الفرما
| ||||
---|---|---|---|---|
شعار | ||||
البلد | مصر | |||
التقسيم الادارى | بور سعيد | |||
الارض و السكان | ||||
احداثيات | 31°03′N 32°36′E / 31.05°N 32.6°E | |||
الارتفاع عن مستوى البحر(م) | ||||
الحكم | ||||
التأسيس والسيادة | ||||
بيانات تانيه | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
الفرما ([pirimuu:n] Ⲡⲉⲣⲉⲙⲟⲩⲛ تعنى بيت امون بالقبطيه) هى واحده من المدن التلاته لمنطقة بورسعيد القديمه طبقا للحدود الإدارية لها، حيث توجد مدينة الطينة شرقا، وكمان مدينة تنيس. و كانت الفرما تسمى «بيلوز» ووصل عدد سكانها لمائة ألف انسان؛ و ذكرت فى التوراة باسم «سين» ومعناها قوة مصر، هيا أعظم مدن دى المنطقة خلال فترة حكم الأسر فى العصر الفرعوني.[1]
وتؤكد البرديات الفرعونية على أن (ست) قد قتل أخاه أوزوريس فى دى المنطقة. وعرفت الفرما فى العصرالمسيحى باسم (برما أو «برمون» وتعنى «بيت آمون»). وفى العصر العربى اصبح اسمها الفرما ومكانها اليوم تل الفرما تبعد عن شرق بورسعيد حوالى 30 كيلو متر.
وتكتسب الفرما أهمية تاريخية كبيرة، حيث فتحها الإسكندر الاكبر من دون قتال قبل دخوله مصر، كمان بيها قبر «جالينوس». ويعتقد أن بيها مجمع البحرين اللى ذكره القرآن الكريم فى سورة الرحمن: (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان).
كانت مدينة الفرما مفتاح مصر الشرقي، إذ كانت تشرف على الطريق اللى جاى من الصحراء، وتملك ناصية البحر. و كان بيها ميناء عظيم يطل على الفرع البيلوزى من النيل، لتتوسط بكده طريق الغزو المشهور اللى جاى من الصحراء أو من ناحية الشرق ومن البحر شمالا، و هو طريق رفح – العريش – الفرما – القرين- العباسيه – بلبيس – عين شمس – بابليون.
كانت حصن منف القدام على طريق القوافل. و كان الفينيقيون يدخلون مصر بمراكبهم من ده الطريق اللى شاف تسرب الهكسوس لمصر. و أقام الهكسوس مدينة ملاصقة ليها اسمها «جات أورات» وبنوا عليها القلاع العظيمه والحصون و حطو بيها حامية قدرها مائتا ألف جندي.
وقد اجتاح الفرس مدينة الفرما سنة 616، وحطموا كنائسها و أديرتها. وفى سنة 640 استطاع عمرو بن العاص بعد حصار دام يقارب من الشهرين أن يفتح الفرما، و روى المقريزى أن قبط الفرما قد ساعدوا المسلمين وقت الحصار، ومن الفرما ابتدا الفتح الإسلامى لكل مصر.
قام (بلدوين الأول) ملك بيت المقدس بتدمير المدينة وقت الحروب الصليبيه، و كان ذلك سنة 1118 ميلادية. و كده اختفت الفرما نهائيا، ولم يبق منها إلا بعض آثارها بس لتذكر الناس بالمدينة اللى شافت كافة المعارك المصرية مع الآشوريين والفرس، و كان لرجالها دور كبير ضد جيوش كسرى والصليبيين والمماليك والأتراك.
مصادر
[تعديل]- ↑ Grzymski, Krzysztof A. (1997). "Pelusium: Gateway to Egypt". Pelusium: Gateway to Egypt.
{{cite journal}}
:|access-date=
requires|url=
(help)