Blake (1967), p. 10
- ^ "YIVO | Jakobson, Roman Osipovich". Yivoencyclopedia.org. مؤرشف من الأصل في 2019-05-19. اطلع عليه بتاريخ 2014-01-17.
- ^ . "Converts to Christianity, Modern" نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Bochner، S. (1958). "John von Neumann; A Biographical Memoir" (PDF). الأكاديمية الوطنية للعلوم. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-08-16.
- ^ Sime, Ruth Lewin (1996) Lise Meitner: A Life in Physics (Series: California studies in the history of science volume 13) University of California Press, Berkeley, California, page 1, ISBN 0-520-08906-5
- ^ James، Ioan Mackenzie (2009). Driven to Innovate A Century of Jewish Mathematicians and Physicists. Peter Lang. ص. 90–94. ISBN:978-1-906165-22-2.
- ^ Francisco Solano Constancio, Paul Henri Alcide Fonteyraud. 1847. Œuvres complètes de David Ricardo, Guillaumin, (pp. v-xlviii): A part sa conversion au Christianisme et son mariage avec une femme qu'il eut l'audace grande d'aimer malgré les ordres de son père "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-01-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-08-22.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Abram Ioffe article in Electronic Jewish Encyclopedia (بالروسية) "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2021-05-06.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link) - ^ Ivinskaya (1978), p 332.
- ^ Stoltzenberg، Dietrich (2004). Fritz Haber : Chemist, Nobel laureate, German, Jew. Philadelphia: Chemical Heritage Foundation. ISBN:0-941901-24-6.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|تاريخ الوصول
بحاجة لـ|مسار=
(مساعدة) - ^ Gerty Theresa Radnitz Cori | Jewish Virtual Library نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Anna L. Staudacher: "… meldet den Austritt aus dem mosaischen Glauben". 18000 Austritte aus dem Judentum in Wien, 1868–1914: Namen – Quellen – Daten. Peter Lang, Frankfurt, 2009, ISBN 978-3-631-55832-4, p. 349
- ^ Greenspan 2005، صفحات 61–62.
- ^ "Jewish Physicists". مؤرشف من الأصل في 2018-10-17. اطلع عليه بتاريخ 2006-09-30.
- ^ Szanton 1992، صفحة 38.
- ^ Dennis Gabor Biography نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Heylin (2000), p. 494.
- ^ Gray (2006), pp. 76–80.
- ^ Mitchell، Elvis (20 أكتوبر 2014). "Shia LaBeouf". Interview Magazine. مؤرشف من الأصل في 2019-05-24. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-21.
- ^ Notimex, Domingo (12 Jul 2009). "William Levy was baptized and confirmed" (بالإسبانية). Quién.com. Archived from the original on 2018-06-12. Retrieved 2010-10-20.
William Levy fue bautizado y confirmado
- ^ Encyclopedia of World Biography 2004 نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Britannica Online: Marcel Dassault retrieved February 23, 2012 نسخة محفوظة 06 يونيو 2015 على موقع واي باك مشين.
- ^ James Arnold, "'No regrets' for tarnished tycoon" (23 March 2003). BBC News. نسخة محفوظة 29 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ مقال بالإيطالية للكاتب دانييل سياني حول لويس لوسينا، على موقع الأنترنيت Chess Archeology
- ^ ملاحظات شطرنج: إدوارد نورتن نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Jews Not J5480.html Conservative:"Messianic Jews Are Not Jews" نسخة محفوظة 28 يناير 2015 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ Reform: "Missionary Impossible" نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ Reconstructionist/Renewal: "What is ALEPH's position on so called messianic Judaism?" [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ Catechism of the Catholic Church 1256, "The ordinary ministers of Baptism are the bishop and priest and, in the Latin Church, also the deacon. In case of necessity, anyone, even a non-baptized person, with the required intention, can baptize, by using the Trinitarian baptismal formula. The intention required is to will to do what the Church does when she baptizes. The Church finds the reason for this possibility in the universal saving will of God and the necessity of Baptism for salvation."
- ^ Code of Canon Law, Part I, Baptism, Chapter III:"Those baptized in a non-Catholic ecclesial community must not be baptized conditionally unless, after an examination of the matter and the form of the words used in the conferral of baptism and a consideration of the intention of the baptized adult and the minister of the baptism, a serious reason exists to doubt the validity of the baptism."
- ^ UNITATIS REDINTEGRATIO, Chapter III: CHURCHES AND ECCLESIAL COMMUNITIES SEPARATED FROM THE ROMAN APOSTOLIC SEE; "These [Eastern] Churches, although separated from us, possess true sacraments, above all by apostolic succession, the priesthood and the Eucharist, whereby they are linked with us in closest intimacy. Therefore some worship in common (communicatio in sacris), given suitable circumstances and the approval of Church authority, is not only possible but to be encouraged."
- ^ THE QUESTION OF THE VALIDITY OF BAPTISM CONFERRED IN THE CHURCH OF JESUS CHRIST OF LATTER-DAY SAINTS [1] نسخة محفوظة 2018-11-20 على موقع واي باك مشين.
- ^ Saint George Greek Orthodox Church, Conversion نسخة محفوظة 2020-03-03 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب Metropolitan Isaiah (9 May 2000). "Protocols 2000" (بالإنجليزية). Orthodox Research Institute. Archived from the original on 2010-11-27.