زينب خاتون
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصيه | ||||
الوفاة | سنة 1836 | |||
مواطنه | امبراطوريه عثمانيه | |||
تعديل مصدري - تعديل |
زينب خاتون هيا واحده من خادمات محمد بك الألفى. أعتقها الألفى بك فتحررت زينبلكن واتجوزت أميراً يدعى "الشريف حمزة الخربوطلي". ولأن زينب اتجوزت أميراً فقد بقت أميرة مثلهلكن و أضيف بطوله لاسمها و هو خاتون أى المرأة الشريفة الجليلة، لذا بقا اسمها زينب خاتون.
اشترى ليها زوجها منزل شقراء هانم حفيدة السلطان الناصر حسن بن قلاوون وسمى البيت باسمها منزل زينب خاتون و كانت آخر من سكن ده البيت قبل ما يضم لوزارة الأوقاف المصرية واللى قامت بتأجيره للكتير من الشخصيات كان آخرهم قائد عسكرى بريطانى إبان فترة الاحتلال البريطانى لمصر.
رغم ما يشاع من أن المرأة فى العصرين المملوكى والعثمانى عُزلت بعد المشربيات واقتصر دورها فى إطار عالم الجوارى والحريم. لكن زينب خاتون أثبتت عكس ذلك ؛ ففى سنة 1798، جت الحملة الفرنسية لمصر وبدأ نضال المصريين ضد الاحتلال الأجنبي. وشاركت زينب خاتون فى ده النضال فكانت تؤوى الفدائيين والجرحى اللى يلجأون لالبيت لما يطاردهم الفرنسيون؛ و عثر فى البيت على سبع وعشرين جثة دفنت فى سرداب تحت الأرض، يعتقد أنها جثث الجرحى اللى كانت زينب خاتون تؤويهم جوه بيتها.وإذا كانت قصة حياة زينب خاتون تكشف لنا ملمحا مهم عن حياة دى السيدة، البيت نفسه وما يشتمل عليه من قاعات و أنماط هندسية يكشف لنا عن سمات العمارة المملوكية وما تحمله من رؤية و كانت مصر وقتها فى عصر الامبراطوريه العثمانيه