انتقل إلى المحتوى

الادارسه

من ويكيبيديا، الموسوعه الحره

أدارسة هيا سلالة مؤسسها هو إدريس بن عبد الله (788-793م) بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن على بن أبى طالب وفاطمة الزهراء بنت الرسول محمد بن عبد الله، نجا بنفسه من المذبحة الرهيبة الى ارتكبها الجيش العباسى فى موقعة فخ فى مكة المكرمة، ولى أقامها العباسيون لأهل البيت سنة 786م ومات كثير من آل البيت فيها. هو هرب لا وليلى بالمغرب. تمت مباعيته قائدا و أميرا و إماما على ايد قبائل الأمازيغ فى المنطقة. وسع حدود مملكتو لحد صار تلمسان (789م). وبعدين ابتدا فى بناء فاس. قام الخليفة العباسى هارون الرشيد بتدبير اغتياله سنة 793م. لإدريس الاولانى (مولاى إدريس فى المغرب) مكانة كبيرة بين المغربيين. و ضريحه قرب وليلى بزرهون (أو مولاى إدريس زرهون اليوم) مزارا مشهورا. وبعدين بعد وفاتو للملك خلف ابن و اكملت السلالة تقدمها لحد وصل تقدمها الى الشام والعراق وليبياواليمن

سلالة الإدريسيين أو الإدريسيين ( Arabic al-Adārisah ) كانت سلالة عربية مسلمة من سنة 788 لسنة 974، حكمت معظم المغرب الحالى و أجزاء من غرب الجزائر دلوقتى . سُميت على اسم المؤسس إدريس الاولانى ، و كان الأدارسة سلالة علوية تنحدر من محمد بحفيده الحسن . يعتبر الادريسيين تقليدى مؤسسى الدولة المغربية الأولى،و ده مهد الطريق للسلالات والدول اللى بعد كده اللى تركزت فى دى المنطقة. لعب حكمهم دور مهم فى أسلمة المغرب المبكرة، كما أشرف كمان على زيادة الهجرة العربية والتعريب فى المراكز الحضرية الكبرى. : 52  : 83–84  بعد فراره من الخلافة العباسية للشرق بعد معركة فخخ ، أسس إدريس الاولانى نفسه لأول مرة سنة 788 فى وليلى فى المغرب الحالى بمساعدة حلفائه البربر المحليين. أسس هو وابنه إدريس التانى بعدين ما بقا مدينة فاس فى الشرق. بقت فاس عاصمة للدولة الإدريسية اللى حكمت معظم المغرب الحالى وجزء من غرب الجزائر . بعد وفاة إدريس التانى ، تم تقسيم المملكة بين أبنائه المتنافسين. بعد فترة من الصراع، استؤنفت سلطة العيله و فضلت مستقرة نسبى بين 836 و 863. بس، واجهوا فى أواخر القرن التاسع تحديات متكررة ومعارضة محلية. فى القرن العاشر، خضعت المنطقة للسيطرة السياسية لقبائل زناتة اللى خاضت معارك بالوكالة نيابة عن قوتين متنافستين فى المنطقة، الخلافة الفاطمية والخلافة الأموية فى كوردوبا . تم طرد الأدارسة نهائى من فاس سنة 927، لكنهم احتفظوا بأراضى صغيرة فى شمال المغرب من قاعدتهم فى حجر النصر . و فى النهاية انغلبوا و أُزيلوا من السلطة سنة 974، كما فشلت محاولتهم القصيرة لاستعادة السلطة سنة 985 كمان .

تاريخ

[تعديل]

مؤسسين الدولة الإدريسية : إدريس الاولانى و إدريس التانى

[تعديل]

بحلول النص التانى من القرن الثامن، كانت المناطق الواقعة فى أقصى الغرب من المغرب ، بما فيها المغرب الحالي، مستقلة فعلى عن الخلافة الأموية من الثورات البربرية بقيادة الخوارج اللى ابتدت فى 739-740. ولم تنجح الخلافة العباسية بعد سنة 750 فى إعادة فرض سيطرتها على المغرب.:[1] 41 أدى الإطاحة بالسلطة الشرقية لسيطرة الكتير من القبائل والإمارات البربرية المحلية على المغرب اللى نشأت فى الوقت ده بالتقريب ، زى اتحاد برغواطة على ساحل المحيط الاطلنطى و إمارة المدراريد فى سجلماسة .[1]

مؤسس الدولة الإدريسية كان إدريس بن عبد الله (788-791)، اللى يرجع نسبه لعلى بن أبى طالب (تو سنة 661) [2] ومراته فاطمة ، بنت النبى الإسلامى محمد . كان حفيد الحسن بن على .:[2] 81 بعد معركة فخخ ، قرب مكة ، بين العباسيين و أنصار أحفاد محمد، فرَّ إدريس بن عبد الله لبلاد المغرب. وصل الاول لطنجة ، أهم مدينة فى المغرب ساعتها ، و سنة 788 استقر فى وليلى (المعروفة باسم وليلى باللغة العربية). : 51  و استقبل البربر الأوراب الأقوياء فى وليلى إدريس وجعلوه إمامًا لهم. : 51  : 81 وكانت قبيلة العورابة قد ساندت كسيلة فى نضاله ضد الجيوش الأموية فى سبعينات وتمانينات القرن السابع. و النصف التانى من القرن الثامن، استقروا فى شمال المغرب، حيث أقام زعيمهم إسحاق قاعدته فى مدينة وليلى الرومانية. و ذلك الوقت كان العوراء مسلمين بالفعل، لكنهم كانو يعيشو فى منطقة كانت معظم القبائل فيها إما مسيحية، أو يهودية، أو خارجية ، أو وثنية. ويظهر ان العورابة رحبوا بإمام شريف كوسيلة لتعزيز موقفهم السياسي. كان إدريس الأول، اللى كان نشط اوى فى التنظيم السياسى للأورابة، يبتدى بتأكيد سلطته والعمل على إخضاع القبائل المسيحية واليهودية. و سنة 789م أسس مستوطنة جنوب شرق وليلي، سماها اسم مدينة فاس . سنة 791، تم اغتيال إدريس الاولانى بالسم على ايد واحد من عملاء العباسيين. ورغم أنه لم يترك وريث ذكر، لكن مراته للا كنزة بنت عقبة العرابى أنجبت له بعد وفاته بقليل ابنه الوحيد وخليفته إدريس التانى . و تولى راشد، العبد العربى السابق المخلص لإدريس، تربية الصبي، وتولى بنفسه الوصاية على الدولة نيابة عن العروبة. سنة 801م اتقتل الرشيد على ايد العباسيين . و فى العام التالي، و فى سن الحادية عشرة، أعلن العرابة إدريس التانى إمامًا.:[1] 51 

الانحدار والسقوط

[تعديل]

من فاس، ابتدا المكناسيين فى ملاحقة عيلة الإدريسيين فى كل اماكن المغرب. ولجأت العيلة لحصن حجر النصر فى شمال المغرب، حيث حاصرهم المكناسة. لكن بعد فترة وجيزة اندلعت حرب أهلية بين الميكناسا لما حول موسى ولائه لالأمويين فى كوردوبا عام 931 فى محاولة للحصول على مزيد من الاستقلال. بعت الفاطميون حميد بن ياسل (أو حميد )، ابن شقيق مسلة بن حبوس، لمواجهة موسى، فهزموه سنة 933 و أجبروه على الرجوع لالخط.:[1][3] 63 استغل الادريسيين الوضع ده لكسر الحصار عن حصنهم وهزيمة قوات الميكاناسا زناتة. لكن بعد رحيل الفاطميين، ألقى موسى تانى سلطتهم واعترف بالخليفة الأموي. فبعت الفاطميون قائدهم ميسور لمواجهته مرة تانيه، فهرب دى المرة. تم مطاردته وقتله على ايد الإدريسيين.[3]

الادريسيين بعد كده استقرو بين قبائل جبالة فى منطقة الريف فى شمال غرب المغرب أعادو بناء قاعدة قوتهم جزئى من حجر النصر، معترفين إما بالأمويين فى كوردوبا (تحت حكم عبد الرحمن التالت ) أو الفاطميين كأسياد. حكمها القاسم الغانم بن محمد من سنة 938 لسنة 948 باسم الفاطميين.[3] واعترف ابنه وخليفته أحمد المعروف بأبى العيش بالأمويين بدل ذلك، لكنه اختلف معاهم لما رفض السماح لهم باحتلال طنجة. حوصر هناك و أُجبر على التراجع، ولم يحتفظ إلا بالمناطق المحيطة بالبصرة و أصيلة، فى الوقت نفسه احتل الامويين بقية شمال المغرب.[3] و فى النهاية غادر لالأندلس، تارك شقيقه حسن بن القاسم الغنون زعيم جديد سنة 954.[3][4] سنة 958 بعت الفاطميون قائداً جديداً، جوهر ، لغزو المغرب. أجبر نجاحه الإدريسيين على قبول السيادة الفاطمية مرة تانيه.:[3] 75 لكن بعد فترة وجيزة، لما انشغل جوهر والفاطميون بالسيطرة على مصر، رجع الامويين. سنة 973، غزا قائدهم غالب المغرب.[1] طُرد الادريسيين من أراضيهم، وتم أخذ الحسن، مع الكتير من الإدريسيين التانيين أو أبنائهم، كرهائن لكوردوبا سنة 974.[3] واعترف الادريسيين المتبقون فى المغرب بالحكم الأموي.[1] وطُرد الحسن بعدين من كوردوبا، وهرب لمصر اللى كانت دلوقتى تحت الحكم الفاطمي. سنة 979 رجع بلجين بن زيرى ، الحاكم الفاطمى لإفريقية ( بعد ما جعل الخلفاء الفاطميون عاصمتهم القاهرة )، ليهزم الأمويين ويفرض السيادة الفاطمية فى غرب المغرب مرة تانيه. سنة 985 [4] رجع لالمغرب بدعم من الفاطميين، لكن فى نفس السنه هزمه قائد أموى آخر بعته المنصور بعدين اغتيل فى طريقه لكوردوبا.[3] و أدى ده للنهاية النهائية لسلالة الإدريسيين. ظل الامويين يسيطرون على شمال المغرب لحد انهيار خلافتهم فى أوائل القرن الحداشر. بعد ذلك، سيطرت على المغرب قبائل بربرية زناتة مختلفة. : 91 :[1] 82 حتى ظهور دولة المرابطين الصنهاجة بعد كده من القرن، سيطر المغراوة على فاس وسجلماسة و أغمات فى الوقت نفسه حكم بنو إفران تلمسان وسلا (شالة) ومنطقة تادلة .:[5] 91 

دِين

[تعديل]

"رغم أن إدريس الاولانى كان عنده تعاطف شيعى ، الدولة اللى أسسها ابنه كانت سنية فى مسائل العقيدة الدينية".[6] حسب ـ Encyclopædia Britannica ، المواد المصدرية الأولية و العلما المعاصرون وصفتهم أنهم سلالة مسلمة سنية . : 50  و وصفهم بعض الأكاديميين المعاصرين بأنهم شيعة أو شيعة زيديون لحد أو آخر، على الأرجح بسبب انتمائهم السياسي. كان الأدارسة من المعارضين السياسيين للخلافة العباسية . و انتقد تانيين ده الادعاء لخلطه بين العقيدة الشيعية وحركة سياسية فى فترة تاريخية ماكانش فيها عقيدة شيعية منفصلة عن العقيدة السنية فى ده المجال لحد دلوقتى . تقال أميرة بنيسون أن العملات الإدريسية تشير لأن إدريس الاولانى صور نفسه كزعيم دينى كانت شرعيته تستند لنسبه لمحمد، و هو ما تصفه بنيسون بأنه "موقف شيعى أولى أو علوي".

إرث

[تعديل]

رغم سقوطهم من السلطة، أنتج الادريسيين الكتير من العائلات الشريفة اللى فضلت موجودة لعدة قرون قادمة. و لسه بعض المغاربة اليوم يزعمون أنهم ينحدرون منهم. فى القرن الحداشر، تمكنت عيلة إدريسية تنحدر من عمر (ابن إدريس الثانى)، الحموديون ، من اكتساب السلطة فى الكتير من مدن شمال المغرب و جنوب اسبانيا .[3] و فى فاس و فى بلدة مولاى إدريس ( قرب وليلى)، تطورت مقابر إدريس التانى و إدريس الاولانى على التوالى فى الاخر لمجمعات دينية مهمة و أماكن للحج، زى زاوية مولاى إدريس التانى . يرجع نسب الكتير من العائلات الشريفة البارزة فى فاس لإدريس الأول، : 488 ولعب بعضهم دور فى الحفاظ على زاوية إدريس التانى فى المدينة أو إعادة بنائها.[7]

الفترة الإدريسية كمان كان ليها دور مهم فى أسلمة المنطقة، و بالخصوص فى انتشار الإسلام بين القبائل البربرية اللى احتلت الأراضى الداخلية للمغرب الحالي، بره المناطق الساحلية الشمالية حيث تركز الوجود الإسلامى الأقدم فى البداية. : 52  : 84 وبقت مدينة فاس الجديدة كمان مركز للتعريب اللى انتشر لبعض القبائل البربرية المحيطة بالمنطقة.:[5] 84 وشكلت المدن الإدريسية كمان جزء من شبكة التجارة الأوسع اللى ربطت المغرب بالصحراء ومنطقة السودان (جنوب الصحراء). كانت دى الشبكة التجارية والتجار المسلمين اللى هيمنوا عليها فى القرن التاسع مهمين بدورهم فى أسلمة السودان .:[1] 52  دولة الإدريسيين عملت سابقة للحكم الشريفى ، اللى ألهم ظهور الشريفية فى المغرب خلال القرن الخمستاشر اللى حافظت عليه العيله الحاكمة دلوقتى للمغرب، العلويون . و من القرن الاربعتاشر، ابتدا الكتاب المحليون فى تصوير الإدريسيين كنقطة انطلاق للمغرب الإسلامى الأقصى ("أقصى الغرب"، الموافق للمغرب الحالى ). : 81 حاولت سلالة المرينيين (القرنين التلاتاشر والخامس عشر) وسلالة الوطاسيين (القرنين الخمستاشر والسادس عشر) فى بعض الأحيان ربط نفسهم بسلالة الإدريسيين كوسيلة لإضفاء الشرعية على حكمهم. يعد كتاب روض القرطاس ، اللى كتبه ابن أبى زرع فى القرن الاربعتاشر، واحد من أشهر السجلات التاريخية لهذه الفترة، و روج لفكرة الاستمرارية بين حكم الإدريسيين وحكم المرينيين المعاصرين، فى الوقت نفسه قلل فى الوقت نفسه من أهمية الشخصية الشيعية المحتملة لإدريس الاولانى [8] فى السرديات الوطنية للمغرب الحديث، فى الغالب يتم تصوير الإدريسيين على أنهم أول سلالة مغربية وبداية تقليد متواصل للملكية لحد يومنا ده.:[5] 81 

السلالة

[تعديل]

الحكام

[تعديل]
  • إدريس الاولانى – (788–791)
  • إدريس التانى – (791–828)
  • محمد بن إدريس – (828–836)
  • على (الأول) بن محمد – (836–849)
  • يحيى (الأول) بن محمد – (849–863)
  • يحيى (الثانى) بن يحيى – (863–866)
  • على (الثانى) بن عمر – (866–؟)
  • يحيى (التالت) بن القاسم – (؟ – 905) [3][4]
  • يحيى (الرابع) بن إدريس – (905–919 أو 921):[3][4] 63 
  • سيطرة الفاطميين على مكناسا – (919-925)
  • الحجام الحسن بن محمد بن القاسم – (925–927)، آخر حاكم إدريسى فى فاس

حكم الأدارسة فى شمال المغرب:

  • القاسم جنون – (938–948)
  • أبو العيش أحمد – (948–954)
  • الحسن بن القاسم – (954–974، 985)

شوف كمان

[تعديل]

الملاحظات والمراجع

[تعديل]
  1. أ ب ت ث ج ح خ د المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :15
  2. أ ب المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :0523
  3. أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :052
  4. أ ب ت ث المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :1
  5. أ ب ت المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :0
  6. "North Africa - The Rustamid state of Tāhart". Encyclopedia Britannica (in الإنجليزية). Retrieved 2020-08-19.
  7. Mezzine, Mohamed. "Mulay Idris Mausoleum". Discover Islamic Art, Museum With No Frontiers. Retrieved January 6, 2018.
  8. المرجع غلط: اكتب عنوان المرجع فى النُص بين علامة الفتح <ref> وعلامة الافل </ref> فى المرجع :1322

لينكات برانيه

[تعديل]

قالب:مواضيع المغرب