أعادت أفلام الثلاثينات تعريف المجتمع بما في ذلك أدوار الجنسين.
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
لقطة من فيلم “Děvčata, nedejte se!” (يا فتيات لا تستسلمن!) لهوجو هاس (على يسار الصورة) على قناة يوتيوب لأرشيف الأفلام التشيكية. نشرت بموجب الاستخدام العادل.
كانت تشيكوسلوفاكيا في ثلاثينات القرن العشرين من أكبر الدول منتجة للأفلام، فقد كانت رمزًا في تطورها من منطقة مستعمرة لأمة جديدة أعادت تعريف هويتها المتعددة. الآن، يتوفر جزءًا من أفضل سينمائيتها مجانًا على قناة يوتيوب جديدة.
عندما تأسست تشيكوسلوفاكيا عام ١٩١٨، بعد تفكك الإمبراطورية النمساوية المجرية، تعين عليها تحديد رموز جديدة لتشكيل هوية مؤلفة حديثًا من مجموعات عرقية مختلفة وبلغات مختلفة، كما أرادت ظهورها كدولة حديثة ومستقلة، وهذا المرصد الذي أصبحت فيه السينما مرآة التغييرات السريعة التي حولت المجتمع من حصره في أدوار الجنسين إلى سبل الترفية وأسلوب الحياة الحضري للموسيقى، لا سيما بعد إدخال الصوت في الأفلام في بداية الثلاثينيات.
خلال الفترة من ١٩١٨ حتى ١٩٤٠، عندما بدأ الاحتلال النازي للبلاد، أنتجت أستوديوهات تشيكوسلوفاكيا مئات الأفلام التي وصل فيها الممثلون لمنزلة مقدسة، وحققت إنجازات كانت من أكثر المجتمعات الرأسمالية ازدهارًا في أوروبا الوسطى.
حافظت النازية الألمانية على إنتاج الأفلام بما فيها استديوهات باراندوف، التي أسسها جد الرئيس التشيكي الراحل فاتسلاف هافيل، لكن في عام ١٩٤٨ قام الشيوعيون بانقلاب وفرضوا أيدلوجيتهم بإنتاجهم أفلامًا واقعية اشتراكية، وحظروا عرض مشاهدة أفلام الثلاثينيات للجمهور – التي تُعدّ “برجوازية ورجعية”- من أدوار السينما والتلفزيون لمدة ٤١ سنة.
لكن، ظهرت أفلام الثلاثينيات مرة أخرى في أوائل التسعينيات، بعد إنهاء الثورة المخملية ١٩٨٩ الحقبة االشيوعية وعرضها على التلفزيون القومي أسبوعيًا.
يمكن لعشاق الأفلام القديمة، الآن، الاستمتاع بمشاهدة مجموعة متنامية من كلاسيكيات الفترة، بفضل قناة يوتيوب أنشاءها محفوظات الفيلم القومي التشيكي (Národní filmový archiv)، حيث يمكن مشاهدة الأفلام مجانًا، كما توفر نصوص باللغة التشيكية، ولا تنحصر تلك الكلاسيكيات على فترة الثلاثينيات فحسب، بل تعرض أفلام الخمسينيات والستينيات، بالإضافة إلى التسعينيات.
من أحد الأفلام المعروضة إنتاج عام ١٩٣٧ للمخرج هوجو هاس “Děvčata, nedejte se!” “يا فتيات لا تستسلمن!”، مثال نموذجي لكوميديا سوء الفهم، ويؤدي أدواره الرئيسية النجمة الكبيرة أدينا ماندلوفا، وهوجو هاس حيث كان ممثلًا أيضًا.
نجمة الأفلام أدينا ماندلوفا ، لقطة من قناة يوتيوب لأرشيف الأفلام التشيكية. نشرت بموجب الاستخدام العادل.
تمثل التصميمات الداخلية والأزياء والموسيقى رمزًا لفترة عرفت باللغة التشيكية باسم “První Republika” (أي الجمهورية الأولى من عام ١٩١٨ إلى ١٩٤٠)، نقيض الجمهورية الاشتراكية اللاحقة بين ١٩٤٨ إلى ١٩٨٩، كذلك تعد جزءًا من الحركة الحالية لإحياء الثقافة العتيقة في مجالات مختلفة للتصميم والموسيقى.
]]>للمحتوى الناشئ من الذكاء الاصطناعي أثر عظيم على حياتنا الاجتماعية
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
صورة منشأة باستخدام دالي-٣ من OpenArt.
يكاد يستطيع أي شخص في الوقت الحاضر أن ينشئ تسجيلات صوتية أو مرئية لمشاهير أو لأشخاص عاديين، يتصرفون ويتحدثون بطرق لم يقوموا بها من قبل، باستخدام برنامج مبسط للذكاء الاصطناعي متوفر على نطاق واسع. لذا فإن حقوق هؤلاء الأشخاص، الذين سُلبت أصواتهم وصورهم، بحاجة لحماية أكثر حزمًا. من جانبها تعاونت شركات التكنولوجيا الكبرى في محاولة لوقف الاستخدام الضار للذكاء الاصطناعي في الانتخابات القادمة حول العالم.
ما يزال التزييف العميق يتطور، وفي كل مرة يحسن من جودته واقترابه من الواقع، لتزداد المخاوف من إدخال الذكاء الاصطناعي في العمليات الانتخابية في عدد كبير من الانتخابات حول العالم، التي ستجرى خلال عام ٢٠٢٤، مما قد يضر بنزاهة الانتخابات. تعد قضية التلاعب بالناخبين، بواسطة التزييف العميق، من إحدى المناقشات الأساسية لدول كثيرة من دول العالم المستعدة للانتخابات، حيث سيتوجه ما يقارب من ٤ مليار شخص إلى صناديق الاقتراع في أكثر من خمسين دولة مختلفة. لذا عبر أكاديميون وصحافيون وسياسيون عن مخاوفهم من استخدام محتوى الذكاء الاصطناعي في عمليات التأثير السياسي.
كما سيكون لمحتوى الذكاء الاصطناعي أثر عظيم على حياتنا الاجتماعية، فما حدث أخيرًا من انتشار حالات ذات صلة بالمشاهير، ومع التطور السريع للتزييف العميق سيكون بحوزتنا فيديوهات مزيفة باستخدام التزييف العميق لأشخاص عاديين ليسوا بمشاهير أو سياسيين، ولا يثيرون اهتمام عام بوظائفهم أو أنشطتهم. هذا يمثل خطرًا على المجتمعات، ويؤكد أهمية وجود مبادرات جماعية لمواجهة حيل الذكاء الاصطناعي.
إن حالات التزييف العميق أو عمليات الاحتيال غير المستندة على الذكاء الاصطناعي، التي تسمى بعمليات “التزييف الرديئة”، ليست بجديدة بل موجودة منذ فترة، لكن مع تأثير ChatGPT في إتاحة الذكاء الاصطناعي لجمهور عريض، استثمرت مليارات الدولارات في العام الأخير في شركات الذكاء الاصطناعي. كما تضاعف تطور البرامج التي تيسر من إنتاجها، خاصة إنتاج التزييف العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي، لإنتاج مقاطع تستهدف العامة. حتى الآن هناك الكثير من حالات خلق مقاطع صوتية باستخدام التزييف العميق، التي يسهل إنشاؤها، بالإضافة للتلاعب بمقاطع الفيديو.
وصل المقطع الصوتي المستخدم التزييف العميق حتى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، المنشور في ولاية نيو هامبشاير، لأكثر من ٢٠ ألف شخص، يحث الشعب بعدم التصويت في الانتخابات الأولية. يدعي الشخص وراء ذلك التلاعب ستيف كرامر، أنه دفع ١٥٠ دولار لإنتاجه. صرح عن قيامه بذلك كنوع من العصيان المدني، للفت الانتباه للمخاطر المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في عالم السياسة، وكذلك لوضع قواعد تنظيمية.
هناك مثال آخر ذو ثقل، يوضح مدى خطورة التزييف العميق على الديمقراطية، وهو المقطع الصوتي المزيف بالتزييف العميق للسياسي السلوفاكي ميشيل سيميكا، تم تحميل الرسالة الصوتية المسجلة على فيسبوك قبل ٤٨ ساعة من انتخابات سلوفاكيا، يظهر فيه سيميكا يتناقش مع الصحافية مونيكا تودوفا حول التزوير في الانتخابات، وهناك مثال آخر قد كان له تداعياته السياسية والاجتماعية الخطيرة وهو المقطع الصوتي المزيف بالتزييف العميق لعمدة لندن صادق خان الذي ظهر في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، حيث انتشر المقطع الصوتي المزيف انتشارًا واسعًا يبدو فيه وهو يهين يوم الهدنة (مناسبة انتهاء الحرب العالمية الأولى) ويعطي الأولوية للمسيرات الداعمة لفلسطين.
بالإضافة إلى المقاطع الصوتية المزيفة التي تنسب لرجال السياسة، تم تداول مقاطع فيديو لمشاهير على الإنترنت مثل مقاطع الفيديو المزيفة التي انتسبت لممثل هوليود توم هانكس، يظهر في نسخة من الذكاء الاصطناعي وهو يروج لبرنامج خاص بالأسنان، وفيديو آخر يظهر فيه مستر بيست يوتيوبر المشهور الذي بدا مستضيفًا “أكبر هدية لجهاز أي فون ١٥ في العالم”.
انتشرت صورة للمغنية تايلور سويفت باستخدام التزييف العميق في بداية هذا العام على منصات عديدة من منصات التواصل الاجتماعي، ومنها منصة إكس (تويتر سابقًا) وإنستجرام وفيسبوك وريديت، وشوهدت ٤٥ مليون مرة قبل حذفها من منصة إكس، في وقت قارب على ١٧ ساعة، وهو الوقت الذي استمرت فيه على المنصة.
إن “الاتفاق التكنولوجي للتصدي للاستخدام الخادع للذكاء الاصطناعي في انتخابات ٢٠٢٤” الذي تم الإعلان عنها في مؤتمر ميونيخ للأمن، يلتزم فيه ٢٠ مشغل رئيس، بما فيهم أدوب وجوجل ومايكروسوفت وأوبن إيه آي وسناب وميتا باستخدام أحدث التقنيات للكشف عن المحتوى الضار للذكاء الاصطناعي، ومواجهة هذا المحتوى الذي يهدف لتضليل الناخبين، ولدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي العام والتربية الإعلامية ومرونة المجتمع، وتعد هذه المرة الأولى التي تجتمع فيها ٢٠ شركة مختلفة على نفس لنهج للتصدي لحيل الذكاء الاصطناعي.
اتفقت الشركات على ثمان تعهدات محددة لتخفيف المخاطر المتعلقة بالمحتوى الانتخابي للذكاء الاصطناعي، وتهدف هذه المبادرة الكائنة بين قطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لاستهداف الصور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، التي ينشئها الذكاء الاصطناعي، تضلل المصوتين بما يتعلق بالمرشحين ومسؤولي الانتخابات وعملية التصويت، إلا أن ذلك لا يعني أن هذا المحتوى يتم حظره كليًا.
]]>“نحن نعيش في ديمقراطية غير ناضجة”
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
رادكا دينيماركوفا التقطت بواسطة سونا بوكورنا، استخدمت الصورة بإذن.
تحدثت منظمة جلوبال فويسز، بعد جريمة الكراهية التي حدثت في 13 أكتوبر/تشرين الأول والتي أسفرت عن مقتل رجلين مثليين في سلوفاكيا، إلى الكاتبة التشيكية المشهورة رادكا دينيماركوفا لتفكيك الخطابات المناهضة للمرأة ولمجتمع الميم، والتي لا تزل سائدةً في أوروبا الوسطى، وتؤدي بدورها في نهاية المطاف إلى التمييز والوصم والقتل.
نشرت دينيماركوفا في عام 2014، روايةً بعنوان «Príspovek k déjinám radosti» وتعني “مساهمة في تاريخ الفرح“. تناولت فيها قضية موضوعية المرأة، قبل وقت طويل من وصول حركة #metoo إلى أوروبا. إذ تُعتبر رادكا دينيماركوفا واحدة من أكثر مؤلفي جمهورية التشيك نيلاً للجوائز، كما أنها معروفة بتناول موضوعات القضايا الاجتماعية في رواياتها.
طلبت منها منظمة جلوبال فويسز شرح تجذر التمييز في دول أوروبا الوسطى الأربعة، التي انضمت إلى الاتحاد الأوروبي (EU) قبل 18 عامًا في عام 2004 – جمهورية التشيك والمجر وبولندا وسلوفاكيا – القائم على أساس الجنس ورهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيًا متجذرًا بعمق في العائلات، وفي العمل، والمدرسة، والسياسة، والدين، والثقافة. أجابت دينيماركوفا:
Časový mezník neznamená automaticky změnu mentality. Je nutná změna ve vědomí lidé. To bude trvat generace. V satelitních státech Sovětského svazu přece homosexualita neexistovala a ženy znaly svůj vymezený prostor. Východní Evropa po roce 1989 převzala konzumní způsob života a neoliberalismus. Ale demokracie potřebuje jiné hodnoty. Země východní Evropy berou plnými hrstmi finanční podporu EU, ale odmítají zásady právního státu, solidaritu, důstojný život pro každého, důslednou demokratizaci institucí. Právnictví je spojeno s jazykem, takže tady bohužel pořád hraje roli nacionalismus a tlak EU nepomáhá. Žijeme v nezralé demokracii. Bílí heterosexuální muži moci jsou stále přesvědčeni, že svět je hračka jenom pro ně. Já vidím zásadní chybu v tom, že je podceněn nejen význam práva, ale i neformálních pravidel lidského chování. Lidé totiž dodržují právní pravidla nikoli četbou právních předpisů, ale skrze morální principy. To ve východní Evropě neplatí.
لا يعني هذا الحدث العام تغييرًا تلقائيًا في العقلية السائدة. من الضروري تغير وعي الناس، سيستغرق هذا أجيالًا. بعد كل شيء، لم تكن المثلية الجنسية موجودةً رسميًا في الدول التابعة للاتحاد السوفيتي، وكانت النساء على دراية بمساحتهن المحدودة. بعد عام 1989، تبنت أوروبا الشرقية طريقة حياة استهلاكية وكذلك الليبرالية الجديدة. لكن الديمقراطية بحاجة إلى قيم أخرى. تتلقى دول أوروبا الشرقية الدعم المالي من الاتحاد الأوروبي بكلتا يديها، لكنها ترفض مبادئ سيادة القانون والتضامن والكرامة للجميع وإضفاء الطابع الديمقراطي المستمر على المؤسسات. كما يرتبط الفقه باللغة، لكن للأسف لا تزال القومية تلعب دورها هنا، في حين أن ضغط الاتحاد الأوروبي غير قادر على المساعدة وتغيير أي شيء. نحن نعيش في ديمقراطية غير ناضجة. لا يزال الرجال البيض المغايرين، ذوي القوة، مقتنعين بأن العالم لعبة مصممة لهم فقط. أرى خطأً جوهريًا في حقيقة أنه ليس فقط تقليل من أهمية القانون، ولكن أيضًا قاعدة السلوك البشري. يحترم الناس القانون، ليس لأنهم يقرؤون التشريعات، ولكن لأنهم يلتزمون بالمبادئ الأخلاقية. لكن الأمر ليس كذلك في أوروبا الشرقية.
طلبت منها جلوبال فويسز شرح جذور التحيز الجنسي، فأجابت:
Je to důsledek staletého přesvědčení, že žena je člověk druhé kategorie. Patriarchální vzorce vězí ve východní Evropě v kostech mužů i žen. Mnozí dodnes nechápou význam slova emancipace a feminismus. Je nutné opakovat, že jde o lidská práva pro všechny. A boj o lidská práva začíná v kuchyni. Je nutné radikálně měnit zákony. Například znásilnění nemá nic společného se sexem. Je to zločin na úrovni vraždy. V době válek se ženské tělo stává součástí boje a je válečnou zbraní, což vidíme nyní na Ukrajině. U východoevropských mužů emancipace vyvolává úzkost, jako u nich vyvolávali Židé, přistěhovalci… Po roce 1989 jsme převzali civilizační vzorce tržního hospodářství, ale zapomněli jsme rozbít tu zaostalou, tmářskou východoevropskou patriarchální strukturu společnosti. Změny vyvolávají všeobecnou úzkost, která se obrací proti ženám a menšinám. Jde o silný odpor mužů proti nárokům žen i na stejná práva v zaměstnání a v soutěži o společensky významná místa. Požadavky rovnosti ničí věčné předsudky. Jsou maskované narážkami na „přirozený“ stav věcí. Dají se shrnout do tvrzení, že ženy by měly znát své místo v řádu společenských vztahů, v němž přednost mají heterosexuální muži.
هو نتيجة اعتقاد عمره قرون بأن النساء من الدرجة الثانية. إذ تُرمّز الأنماط الأبوية وتتجذر في عظام كل من الرجال والنساء في أوروبا الشرقية. لا يزال الكثيرون لا يفهمون معنى كلمات مثل التحرر أو النسوية. ما زلنا بحاجة لتكرار كون حقوق الإنسان للجميع. يبدأ الكفاح من أجل حقوق الإنسان من المطبخ. من الضروري تغيير القانون بشكل جذري. على سبيل المثال، لا علاقة للاغتصاب بالجنس: هي جريمة تتساوى مع القتل. أوقات الحرب، يصبح الجسد الأنثوي جزءًا من النضال، وسلاحًا للحرب، كما نرى الآن في أوكرانيا. بالنسبة لرجال أوروبا الشرقية، يسبب التحرر القلق، كما فعل اليهود والمهاجرون بعد عام 1989، عندما ولّت أيام الشيوعية في أوروبا الوسطى، تبنينا الأنماط الحضارية لاقتصاد السوق، لكننا نسينا القضاء على الهيكل الأبوي المتخلف والمظلم في أوروبا الشرقية. بشكل عام، تخلق التغييرات القلق، الذي ينقلب بدوره على النساء والأقليات. كما أن هناك مقاومةً قويةً بين الرجال ضد مطالب المرأة بالمساواة في الحقوق في العمل، وضد تنافس المرأة معها على المناصب الرئيسية في المجتمع. فالمطالب بالمساواة هي وحدها التي يمكن أن تدمر تلك التحيزات الأبدية التي تتخفى بإشارات إلى الحالة «الطبيعية» للأشياء. يمكن تلخيصها في البيان التالي: يجب أن تعرف المرأة مكانها في ترتيب العلاقات الاجتماعية، حيث يكون للرجال المغايرين الأولوية.
أجابت دينيماركوفا، حين سألتها جلوبال فويسز عن سبب استخدام مجتمع LGBTQ+ غالبًا ضمن الخطاب السياسي في المنطقة:
Protože je to pohodlné odvrátit zrak od skutečných problémů a zabývat se pseudoproblémy. V historii lidstva se opakuje jeden model. Kdykoliv společnost inklinuje k autoritářským režimům nebo totalitám, okamžitě nejprve oseká práva žen a homosexuálů. Tak sjednotí konzervativní, maloměšťáckou tlupu. Která se najednou ohání náboženstvím. Jsem přesvědčená, že v civilizovaném světě má být víra soukromá věc. Pokud se zpolitizuje a stane se součástí politiky a státního uvažování, nastává “peklo”. Drtivá většina náboženství vždy některou skupinu lidí předem vyloučí a většina se odreaguje na ženách a na sexuálních menšinách, na takzvaně druhořadých tělech. Je to zrůdnost, která nepatří do civilizovaného světa. Vždy je snadné vystavět nenávist vůči zranitelným. Rasismus, homofobie, transfobie, ponižování žen je součástí patriarchálního myšlení. Patriarchát tomuto světu nic dobrého nikdy nepřinesl a v tomto století se ho těžce zbavujeme. Zbavit se ho musíme, protože jinak jako lidstvo nepřežijeme. Lidé nepochopili, že demokracie znamená vrátit všem lidem opravdovou nezávislost, nepopiratelnou a nezadatelnou důstojnost.
لأنه من الأنسب لهم التعامل مع المشاكل الزائفة والنظر بعيدًا عن المشاكل الحقيقية. هناك نمط واحد يعيد نفسه عبر التاريخ البشري: عندما يميل المجتمع إلى الاستبداد أو الشمولية، فإنه يحد على الفور من حقوق النساء والمثليين أولاً. بهذه الطريقة يمكن أن تُوحّد القوى المحافظة والبرجوازية الصغيرة التي تلوح بالدين على الفور. أنا مقتنعة بأن الإيمان في العالم المتحضر ينبغي أن يكون مسألةً خاصة. إذا أصبحت جزءًا من السياسة وخطاب الدولة، فسيترتب على ذلك “الويل”. إذ تستبعد الغالبية العظمى من الأديان دائمًا مجموعات من الناس بشكل افتراضي، ثم تحول الغالبية النساء والأقليات الجنسية، ما يسمى بأجساد الدرجة الثانية، إلى كبش فداء. إنها وحشية لا تنتمي إلى عالم متحضر. من السهل دائمًا بناء الكراهية تجاه الأشخاص المستضعفين. إن العنصرية، رهاب المثلية، رهاب المتحولين جنسيًا، وإذلال النساء كلها أجزاء من هذا التفكير الأبوي. لم يجلب النظام الأبوي أبدًا أي شيء جيد لهذا العالم، ونحن نواجه صعوبةً في التخلص منه في هذا القرن. لكن علينا التخلص منه، وإلا فلن تنجو البشرية. لم يفهم الناس أن الديمقراطية تعني إعادة الاستقلال الحقيقي والكرامة الثابتة التي لا يمكن إنكارها للجميع.
كان لديها أيضًا وجهات نظر خاصة حول ما إذا كان وجود المزيد من النساء في الأدوار السياسية القيادية يمكن أن يحدث فرقًا في هذه المنطقة:
Není to otázka mužů nebo žen, je to otázka osobností s morální integritou bez ohledu na pohlaví. Takoví lidé v politice absolutně chybí. Stačilo by, kdyby se řídili Listinou lidských práv a svobod. Listinu lidských práv a svobod by měli všichni znát nazpaměť. Místo toho se opakují středověké pověry, dezinformace, náboženské bludy. Problém jsou sociální sítě, kde se taková nenávist snadno šíří. Problém jsou i veřejné osoby, jako jeden z našich kandidátů na prezidenta, které očerňují skupiny na základě sexuální orientace. Takové projevy by měly být trestné. Každý musí odpovídat za to, co řekne nebo napíše. Slovo má v dnešním světě velkou a nebezpečnou moc, protože dokáže stvořit z nezralých fanatiků vrahy. Lež nebyla nikdy tak nebezpečná jako dnes! Slovo ubližuje a může zabíjet. Když se objeví na zdi hákový kříž, zahájí se vyšetřování. A tak to musí být s jakoukoliv nenávistí vůči lidem na základě sexuální orientace, pohlaví, barvy kůže. Jazyk je nástrojem koexistence lidí. Pravidla práva a morálky se vyjadřují v jazyce. Lež by měla být trestná, to by mělo být součástí budoucí globální morálky.
لا يتعلق الأمر بالرجال مقابل النساء، إنها مسألة وجود شخصيات تتمتع بالنزاهة الأخلاقية، بغض النظر عن جنسهم. نحن نفتقد تمامًا أشخاصًا مثل هؤلاء في السياسة. وسيكفي أن يتبعوا الميثاق التشيكي للحقوق والحريات الأساسية. إذ يجب أن يعرف الجميع ذلك عن ظهر قلب. لأنه دون ذلك، سنعود مرارًا وتكرارًا إلى خرافات العصور الوسطى والمعلومات المضللة والأوهام الدينية. تكمن المشكلة في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تنتشر هذه الكراهية بسهولة هناك. كما أن الشخصيات العامة، مثل أحد مرشحينا الرئاسيين الذين يشوهون سمعة الجماعات على أساس ميولهم الجنسية، هم أيضًا جزء من المشكلة، إذ ينبغي تجريم هذه التصريحات. كما يجب أن يكون الجميع مسؤولاً عما يقولونه أو يكتبونه. لكل كلمة قوة كبيرة، ولكنها خطيرة في عالم اليوم، لأنها يمكن أن تحول المتعصبين غير الناضجين إلى قتلة. لم يكن الكذب أبدًا بهذه الخطورة كما هو الحال اليوم! الكلمات تؤلم ويمكن أن تقتل. عندما يظهر صليب معقوف على الحائط، عادةً ما يجرون تحقيقًا، يجب أن ينطبق الشيء نفسه مع الكراهية تجاه الأشخاص على أساس ميولهم الجنسية أو جنسهم أو لون بشرتهم. اللغة أداة للتعايش البشري، كما نُعبر بها عن قواعد القانون والأخلاق. يجب أن يُعاقب الناس على الكذب، يجب أن يكون هذا جزءًا من الأخلاق العالمية المستقبلية.
يبدو أن العالم الأدبي لا يختلف عن المجتمع السائد فيما يتعلق بكراهية النساء، إذ تقول دينيماركوفا:
Patriarchální model panuje stoprocentně. Jako spisovatelka musím být x-krát lepší, aby mě vůbec brali na vědomí. Jako by existoval nějaký věčný kánon mužské literatury, odkud se svrchu dívají na těla s vagínou a jsou překvapení, že „to“ je chytré a má “to” talent. O takových posměšcích a mikrosituacích bych mohla napsat knihu. Svět bude v pořádku v momentě, kdy ze slovníku zmizí slova jako rasismus, sexismus, homofobie, transfobie. Moje naděje, že se toho dožiju, bohužel ve světle událostí posledních let ve východní Evropě, zhasla.
]]>يهيمن النموذج الأبوي على كل شيء تمامًا. لأنني كاتبة، يجب أن أكون أفضل بمرات عدة حتى يلاحظني الآخرون. كما لو كان هناك نوع من الشريعة الأبدية للأدب الذكوري، حيث ينظر الرجال إلى الأجساد ذات المهبل، وسيفاجئون باكتشاف أن “تلك الأجساد” ذكية بالفعل ولديها بعض المواهب. يمكنني كتابة كتاب كامل عن مثل هذا التهكم والمواقف الدقيقة. سيكون العالم على ما يرام في اللحظة التي تختفي فيها كلمات مثل العنصرية والتمييز على أساس الجنس ورهاب المثلية الجنسية ورهاب المتحولين جنسيًا من القاموس. آمل أن أعيش لأرى هذا، لكنه قد تبخر للأسف، في ضوء ما كان يحدث في أوروبا الشرقية منذ الأعوام الماضية.
لا أعتقد أن يكون “دوستويفسكي” أكثر ضررًا من “نيتشيه”
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
غلاف المجموعة القصصية لـ”دانيال ماجلينغ” المُعنونة “كلاسيكيات روسية”. صورة التقطها “فيليب نوبل”، استُعملت بترخيص.
منذ بداية الغزو الرّوسي الثّاني في أوكرانيا، خلال شهر فبراير/شباط 2022، أُطلقت دعوات لمنع الثّقافة الرّوسية في بلدان أوروبية عديدة. تبدو المسألة حساسة، على وجه الخصوص، في أوروبا الوسطى والشّرقية، وهذا نظرًا لتقارب أوكرانيا وروسيا والحضور المُمتد للثّقافة الروسية منذ فرض موسكو رقابتها على المنطقة حتى نهاية الثمانينات (1980).
حاورت “جلوبال فويسز” المؤلف والكاتب المسرحي ومؤلف الرّسوم المتحركة السلوفاكية “دانيال ماجلينغ” (Daniel Majling) لمعرفة رأيه في الموضوع. استقبلت بلاده أفواجًا كبيرة من اللاجئين الأوكرانيين، كما أنه المكان الذّي يعيش فيه منذ أمد طويل، روس أغنياء. “ماجلينغ” معروف أيضًا في سلوفاكيا والجمهورية التشيكية بكتابه الاستثنائي، الصّادر سنة 2017، والمُعنون “Ruzká klazika” والذّي يمكن ترجمته بـ “كلاسيكيات روسية”، وهي مجموعة قصصية قصيرة معروضة في هيئة تراجم، حيث يبتكر فيها حلقات خيالية فُكاهية وأحيانًا فظّة تتمحور حول حياة بعض الكُتاب الكلاسيكيين الرّوس الأكثر شهرة. الحبكة تمت بإضفاء تغيير طفيف في أسمائهم، وهكذا غيّر اسم “تورغينيف” (Turguénev) إلى “طورنيغيف” (Toorgenef) و”تولستوي” (Tolstoi) إلى “تولزتوي” (Tolsztoi)، وهذا بكثير من الفُكاهة والسّخرية. اُختير “كتاب العام” وصُنف في القائمة الأولى للجائزة الأدبية السلوفاكية المرموقة “أناسوفت ليتيرا” (Anasoft Litera). الجزء الأوّل من الكتاب مُتوفر باللّغة الانجليزية بفضل ترجمة “جوليا” (Julia) و”بيتر شاروود” (Peter Sherwood).
أُنجز الحوار باللّغتين التشيكية والسلوفاكية عبر البريد الالكتروني، نُشر بعد تعديل الأسلوب والتمهيد.
عندما طرحنا عليه السّؤال حول دعوات منع الثّقافة الرّوسية، أجاب “ماجلينغ” بشكل دقيق:
Pýtali sa ma na to v posledných týždňoch viacerí – čo s ruskou kultúrou teraz? Nemôžeme sa tváriť, že sa nič nestalo. Pravdu povediac, ani ja nemám ktovieakú chuť čítať Čechova a viem si predstaviť, že to, čo je u mňa len nechuť, môže byť u človeka z rozbombardovanej dediny doslova fyzický odpor. Nestalo sa to prvýkrát v histórii. Časť otázky bojkotu ruskej kultúry je jasná – je tu „kultúra“, či skôr propaganda, ktorú bolo treba bojkotovať už dávno. Ani nejaká spolupráca so štátnymi kultúrnymi inštitúciami teraz asi nemá zmysel. Na druhej strane je jasné, že bojkotovaním Sorokinových knižiek alebo Zvjagincevových filmov to Putinovi práve „nenandáme“.
Potom sú tu už menej jednoznačné veci, ktoré by bolo treba prediskutovať knižku po knižke. Napríklad Solženicyn – ten bol po návrate do Ruska všetko možné, len nie človek, s ktorým by som sa vedel hodnotovo stotožniť, a predsa si myslím, že Súostrovie Gulag by sme vo vlastnom záujme bojkotovať nemali.
خلال الأسابيع الأخيرة، طرحوا عليّ مرارًا هذا السؤال: “ماذا نفعل الآن بالثّقافة الرّوسية؟”. لا يُمكننا التّصرف وكأنّه لم يحدث شيئًا، وحتّى أكون صادقًا، فأنا ليست لي رغبة في قراءة “تشيخوف” (Chéjov) ويُمكن تصوّر عدم رغبتي هذه، بكل معنى الكلمة، بمثابة شعور بالتّنافر الجسدي، بالنّسبة لشخص قُصفت قريته. إنّها ليست المرة الأولى التّي تحدث في التّاريخ؛ فجزء من قضية مقاطعة الثّقافة الرّوسية هذه، هي واضحة: الأمر يتعلّق “بالثّقافة” أو بالأحرى نوع من الدّعاية التّي كان ينبغي مُقاطعتها منذ وقت طويل؛ فلا معنى له التّعاون مع المُؤسسات الثّقافية الحُكومية. من جهة أخرى، يبدو واضحًا أنّ مُقاطعة كتب [فلاديمير] “سوروكين” ([Vladimir] Sorokin) أو أفلام [أندري] “زفاياغنسيف” (Andréi] Zvyagintsev]) ليست طريقة لـ “هزم” “بوتين” (Putin).
هناك مواقف غير واضحة تمامًا والتّي تتطّلب مُناقشة حالة بحالة؛ فعلى سبيل المثال، [ألكسندر] “سولجنيتسين” ([Aleksandr] Solzhenitsyn): إذ بعد عودته إلى روسيا، كان شخصًا مع من لا يُمكنني التّعرف عليه من حيث القيّم، ومع ذلك، لا أعتقد أنّ مُقاطعة كتابه “أرخبيل غولاغ” سيكون لصالحنا.
يعرض “ماجلينغ” بعدها تحليلاً مُقارنًا للخطاب حول الثّقافة الرّوسية ويكشف عن مفهوم تسمّم الأوطان المزعوم:
Tá otázka bojkotu má ešte ďalšiu rovinu. Mám kamarátov, ktorí sa o Dostojevskom alebo Tolstom vyjadrujú ako o principiálne toxických autoroch, v ktorých je hlboko zakorenený „ruský“ postoj k životu – neúcta k slobode jednotlivca, nekritická podriadenosť voči autoritám, podozrievavosť voči racionalite, fatalizmus, fascinácia iracionálnom atď.
Ak by sme otvorili otázku bojkotu ruskej klasiky pre jej „principiálnu toxickosť“, jedným dychom by sme museli začať debatu o toxickosti a bojkote Célina, Danta, Hauptmanna, Shawa, Sartra, Marxa, Nietzscheho, Heideggera, Platóna – ten zoznam autorov je veľmi dlhý. Nemyslím si, že Dostojevskij je toxickejší ako Nietzsche.
Postoj, že v samotnej kultúrnej DNA Rusov je niečo toxické, má podľa mňa nebezpečne blízko k etnocentrizmu. Latentne to v sebe obsahuje predpoklad, že niektoré civilizácie v sebe majú predispozície pre demokraciu a iné nie. Aj ja som čítal Huntingtona, ale v čase, keď bol v Španielsku Franco, v Taliansku Mussolini, v Nemecku Hitler, na Slovensku Tiso, v Maďarsku Horthy, v Chorvátsku Pavelič atď., mohol niekto rovnako „legitímne“ písať o európskej neschopnosti žiť v demokracii a o toxickosti našej kultúry, ktorá bola dobrá len na to, aby zavliekla svet do dvoch svetových vojen a predtým ešte vykonala na iných kontinentoch niekoľko príšerných genocíd. A napriek tomu sme sa k nejakej vratkej a neustále ohrozovanej demokracii dopracovali. Treba si však uvedomiť, že dni tejto demokracie sú spočítané, ak ju dopredu takýmto mudrovaním obmedzíme len na pár krajín. Ak sa k nej nemajú šancu dopracovať Rusi, ktorí k nám majú spolu s Juhoameričanmi kultúrne, nábožensky aj historicky najbližšie, ak sa k nej nemajú šancu dopracovať Rusi, ktorých posledný cár bol bratrancom nemeckého cisára i anglického kráľa, čo potom Číňania s ich kolektivizmom? Čo Arabi a Peržania s ich sklonmi k teokracii? Čo africké národy? Ak nemá demokracia budúcnosť v Rusku, jej dni sú z demografických, ekonomických a ďalších príčin spočítané aj na Západe.
قضية المُقاطعة هذه لها بُعدٌ آخر؛ فأنا لديّ أصدقاء يتحدثون عن دوستويفسكي وتولستوي كونهما كاتبين يحملون في قرارة نفسيهما تصرف “روسي” تجاه الحياة مفهومة على أنّها لا تحترم الحرية الفردية، وتخضع للسّلطة دون التّشكيك فيها، وتشكّ في العقلانية، وتنبهر باللاعقلانية، وغير ذلك. إذا ما فتحنا المجال لمُقاطعة الكُتاب الكلاسيكيين الرّوس “للضّرر” الذّي يلحقونه، فعلينا إذن الشّروع أيضًا في نقاش الضّرر الذّي يُلحقه كلّ من سيلين، ودانتي، وهوتمان، وجورج برنارد شو، وجان بول سارتر، وكارل ماركس، وفريديريك نيتشيه، ومارتن هايديجي، وأفلاطون ومُقاطعتنا لهم… وقائمة الكُتاب طويلة. لا أعتقد أنّ “دوستويفسكي” يُمكن أن يكون أكثر ضررًا من نيتشيه.
بالنّسبة لي، الموقف الذّي يقول إنّه يوجد شيئًا ضارًا في الشّفرة الوراثية للثّقافة الرّوسية فهو يقترب بصفة خطيرة من التّعصب الإثني. هذا يعني، بصفة كامنة، أنّ بعض الحضارات لديها استعدادات سابقة للدّيمقراطية وأنّ حضارات أخرى تفتقد إليها. لكن عندما حكم فرانكو إسبانيا، وموسوليني إيطاليا، وهتلر ألمانيا، وجوزيف تيسو ([Jozef] Tiso) سلوفاكيا، وميكلوس هورثي ([Miklós] Horthy) المجر، وأنتي بافيليتش ([Ante] Pavelić) كرواتيا، فهناك من كتب “بكلّ شرعية” عن العجز في العيش في الدّيمقراطية وكذا عن “الضّرر” الذّي تُلحقه ثقافتنا التّي لم تقم إلاّ بجرّ العالم في حربين عالميتين والتّي قامت بارتكاب قبل ذلك العديد من الإبادة الفظيعة في قارات أخرى. رغم كلّ شيء، فإنّنا نفسح المجال نحو ديمقراطية مُتعثرة ومُهدّدة باستمرار؛ ومع ذلك، علينا أن نستذكر بأنّ أيام الدّيمقراطية هي معدودة إذا اقتصرناها على عدد قليل من البلدان التّي تتمتع بالكثير من العلوم. إذا كان الرّوس، الذّين يعتبرون ثقافيًا ودينيًا وتاريخيًا الأقرب إلينا، مثلما هو الحال للأمريكان الجنوبيين، لا يمتلكون الإمكانية للعمل من أجل الدّيمقراطية، إذا كان الرّوس، كون آخر عاهل ملكي هو قريب للإمبراطور الألماني وملك إنجلترا، ليست لديهم إمكانية للعمل من أجلها، فكيف هو الحال مع الصينيين ومبدأهم الجمعوي؟ وماذا عن العرب والفرس وميلهم الثيوقراطي؟ وماذا عن الأفارقة؟ إذا لم يكن هناك مستقبل للدّيمقراطية في روسيا، فإنّ أيامها هي معدودة في الغرب لأسباب ديموغرافية واقتصادية وغير ذلك.
فيما يتعلّق باهتمامه الخاصّ بالأدب الرّوسي، يشرح “ماجلينغ” أنّ الأمر يخصّ المرحلة المُمتدة بين سنوات 2009 و2013، حين كُلّف بإعادة اقتباس بعض الكلاسيكيات الرّوسية إلى مسرحيات، بما فيها، “آنا كارنينا” لتولستوي، والجريمة والعقاب والإخوة كارامازوف لدوستويفسكي، وكذلك النّفوس الميتة لغوغول؛ الذي يستذكره هو بالذّات:
Po štyroch rokoch intenzívnej práce s týmito textami som bol tým spôsobom písania a myslenia jednoducho nasiaknutý. V divadlách strednej a východnej Európy má určite bohatšiu inscenačnú tradíciu Čechov než Ibsen, Dostojevskij než Balzac, a teda tu existuje aj väčšie všeobecné povedomie o príbehoch, témach, či konfliktoch, ktoré táto literatúra prináša.
بعد أربع سنوات من العمل الكثيف مع هذه النّصوص، غُصت في أعماق هذا النّوع من الأدب والتّفكير. في مسارح أوروبا الوسطى والشرقية، فإنّ أعمال “تشيكوف” و”دوستويفسكي” هي تقليديًا مُفضلة عن أعمال “إيبسن” (Ibsen) أو “بلزاك” (Balzac)، ولهذا، يوجد وعي كبير للحكايات والمواضيع أو النّزاعات التّي تُثيرها هذه الأدبيات.
من المُؤكد امتلاك أوروبيو أوروبا الوسطى لنظرة مُتميزة بخصوص علاقاتهم مع روسيا وأوروبا الغربية. في نهاية كتابه، كتب “ماجلينغ” مُقارنًا فرنسا وسلوفاكيا على أنّه “في مجتمع نواته العائلة [مثل سلوفاكيا]، فإنّ الرّواية لا يُمكنها أن تظهر” (v rodovej občine totiž nemôžu vznikať romány)؛ ويوضح هذه المقولة كما يلي:
Tá veta z konca knihy naráža na naozaj špecifickú situáciu malých národov. Na Slovensku každý náhodný spolucestujúci vo vlaku sa tu po krátkom rozhovore stáva bývalým milencom vašej terajšej spolužiačky alebo terajším zaťom vašej bývalej učiteľky. Tieto osobné vzťahy tu v dobrom aj v zlom skresľujú všetko – kultúru, politiku, ekonomiku. Nie sme súčasťou takého celku, od ktorého by sme aspoň sčasti mohli mať odstup.
Čo sa slovenskej literatúry týka, bolo a stále tu je pár originálnych samorastov, ale tí v podstate nikoho nezaujímajú ani na Slovensku. Je tu však aj dosť početná skupina tých, ktorí sa tvária, že ich nová kniha nemá nič spoločné s titulom, ktorý vyšiel pred 25 rokmi kdesi v zahraničí. Ale to je pochopiteľné. Po prvé, je tu pomerne malá možnosť odhalenia, a po druhé, je to súčasťou našej literárnej tradície. Naša národná veselohra Dobrodružstvo pri obžinkoch je v skutočnosti poľská hra Okrężne.
تُشير هذه الجملة في نهاية الكتب إلى الوضعية المُتميزة للبلدان الصغيرة. في سلوفاكيا، فإنّ أيّ مُسافر مُتواجد داخل قطار، فإنّه سيصبح بعد مُحادثة قصيرة بمثابة العاشقة السّابقة لصديقك في المدرسة أو صهر أستاذك القديم. تتحكّم هذه العلاقات الخاصة في كلّ شيء، خيرًا كان أو شرًا، الثقافة، والسّياسة والأعمال؛ فنحن لا ننتمي إلى عالم يُمكننا الابتعاد عنه، على الأقل جزئيًا. فيما يتعلّق بالأدب السّلوفاكي، كان ولا يزال، يوجد أشخاص غير مُحافظين أصليين، ولكنّه أساسًا لا ينصتون إليهم، حتّى في داخل سلوفاكيا. غير أنّه هناك جمع كبير من يدعي أنّ كتابه الجديد لا علاقة له مع ما نُشر منذ 25 سنة في الخارج، ولكنّ هذا الأمر مفهوم؛ أولاً، من المُستبعد أن يُكتشفوا؛ ثانيًا، هذا يُشكّل جزءًا من تقاليدنا الأدبية: فمؤلفنا الوطني “Dobrodružstvo pri obžinkoch“[وهو عبارة عن كوميديا كلاسيكية مُعنونة “مُغامرات عيد الشّكر“]، هي في الواقع عمل بولاندي مُعنون “أوكريزن” (Okrężne).
حسب “ماجلينغ”، فإنّ ما يهم الأكثر في النّهاية بالنّسبة للأدب، أنّها تستدعي، كما يقول:
Veľa autorov sa snaží písať angažovane a použiť literatúru ako zbraň v boji za dobro, čo zväčša so sebou obnáša aj ideologické šablóny, ako písať, resp. nepísať o svete. Ibaže podľa mňa je primárnou úlohou literatúry byť „toxickou“, nehoráznou, pohoršujúcou a nezmyselnou. Literatúra je sviatkom bláznov, priestorom na to, aby sme všetko to, čomu úprimne veríme, obrátili na hlavu, spochybnili to, domysleli do tých najabsurdnejších extrémov. Počas sviatkov bláznov bolo umožnené parodovať a zosmiešňovať svetské aj duchovné piliere, na ktorých spoločnosť stála, súdobú morálku aj dobré mravy samotného autora. Ak je to v súčasnosti v literatúre problém, potom sme na tom so slobodou oveľa horšie ako v stredoveku.
يُحاول العديد من المُؤلفين أن يكونوا كُتابًا مُلتزمين ويستعملون الأدب الرّوسي كسلاح للكفاح من أجل الخير، وهذا ما يستدعي نماذج إيديولوجية مُصنّعة مُسبقًا حول طريقة كتابة أو عدم كتابة العالم. غير أنّه بالنّسبة لي، فإنّ الوظيفة الأساسية للأدب هو أن يكون “ضارًا”، وفاضحًا، ومُتهجمًا ولا معنى له. الأدب هو حفلة الأغبياء، فضاء حيث نضع في أدمغتنا كلّ ما نعتقده، حيث يُمكننا إعادة النّظر في كلّ شيء، ونختمه بطريقة سخيفة. يتيح حفل المجانين بالمُحاكاة السّاخرة والسخرية من الركائز العلمانية والدّينية التّي يقوم عليها المُجتمع؛ فإذا أصبح هذا مُشكلة في الأدب المُعاصر، إذن فنحن أسوأ بكثير مع الحرية مقارنة بالقرون الوسطى.
صورة استُعملت بترخيص من “جيوفانا فلاك”.
مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات لإبقاء الذاكرة حية للأحداث العامة
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
الدبابات السوفيتية في وسط براغ في 21 أغسطس/آب 1968. تصوير فاكلاف براداك، تم استخدامها بإذن من المعهد التشيكي لدراسة الأنظمة الشمولية
قال نابليون بونابرت ذات مرة إن “التاريخ هو صيغة الأحداث التي قرر الناس الاتفاق حولها”، وفي جمهورية التشيك، تستمر الآراء المتضاربة حول مغزى اقتحام القوات السوفيتية لتشيكوسلوفاكيا عام 1968 في دحض الرواية التاريخية المجمع عليها حول إدانة منذ سقوط الاتحاد السوفيتي 1989.
كانت موسكو أصيبت بحالة من القلق من أن تقوض الإصلاحات السياسية التي شهدتها الدولة المعروفة باسم ربيع براج، من نفوذ الحزب الشيوعي في المجتمع، وأن تؤسس إلى تحول الدول التي يهيمن عليها الاتحاد في وسط وشرق أوروبا، لتقوم القوات السوفيتية، في ليلة الحادي والعشرين من أغسطس 1968، باجتياح تشيكوسلوفاكيا بمساعدة دول الأعضاء في حلف وارسو.
ظلت الرواية الرسمية، حتى سقوط الاتحاد السوفيتي، تدور حول كيف حررت قوات الحلف تشيكوسلوفاكيا بعد سقوطها ضحية لمؤامرة غربية تهدف للإطاحة بالحكومة الشيوعية، كما حظرت، وأتلفت الصور ومقاطع الأفلام التي تظهر مقاومة ما يسمى “التحرير”، كما تعرض أصحاب مثل هذه المستندات، في حالة العثور عليها، إلى خطر كبير، مما دفعهم إلى إخفائها، واقتصر نقل مثل الذكريات على النقل الشفهي بين العائلات والأصدقاء المقربين.
ولكن تم نقل ذكرى تلك الأحداث شفويًا لأفراد الأسرة الموثوق بهم والأصدقاء المقربين. من التسعينات، انقلبت الرواية الرسمية: تمتع تاريخ 21 أغسطس/آب في جمهورية التشيك بتغطية إعلامية واسعة وكذلك المظاهرات في المدن الكبرى.
بداية من تسعينات القرن الماضي، تغيرت الرواية الرسمية؛ إذ أحيت تشيكوسولافكيا ذكرى الاجتياح بمظاهرات في مدنها الرئيسية، ونقل إعلامي واسع، لتقام بعد ذلك معارض مفتوحة عن الاجتياح، وانتشرت الصور ومقاطع الأفلام المخبأة، وظهرت البيانات التي تحكي قصة الأحداث التي مر عليها 51 عام على السطح، كما قامت أحد الأبحاث التاريخية الجديدة بتحديث أرقام الضحايا ليصل إلى 137 شخص من التشيك والسولوفاك، بعدما ظلت أعداد الوفيات جراء الاجتياح غير محددة لفترة طويلة، غير أن صحة هذه الرواية بدأت تتلاشى تدريجيًأ.
في عام 2018، كشفت نتائج أحد الاستطلاعات أن 35% من شباب التشيك الذين يتراوح عمرهم بين الثامنة عشر والرابعة والثلاثين لا يدركون ما حدث تاريخيًا في عام 1968 بأنه اجتياح سوفيتي لتشيكوسلوفاكيا.
أما ما هو أكثر أهمية، فكانت تصريحات الرئيس ميلوس زمان المناصر لروسيا المقتضبة حول القضية، فبعد أن زعم فصله من الحزب الشيوعي في 1970، بعد ثلاث سنوات من الانضمام لإدانته اجتياح 1968، رفض، في ذكرى الخمسين للاجتياح العام الماضي، أن يقر الأحدث أو يتحدث علانية عنها، ويتوافق موقفه مع موقف الرأي العام الروسي حاليًا، والذي أشار إليها عدد من استطلاعات الرأي، في عدم الوعي بقضية الاجتياح، وعدم تقديم الدعم بشأنها.
يبدو أن صمته يردد وجهات نظر الرأي العام الروسي المعاصر، الذي إما غير مدرك أو داعم لغزو عام 1968، كما تشير الاستطلاعات العامة.
أما الآن، فيستخدم النشطاء استراتيجيات عديدة كي لا تمحى هذه الذكرى من الوعي العام، بنشر الصور والموسيقى الخاصة بتلك الفترة، مستخدمين خرائط تفاعلية، ومضاعفين دورهم في الشوارع، بهدف إعادة إحياء التاريخ في نفوس الأجيال الأصغر، كما نظم مجلس مدينة براج العام الماضي معرضًا لحوالي 21 صورة، تعرض معًا لأول مرة، التقطها عدد من مصوري الاجتياح، ويظهر فيها التدخل العسكري العنيف، ومقاومة سكان براج، ومدى عمق الأزمة السياسية.
أما معهد دراسة الأنظمة الشمولية، وهو أحد المؤسسات البحثية والتعليمية، فقام بتحديث أرشيف الصور كدليل على تزايد عدد الصور المتاحة:
الدبابات السوفيتية في ساحة البلدة القديمة الشهيرة في براغ في 21 أغسطس/آب 1968. تصوير فاكلاف براداش، مستخدم بإذن من المعهد التشيكي لدراسة الأنظمة الشمولية
سكان براغ يحيطون بدبابة سوفيتية. تصوير فاكلاف براداش ، مستخدم بإذن من المعهد التشيكي لدراسة الأنظمة الشمولية.
كما شهد عام 2016 إنتاج فيلم قصير يعرض لقطات، يظهر فيها مواطنو مدينة براغ يضرمون النار في الدبابات السوفيتية، ويتظاهرون في الشوارع، ويتجمعون حول محطات الإذاعة التي تحولت إلى مركز للمقاومة، كما تحدى الصحفيون الرقابة، وقاموا بنقل ما يحدث في المدينة، حتى قام السوفيت بإغلاقها.
كما اتبع النشطاء طريقة مبدعة لوصف الأحداث بطرق أكثر جاذبية للشباب. على سبيل المثال، يخلط الفيلم التالي بين الصور والمقاطع المصحوبة بالأغاني السوفيتية والتشيكية التي تعود لمرحلة ربيع براغ.
https://www.youtube.com/watch?v=8ap4QsEJjHU
لعبت الموسيقى دورًا هامًا في تلك الفترة، إذ سمحت الإصلاحات السياسية بإنتاج الموسيقى والأغاني الأكثر تنوعًا، التي خرجت عن إطار الأخلاقيات الاشتراكية، وتضمنت عناصر من موسيقى الغرب مثل: الجاز، والروك، والبانك؛ إلا أن الموسيقيين الذين صرحوا بدعم ربيع براج، ومعارضة اجتياح 1968 تعرضوا لانتهاء مشوارهم الفني مبكرًا، أو اضطروا للعمل في الخفاء التام.
ونشر معهد دراسات الأنظمة الشمولية خريطة إلكترونية يظهر فيها الضحايا 137 الذين سقطوا خلال هذه الأيام
في الحادي والعشرين من أغسطس/آب 2019، نظم العديد من أحزاب المعارضة وحركات النشطاء عددًا من المظاهرات في أنحاء البلاد، لإدانة الاجتياح، ولإدانة صمت قيادات الدولة الرئيس ميلوس زمان، ورئيس الوزراء أندريه بابيس.
وكانت المظاهرة التي نظمتها حركة “مليون لحظة ديمقراطية” هي المظاهرة الأكبر منذ اندلاع الثورة المخملية في الثالث والعشرين من يونيو/حزيران 1989. شارك اليوم الآلاف في المسيرة، التي احيت ذكرى الأحداث كما فعلت مثيلاتها أيام حكم “زمان وبابيس”، وانطلقوا من ميدان وينسيسلاس في العاصمة التشيكية، الذي يعد الميدان التقليدي للاحتجاجات وإحياء الذكريات.
تظهر الصورة التالية سروالًا داخليًا يشير إلى مجموعة Ztohoven، وهي مجموعة من النشطاء يحمل اسمها معنيين الأول “اخرج”، ولكن أيضًا “مائة تافه” (مكتوبة بشكل مختلف ولكن تنطق بالمثل باللغة التشيكية). تحمل العلامة المستديرة معنيين، الاسم الأول لزمان في شكل معدّل للتعبير “العق مؤخرتي” (vyliž mi prdel باللغة التشيكية).
متظاهرون تشيكيون من أجيال مختلفة ينضمون إلى المسيرة التي نظمتها حركة مليون لحظة للديمقراطية لإحياء ذكرى غزو عام 1968. تصوير فيليب نوبل، مستخدمة بإذن.
مرت المسيرة في طريقها بمقر حزب بوهيميا ومورافيا الشيوعي، الذي لم يدين الاجتياح صراحًة، كما رفض إطلاق مصطلح “الاحتلال” على الفترة التي تلت أغسطس/آب 1968، على الرغم من بقاء القواعد العسكرية التابعة للاتحاد السوفيتي حتى عام 1991، وحصل الحزب في الانتخابات البرلمانية عام 2017 على 7% من نسبة الأصوات.
كما وزع المحتجون عددًا من ألواح الطباشير، لتشجيع المواطنين على التعبير عن آرائهم من خلال كتابة رسائل على أحد الأرصفة، وتظهر الصورة التالية: تواريخ ثلاثة أعوام محورية: انقلاب 1948 والتي وصل فيها الحزب الشيوعي للحكم عقب حرب تشيكوسلوفاكيا، 1968 تاريخ الاجتياح، و1969، وهو العام الذي انتحر فيه الطالب التشيكي جان بالاتش احتجاجًا على ما حدث.
صورة من فيليب نوبل. استخدمت بتصريح
غير أن خوض معركة الذاكرة يحتاج إلى إبداع أكثر في السنوات المقبلة، حتى يعرف شباب التشيك ما حدث في ليلتي العشرين والحادي والعشرين من أغسطس/آب 1968.
]]>بطل كرة القدم يظهر في المناسبات الكبرى
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
ايتو مع نادي أنجي محج في مباراة كأس روسيا ضد دينامو موسكو أيلول/سبتمبر 2011. الصورة من ويكيميديا كومنز، تم استخدامها تحت رخصة نَسب المُصنَّف – الترخيص بالمثل 3.0 غير موطَّنة
وضع الكاميروني الرائع صامويل إيتو نهاية لمسيرته اللامعة الممتدة 22 عامًا في 13 ناديًا عبر ست دول – فاز بجائزة أفضل لاعب أفريقي أربع مرات، بالإضافة إلى كؤوس دوري أبطال أوروبا.سرعان ما انتقل مستخدمو الإنترنت إلى تويتر للاحتفال ببطل كرة القدم:
The-End?
Just had confirmation from Samuel Etoo’s representatives that the 4-time African player of the year and 3 time UEFA champions league winner has decided to retire from football.
Probably one of Africa’s greatest footballers @ESheriff237 @oluwashina @UsherKomugisha pic.twitter.com/xJnw8SUym5
— Njie Enow: Mr Razzmatazz (@NjieEnow) September 6, 2019
إنها النهاية. لقد حصل للتو تأكيد من ممثلي صامويل إيتو الحاصل على أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات والفائز بدوري أبطال أوروبا أنه قرر اعتزال كرة القدم. ربما يكون أحد أعظم لاعبي كرة القدم في إفريقيا.
The famous African Player, 2 times nominated for the FiFa Ballon D'OR, 4 Times CAF Ballon D'OR, 2 African Cup of Nations and Highest Goal Score in Africa #Samuel_Etoo has taken his Retirement in Football today.
Don't Scroll without RT, Like and a Word for Him.
???????? pic.twitter.com/GsLtuTOZY2— Nelson Diaz ?? ???? (@NelsonD13255387) September 6, 2019
اللاعب الأفريقي الشهير، المرشح مرتين لجائزة كرة الفيفا الذهبية، و4 مرات للكرة الذهبية لافضل لاعب أفريقي، وكأس الأمم الإفريقية وأعلى نتيجة تهديف في إفريقيا، اعتزل اليوم كرة القدم اليوم. لا تمر دون وضع إعجاب وكلمة له.
لكن يبقى السؤال كيف وصل للنجاح؟
ظهر كأصغر لاعب في كأس العالم في فرنسا 1998، قدم إيتو أداء مبهر في وطنه مع نادي أكاديمية كاجي الرياضية، قبل التحول في سن 15 إلى لاعب مع ريال مدريد.
في مقابلة مع جلوبال فويسز، قال سامسون تشي لاعب خط الوسط السابق في الكاميرون في 7 سبتمبر/أيلول في بويا، الكاميرون، أن إيتو في صغره كان [طالبًا] في المملكة العربية السعودية [أكاديمية كاجي الرياضية] قبل الانتقال إلى ريال مدريد في 11 فبراير/شباط 1996.
ساعد تشي في تأهل منتخب الكاميرون الوطني لكرة القدم، الأسود التي لا تقهر، لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2000 في سيدني، أستراليا. وهو أيضًا الفائز بكأس الكاميرون لعام 2000 مع نادي كومبو سترايكرز، والفائز بكأس رواندا عام 2006 مع نادي نادي الجيش الوطني الرواندي.
“أتيحت لي الفرصة للعب ضده في مباراة ودية على مستوى النادي. في ذلك الوقت لعبت مع بامندا [ناد إقليمي شمال غرب] حين كان يمثل المملكة العربية السعودية. وأكمل:
“[He was] barely … 16, because he was born in 1981 … he gave our central defenders all sorts of problems — with his pace, technical ability and tactical maturity for that age – it was so amazing — despite him playing just 45 minutes. About two years on, he came to the World Cup as the youngest player.
“[كان] بالكاد بعمر السادسة عشرة، لأنه ولد في عام 1981…جعل المدافعين لدينا يواجهون كل أنواع المشاكل – بسرعته وقدرته الفنية ونضجه التكتيكي في ذلك العمر – كان مذهلًا للغاية – على الرغم من أنه لعب للتو 45 دقيقة. بعد حوالي عامين، جاء إلى كأس العالم كأصغر لاعب.
بعد إدهاشهم في سن مبكرة، لعب إيتو دورًا مهمًا في تصفيات الكاميرون للألعاب الأولمبية الصيفية 2000 ضد غانا.
“تم استدعاؤنا لمعسكر المنتخب الأولمبي – كان ذلك في نوفمبر/تشرين الثاني 1999. جاء إيتو، وبيير نليند وومي، قدِموا أ قبل أسبوع واحد من المباراة ضد غانا. “لقد خسرنا أمام غانا بنتيجة 2-1، لكننا هزمناهم في ياوندي 2-0″، وتابع تشي:
Eto’o was all over the field — that was the day he revealed himself to the Cameroonian public under the watchful eyes of Pierre Lechantre [then-Indomitable Lions coach]. … I think that match earned him a ticket to go for the 2000 Africa Cup of Nations [hosted by] Ghana and Nigeria.
كان إيتو في كل مكان بالملعب- هذا هو اليوم الذي كشف فيه عن نفسه للجمهور الكاميروني تحت العيون المراقبة لبيير ليشانتر [مدرب الأسود الذي لا يقهر آنذاك]. … أعتقد أن تلك المباراة أكسبته تذكرة للذهاب إلى كأس الأمم الأفريقية 2000 [التي استضافتها] غانا ونيجيريا.
ذهب إيتو، مهاجم برشلونة السابق، وبرز كالآعب الأكثر تهديفا للكاميرون مع باتريك مابوما، حيث تحكم الأسود الذي لا يقهر بأعصابه للفوز على نيجيريا في المباراة النهائية.
? @setoo9 ?
?? 2004-2009? We take a look back at his career with Barça including the most important stats and images ?https://t.co/UJUVjh9HeY
— FC Barcelona (@FCBarcelona) September 7, 2019
لنعد قليلًا بالذاكرة لمسيرته في برشلونة بما في ذلك أهم الإحصائيات والصور.
سوف يتم تذكر صموئيل إيتو لظهوره الدائم في المناسبات الكبيرة.
سجل اللاعب البالغ من العمر 38 عامًا في نهائيات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لنادي برشلونة في عامي 2006 و2009 حيث حصل عمالقة كتالونيا على المركز الأول.
لم يكن هذا كافيًا، فقد فاز بكأس دوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان – حيث لعب في مركز مختلف تحت قيادة مدرب مانشستر يونايتد السابق، جوزيه مورينيو:
Samuel Etoo retires at 38,one of the best African footballer of all time.
2 AFCONS ??
1 Olympic Gold ?
2 Copa del Rey ??
3 UCL ???
3 La Liga ???
1 Serie A ?
2 Coppa Italia ??
AFCON all-time top scorer
4 African Player of the Year ?Best African of all time? pic.twitter.com/FlXMW9f21s
— YangaWin (@yanga_win) September 7, 2019
تقاعد صامويل إيتو في سن الـ 38، وهو أحد أفضل لاعبي كرة القدم الأفارقة على الإطلاق.
- 2 كأس الأمم الأفريقية ??
- 1 الأولمبية الذهبية ?
- 2 كوبا ديل ري ??
- 3 دوري أبطال أوروبا???
- 3 الدوري الاسباني ???
- 1 الدوري الإيطالي ?
- 2 كأس إيطاليا ??
- أفضل هداف في كأس الأمم الأفريقية
- 4 أفضل لاعب أفريقي للعام
أفضل لاعب أفريقي في كل العصور؟
قدرة إيتو على ترك بصمته كواحد من أفضل الهدافين في نادي مايوركا ونادي برشلونة برصيد 108 أهداف في 144 مباراة تجعله أسطورة أفريقية.
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
لتوضيح الشماتة – المتعة المستمدة من سوء حظ الآخرين – استخدمت ويكيبيديا لوحة “ترويض الحمار،” لإدواردو زاماكيوس واي زابالا (1868)، فيها مجموعة من الرهبان يضحكون بينما يكافح الراهب وحيدًا مع الحمار. (الملكية عامة).
بينما كانت ردود الفعل الرسمية من معظم حكومات البلقان بالتعبير عن قلقها تجاه الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا، إلّا أن ممثلي الأحزاب اليمينية لم يخفوا فرحتهم إزاء ذلك على شبكات التواصل الإجتماعي.
فوفقًا للتقارير الصادرة من “بلقان إنسايت”، فإن ردود الفعل الأولية الرسمية الصادرة من منطقة البلقان تجاه التصويت السلبي على الإتحاد الأوروبي في بريطانيا كانت قاتمة: “عبر المسؤولون في دول البلقان نهار الجمعة عن قلقهم حول المستقبل الغامض للإتحاد الأوروبي بعد تصويت بريطانيا بالخروج منه، في حين أكدوا أيضًا عن التزامهم بالتكامل الأوروبي.”
مع ذلك، كان هناك فيض من الفرح والشماتة عبر شبكات التواصل الاجتماعية – شماتة علنية ب “زوال” الاتحاد الأوروبي” – من ممثلي الأحزاب السياسية اليمينية، سواء في السلطة أو المعارضة، بما في ذلك أعضاء حزب الشعب الأوروبي على نطاق القارة. فبينما يعتنقون رسميًا القيم الأوربية عندما يتحدثون إلى ناخبيهم، تنشر تلك الأحزاب قيم التشكك في كثير من الأحيان بأوروبا أو اليوروفوبيا.
واحدة من العبارات المتكررة بكثرة من قوميي البلقان هي “لماذا نكلف أنفسنا عناء الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي في حين أنهما سيتفككان قريبًا على أي حال، مثلما فعلت يوغوسلافيا؟”.تعلم الجمهور المقدوني مؤخرًا ذلك حتي من رئيس وزرائه السابق، نيكولا جروفسكي،فقد تلقي مثل تلك “الكلمات الحكيمة” من العرافة التي كانت تعطيه النصيحة:
She also advises against Macedonian joining the European Union because she is worried that the ‘EU will fall apart’ and concludes that NATO will remain a factor but will be ‘artificially maintained’.
إنها تنصح أيضاً بعدم إنضمام مقدونيا للإتحاد الأوروبي لأنها قلقة من أن الإتحاد الأوروبي سينهار ويخلص وأن الناتو سيظل باقياً ولكن سيكون “باقي بشكل مصطنع”.
ردد كثيراً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الإتحاد الأوروبي سيتفكك، وحذر من أن مزيداً من الدول ستغادر الإتحاد الأوروبي، وقام نائب رئيس الوزراء محمد شيمشك بالتغريد:
You don't want to open Pandora's box… oh but it already has…#Brexit
— Mehmet Simsek (@memetsimsek) June 24, 2016
أنت لا تريد أن تفتح صندوق بندورا… أوه ولكنه حدث بالفعل
صرح الرئيس المقدوني جورجي ايفانوف أيضاً، “نحن قلقون من أن الإتحاد الأوروبي يسلك طريق الانهيار مثل يوغسلافيا”.
واحد من أسباب فرح القوميون البلقانيون هو الاعتقاد بأن الانقسام الداخلي من شأنه لفت انتباه الاتحاد الأوروبي بعيدا عن محيطه، وإضعاف نفوذه للمطالبة بأنواع الإصلاحات التي من الممكن أن تؤثر علي السيادة الوطنية والسيطرة علي السلطة من خلال نخب فاسدة.
واحد من أول ردود الفعل العلنية لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي حدث في أول صباح بعد إعلان نتائج الإستفتاء بالمملكة المتحدة. فويسلاف سيسلي، وهو سياسي يميني متطرف صربي ويقبع حاليًا في المعارضة، غرّد، مستخدمًا استعارات من فلكلور مصاصي الدماء:
Красног ли летњег јутра, дивне ли вести која је обрадовала васколико Српство. Енглези су закуцали глогов колац у срце лешини Европске уније.
— Војислав Шешељ (@predsednikSRS) June 24, 2016
What a lovely Summer morning, and what a lovely news that overjoyed the whole Serbhood. The English nailed a wooden stake into the heart of the corpse of the European Union.
يا له من صباح صيفي جميل، ويالها من أخبار سعيدة والتي أسعدت صربيا كلها. الإنجليز وضعوا مسمارًا خشبيًا في قلب جثة الإتحاد الأوروبي.
في مقدونيا، كان هناك هوجة عامة حول تغريدة لجوردانا يانكولوسكا، وزيرة الداخلية المقدونية السابقة والمسؤولة رفيعة المستوى في الحزب الحاكم ، VMRO-DPMNE ( منظمة الثورة المقدونية الداخلية – الحزب الديموقراطي للوحدة الوطنية المقدونية). فقد سخرت من القرار البريطاني بالانسحاب من الاتحاد الأوروبي بتغريد “ماذا الآن؟” للسفير البريطاني، تشارلز جاريت
Сега Шу праиме?!? @BritAmbCGarrett
— Gordana Jankuloska (@G_Jankuloska) June 24, 2016
لقد استفادت يانكولوسكا من منحة الحكومة البريطانية في الماضي، فاختيارها لكلمات، “ماذا الآن؟” (“?Sega šu prajme”) شبيه بتكوين “ما الأمر؟” (“Šu praiš?”) مقد استخدمتها في الحديث مع مقربها، وزير المالية زوران ستافريفسكي، في تسريب لمكالمات تم التنصت عليها يتعلق بالتحقيقات الجارية حول الفساد السياسي الرفيع المستوي من مكتب المدعي الخاص. كانت يانكولوسكا واحدة من المشتبه بهم الرئيسيين في القضية.
في 2015، استخدمت المعارضة مصطلح “Šu praiš” “ما الأمر؟” لتسخر من يانكولوسكا – بما في ذلك إستخدام رسوم الچرافيتي، والتي قام الحزب الحاكم لاحقًا بتغطيتها. محاولتها لاستعادة هذه العبارة يمكن أن يفسر على أنه إعلان عن إفلاتها من العقاب حول مزاعم النشاط الإجرامي المنظم الواردة في تسريبات التنصت على المكالمات الهاتفية. قام يمينيون آخرون بإعادة نشر تغريدتها – بما فيهم بعض الوزراء الحاليين – لكنها تلقت أيضًا المئات من الردود، مع الكثير من: “الآن، أنتِ ستذهبين إلى السجن.”
استخدم بعض الساسة الشعبويون نتائج الاستفتاء البريطاني كذريعة للدعوة لعقد استفتاءات اخرى في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
فعلى سبيل المثال، ذكّر رئيس الجمهورية الصربية ميلوراد دوديك، الكيان الصربي البوسني، بالتزامه بعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه أشار أيضًا أن خروج بريطانيا أدّى إلى ” التأكيد علي القوة الإضافية للإستفتاءات كقرار نهائي في القضايا القومية، وأن ذلك من شأنه أن يخدم الجمهورية الصربية في المستقبل.تلميحًا للرغبة في الانفصال عن البوسنة والهرسك، وأضاف أن الحق في عقد الاستفتاءات للجمهورية الصربية كان “قد أُهمل بشدّة” حتى الآن.
في صربيا، طالب الحزب الديموقراطي المعارض للإتحاد الأوروبي في صربيا الرئيس بالوفاء بوعده وتنظيم استفتاء على انضمام صربيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو). ومن شأن مثل هذا الاستفتاء المفترض أن يقوض الجهود المناصرة للإتحاد الأوروبي لرئيس الوزراء فوتشيتش.
في سلوفاكيا، أطلق الحزب اليميني المتطرف كوتليبا – حزب الشعب، عريضة لإجراء استفتاء علي عضوية الإتحاد الأوروبي.
انعكاسًا لبعض المشاعر من بقية وسط وشرق أوروبا، علق أنچو مانتوفل، مدير قسم أوروبا بدويتش فيله والمحرر في القسم الروسي فيها، أنه وبينما ستكون ردود الفعل الرسمية الروسية دبلوماسية، إلا أن الكرملين سيقيم احتفال خاص، لأن الاتحاد الأوربي الآن سيكون مشغولاً بمشاكلة الخاصة. حقق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الهدف الروسي لرسم بلقان بعيد عن الاتحاد.
Ни о каком дальнейшем расширении Евросоюза сейчас не может быть и речи. Плохая новость для всех украинцев, молдаван и грузин: расширение ЕС за счет приема бывших советских республик или балканских государств отодвигается на далекое-далекое будущее. И даже скорую отмену визового режима с Украиной или Грузией сейчас трудно себе представить.
Currently we cannot speak of further EU enlargement. This is bad news for all Ukrainians, Moldovans and Georgians: expanding the EU by joining of former Soviet republics or Balkans states will be postponed to a far-away future. Now it is also hard to imagine that the EU would abolish the visa regime with Ukraine and Georgia.
لا يمكننا حاليًا الحديث عن توسع للاتحاد الأوروبي. إنها أخبار سيئة للأوكرانيين والمولدوفيين والجورجيين: توسع نطاق الاتحاد ليشمل بقايا الجمهوريات السوڤيتية والبلقان سيتم تأجيله لمستقبل بعيد. إنه من الصعب الآن تخيل أن الاتحاد الأوروبي سيوقم بإلغاء نظام التأشيرات مع أوكرانيا وجورجيا.
ومع ذلك، واحدة من أكثر التغرديات الغير اعتيادية وتفاؤلًا على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جاءت من وزارة الخارجية الألمانية، في نهاية يوم طويل بعد إعلان نتائج الإستفتاء.
We are off now to an Irish pub to get decently drunk. And from tomorrow on we will again work for a better #Europe! Promised! #EURef
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) June 24, 2016
]]>في طريقنا إلى حانة أيرلندية لنشرب كفايتنا. ومن الغد سنعمل مرة أخرى من أجل أوروبا أفضل! هذا وعد!
نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
الحملة الشعبية الأوروبية من أجل تعدد وسائط الإعلام . المصدر: موقع MediaInitiative.eu، للمزيد تابع @MediaECI على تويتر وصفحة الحملة على فيسبوك
“على المؤسسات الأوروبية حماية الحق في تبادل حر ومستقل وتعددي للمعلومات“. يلخص هذا المقطع، المقتبس من موقع Media Initiative أو المبادرة الإعلامية، الفكرة الأساسية التي تحرك حملة تشمل كل أوروبا، ترمي الحملة إلى حمل المفوضية الأوربية على سن مرسوم لحماية تعددية وسائط الإعلام وحرية الصحافة.
قام موقع Media Initiative بإطلاق مبادرة شعبية أوروبية [بالإنجليزية] – وهي وسيلة في الديموقراطية القائمة على المشاركة” التي تتيح لتحالفات المجتمع المدني جمع مليون توقيع من 7 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي عبر شبكة الإنترنت أو دونها، وذلك لتقديم اقتراح للمفوضية الأوروبية مباشرةً لصياغة مرسوم توجيهي للاتحاد والشروع من خلاله في عملية تشريعية جديدة”.
عريضة الطلب متوفرة بـ 15 لغة ويمكن توقيعها عبر شبكة الإنترنت:
Protecting media pluralism through partial harmonization of national rules on media ownership and transparency, conflicts of interest with political office and independence of media supervisory bodies.
حماية تعددية وسائل الإعلام عبر تنسيق جزئي للقوانين الوطنية المتعلقة بالشفافية والملكية في الإعلام، يتعارض مع مصالح المكتب السياسي واستقلال هيئات الإشراف على الإعلام
ويتضمن هذا الفيديو القصير تقديما عن الحملة:
]]>نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية
صدر في 23 من يناير/ كانون الثاني 2013، التقرير السنوي عالم من التعذيب، الذي أعدته أكات – فرنسا (حركة مسيحيون لإلغاء التعذيب)، الذي يرصد حالة الأوضاع القائمة [بالفرنسية] للظاهرة في العالم:
]]>عالم من التعذيب 2013 يقدم حصيلة لا تزال تثير القلق حول ممارسات التعذيب، من باكستان إلى إيطاليا، مرورا بجنوب أفريقيا، المملكة العربية السعودية، لا أحد مستثنى من الانتقاد في هذا الموضوع. في 2013، يظل التعذيب متوطنا، متفشيا ومختلف المظاهر.