ألفرد آير
ألفرد جول آير | |
---|---|
(بالإنجليزية: A. J. Ayer) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1910 لندن |
الوفاة | 27 يونيو 1989 (78 سنة) لندن |
مواطنة | المملكة المتحدة |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم |
الزوجة | دي ولز (1960–) |
الحياة العملية | |
الحقبة | فلسفة القرن العشرين |
الإقليم | الفلسفة الغربية |
الاهتمامات الرئيسية | الوضعية المنطقية |
أفكار مهمة | انتقاد الميتافيزيقيا |
المدرسة الأم | كنيسة المسيح، أكسفورد كلية إيتون |
شهادة جامعية | دكتوراه الفلسفة |
طلاب الدكتوراه | بيتر أونغر |
المهنة | فيلسوف العلوم وتربوي، وفيلسوف، وأستاذ جامعي، وكاتب | ،
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | نظرية المعرفة[2]، ومنطق فلسفي[2]، وأخلاقيات[2]، والوضعية المنطقية، وفلسفة |
موظف في | كلية لندن الجامعية، وكنيسة المسيح، أكسفورد، وكلية وادهام، وكلية نيو كوليج |
التيار | إلحاد، والوضعية المنطقية[2] |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | الجيش البريطاني |
المعارك والحروب | الحرب العالمية الثانية |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ألفرد جول آير (بالإنجليزية: Alfred Jules Ayer) هو فيسلوف بريطاني ولد في 29 أكتوبر 1910 وتوفي في 27 يونيو 1989 تمحورت أفكاره حول نقد الميتافيزيقيا بمختلف فروعها كاللاهوت والجمال والأخلاق.[3] حيث رأى أن الميتافيزيقيا لا يمكن التأكد من حقيقتها من خلال التجربة. كما أنكر بديهية الأحكام المتعلقة بالماضي، وذهب إلى أنها ليست كبداهة الحاضر، لأننا لا نتمكن من الرجوع إلى الوراء للتيقن من صحة ما وقع في الماضي، والنتيجة أننا لا يمكننا أن نثبت ذلك بطريقة علمية. إلا أنه أظهر بعض التراجع عن هذه النظرية في بعض التعديلات التي أجراها على كتبه فيما بعد.
مسيرته المهنية
[عدل]ولد آير سنة 1911، وتعلم في كلية آيتون، وكلية كنيسة المسيح في أكسفورد، وفيها سيقوم بالتدريس فيما بعد. أثناء الحرب العالمية الثانية عمل في الحرس الويلزي، وفي سنة 1945 عين ملحقا بالسفارة البريطانية في باريس، ثم عين أستاذا للفلسفة في كرسي «جروت» في كلية الجامعة في لندن في سنة 1947. وفي سنة 1952 أنتخب عضوا في الأكاديمية البريطانية، وفي سنة 1959 صار أستاذا للمنطق في كرسي «ويكهام» في جامعة أكسفورد.[4]
آراءه
[عدل]في كتابه «اللغة، والحقيقة، والمنطق» لسنة 1936، فيه دفاع حار سهل العبارة عن النزعة الوضعية المنطقية المقصورة على الظواهر. وخلاصة آرائه في هذا الكتاب أن الميتافيزيقا مستحيلة، لأن القضايا الميتافيزيقية خاوية من المعنى. والجملة لا يكون لها معنى بالفعل إلا إذا كان هناك وسيلة يتخذها الإنسان لتعيين صحة أو بطلان جملة، وإذا لم تستطع التجربة حسم المشكلة، فإن هذه المشكلة ليس لها معنى واقعي.
والقضايا الفلسفية ليست واقعية، بل لغوية، إنها ليست تقريرات واقعية، بل هي إما تعريفات لألفاظ جارية الاستعمال، أو التعبيرات عن استلزامات لهذه التعريفات، والتقريرات التي تقرر قيما أو واجبات هي ليست صادقة ولا كاذبة، وإنما تعبر فقط عن مشاعر المتكلم. وهو يفضل أن يسمي نزعته هذه باسم التجريبية المنطقية (بالإنجليزية: Logical empiricism) بدلا من التسمية باسم الوضعية المنطقية لكن لا فارق في الواقع بين المقصود وبين المضمون في كلتا النزعتين. وآير لا يأتي في كتابه هذا بأفكار جديدة تخالف تلك التي نجدها في سائر مؤلفات أصحاب الوضعية المنطقية، كل ما هنالك هو أنه حاول عرضها على نحو أكثر إتساعا، وهو يتناول في هذا الكتاب المسائل التالية: الإدراك، الإستقراء، المعرفة، المعنى، الحقيقة، القيمة. وفي الطبعة الثانية التي صدرت سنة 1946 حاول آير أن يرد على من إنتقدوه، وكانوا عديدين، وذلك في مقدمة هذه الطبعة، كذلك أجرى بعض التعديلات على آرائه، لكنها تعديلات طفيفة لا تغير من جوهر الكتاب في طبعته الأولى (1936).
وقد وجد آير المعيار لمعرفة هل قضية ما ذات معنى أو لا- وجده في مبدأ إمكان التحقيق (بالإنجليزية: Verification principle)، والتحقيق يكون عن طريق التجربة، وهو نفس المبدأ الذي دار عليه كلام الوضعية المنطقية في هجومها على الميتافيزيقا، بل والفلسفة بعامة. لكن آير ميز بين معنيين لهذا المبدأ معنى قوي يقرر أن القضية تكون خالية من المعنى إلا إذا أثبتت التجربة صحتها، ومعنى ضعيف يكتفي بالإستشهاد ببعض الملاحظات التي تقرر صحة أو بطلان القضية. آير يأخذ بالمعنى الضعيف لمبدأ إمكان التحقيق دون المعنى القوي، وذلك على أساس أن القوانين الكلية ووقائع الماضي لا يمكن إخضاعها للتجربة، فهل نعدها جميعا باطلة؟ كلا، ولهذا يقتصر على المعنى الضعيف فقط، فيكتفي-من أجل إثبات صحة أو بطلان قضية ما- بالإستشهاد بجملة ملاحظات أو شواهد. ومع ذلك، ورغم هذا التوسع، فإنه هاجم القضايا الميتافزيقية وعدها خالية من المعنى، وبالتالي باطلة، لأنه-فيما زعم، وفي هذا هو يساير رودلف كرنب- لم يجد مشاهدات لإثبات قضايا ميتافزيقية مثل عالم التجربة الحسية غير الحقيقي وأنه لا توجد مشاهدة تساعد على تحديد ما إذا كان العالم ذا جوهر نهائي واحد أو هو مؤلف من عدة جواهر نهائية.
ومادامت الفلسفة- في نظرته هذه- لا تقدم حقائق، فإن مهمتها ينبغي أن تنحصر في «التحليل» أي تحليل؟ التحليل اللغوي المحض، والفلسفة صارت في زعمه مجرد تحليل لألفاظ اللغة، ومهمة الفلسفة ستكون إذن تزويدنا بوسائل لتحديد معنى رمزها، وذلك بترجمته إلى جمل لا تحتوي على نفس هذا الرمز أو أي رمز مرادف له. وفي كتابه «أسس المعرفة التجريبي» (1940) يتناول بالبحث معرفتنا بالعالم الخارجي، وفيه يذهب إلى أنه لا يمكن حسم النزاع بين الواقعيين Realists وبين القائلين بنظرية المعطى الحسي Sense-datum، وذلك حين يقول الواقعيون أن الموضوعات المادية يمكن أن تكون لها ألوان مختلفة في وقت واحد، بينما أصحاب نظرية المعطى الحسي ينكرون ذلك ويقولون إنها لا يمكن أن تكون لها ألوان مختلفة في وقت واحد. إذ يقول آير أنه لا توجد ملاحظة يمكنها حسم الأمر لصالح أحد الطرفين، ولهذا ينتهي إلى القول بأنه مادام يمكن التكلم بلغة الواقعية وبلغة نظرية المعطى الحسي، فالأمر يرجع إلينا في اختيار أيها أسهل على النطق! أما هو فيميل إلى لغة الأخيرين، وإتجاهه الأساسي هو إلى الاقتصار على الظواهر Phenomenalism، مدعيا أن التجريبيين قد مضوا شوطا أبعد مما ينبغي، ومفاد هذا الإتجاه كما حدده آير هو أن كل جملة تتعلق بموضوع مادي يمكن أن تترجم إلى جمل تشير إلى معطيات حسية فقط، ويتضمن ذلك القضايا الشرطية التي على الصيغة «إذا كان لي أن أفعل كذا وكذا، فلا بد أن أعاني بالتجربة كذا وكذا». ومعطيات الحس لا تحدد بالدقة موضوعا ماديا، فمن المستحيل مثلا أن نحلل جملة تتعلق بالمنضدة إلى مجموعة من التقريرات المتعلقة بمعطيات الحس، لكننا نستطيع أن نشير إلى تلك العلاقة التي تؤدي إلى أن نبني من تجاربنا تقريرات تتعلق بموضوعات مادية.[5]
مؤلفاته
[عدل]- اللغة، الحقيقة، المنطق (1936).
- أسس المعرفة التجريبية (1940).
- التفكير والمعنى (1947).
- محاولات فلسفية ومشكلة المعرفة (1956)
- راسل ومور: الميراث التحليلي (1971)
روابط خارجية
[عدل]- ألفرد آير على موقع IMDb (الإنجليزية)
- ألفرد آير على موقع الموسوعة البريطانية (الإنجليزية)
- ألفرد آير على موقع مونزينجر (الألمانية)
- ألفرد آير على موقع إن إن دي بي (الإنجليزية)
المصادر
[عدل]- ^ https://thebookerprizes.com/the-booker-library/judges/aj-ayer.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب Diané Collinson (1996). Biographical Dictionary of Twentieth-Century Philosophers (بالإنجليزية). ISBN:978-0-415-06043-1. OCLC:38862354. OL:283347M. QID:Q19944832.
- ^ الموسوعة الفلسفية، وضع لجنة من العلماء والأكاديميين السوفياتيين، النسخة العربية، الطبعة الأولى، دار الطليعة-بيروت، أكتوبر 1974، ص 64
- ^ موسوعة الفلسفة للدكتور عبد الرحمان بدوي- المؤسسة العربية للدراسات و النشر- الطبعة الأولى 1984 الصفحة 9
- ^ موسوعة الفلسفة للدكتور عبد الرحمان بدوي، صدر عن المؤسسة العربية للدراسات و النشر- الطبعة الأولى 1984 الصفحة 9-10
- مواليد في لندن
- وفيات 1989
- وفيات بعمر 78
- مواليد 1910
- وفيات في لندن
- زملاء الأكاديمية البريطانية
- زملاء الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم
- الإلحاد في المملكة المتحدة
- الوضعانية المنطقية
- انعطاف لغوي
- أشخاص تلقوا تعليمهم في كلية إيتون
- أشخاص متعلمون في كلية إيتون
- أعضاء هيئة تدريس كلية بارد
- أكاديميو كلية لندن الجامعية
- أنطولوجيون
- إنجليز من أصل سويسري
- إنجليز من أصل يهودي هولندي
- إنسانويون يهود
- بريطانيون من أصل سويسري
- بريطانيون من أصل يهودي هولندي
- خريجو كنيسة المسيح (أوكسفورد)
- دائرة فيينا
- زملاء كنيسة المسيح (أكسفورد)
- شخصيات الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية
- علمانيون بريطانيون
- فرسان المملكة المتحدة
- فلاسفة الأديان
- فلاسفة التاريخ
- فلاسفة الثقافة
- فلاسفة العقل
- فلاسفة اللغات
- فلاسفة المنطق
- فلاسفة أخلاق
- فلاسفة أرسطوطاليسيون
- فلاسفة إنجليز
- فلاسفة بريطانيون
- فلاسفة بريطانيون في التعليم
- فلاسفة بريطانيون في الثقافة
- فلاسفة بريطانيون في الدين
- فلاسفة بريطانيون في العلم
- فلاسفة بريطانيون في القرن 20
- فلاسفة تحليليون
- فلاسفة تعليم
- فلاسفة تقنية (تكنولوجيا)
- فلاسفة سياسيون
- فلاسفة سياسيون إنجليز
- فلاسفة علم الاجتماع
- فلاسفة علوم
- فلاسفة لغات بريطانيون
- فلاسفة ملحدون
- فلاسفة نظرية المعرفة
- فلاسفة نظرية المعرفة بريطانيون
- فلاسفة يهود
- كتاب غير روائيين بريطانيون في القرن 20
- كتب فلسفية
- ملحدون إنجليز
- ملحدون بريطانيون
- ملحدون في القرن 20
- ملحدون يهود
- منتقدو اللاهوت
- منطقيون
- منطقيون إنجليز
- منطقيون بريطانيون
- ميتافيزيقيون
- نقاد اجتماعيون
- نقاد الأديان
- نقاد ثقافيون