أنتيجا وبربودا – Global Voices الأصوات العالمية https://ar.globalvoices.org العالم يتحدث... هل تسمعون؟ Tue, 08 Oct 2024 14:04:26 +0000 en-US hourly 1 https://wordpress.org/?v=6.6.2 العالم يتحدث... هل تسمعون؟ أنتيجا وبربودا – Global Voices الأصوات العالمية false أنتيجا وبربودا – Global Voices الأصوات العالمية podcast العالم يتحدث... هل تسمعون؟ أنتيجا وبربودا – Global Voices الأصوات العالمية https://globalvoices.org/wp-content/uploads/2023/02/gv-podcast-logo-2022-icon-square-2400-GREEN.png https://ar.globalvoices.org/category/world/caribbean/antigua-and-barbuda/ البرامج الإذاعية الكاريبية في اليوم العالمي للبودكاست https://ar.globalvoices.org/2024/10/08/89409/ https://ar.globalvoices.org/2024/10/08/89409/#respond <![CDATA[مها كمال]]> Tue, 08 Oct 2024 13:51:39 +0000 <![CDATA[أفكار]]> <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[إنجليزي]]> <![CDATA[الإعلام والصحافة]]> <![CDATA[الاقتصاد والأعمال]]> <![CDATA[الباهاماس]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[بليز]]> <![CDATA[بيئة]]> <![CDATA[ترينيداد وتوباجو]]> <![CDATA[تقنية]]> <![CDATA[جامايكا]]> <![CDATA[سياسة]]> <![CDATA[شباب]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[علم]]> <![CDATA[فنون وثقافة]]> <![CDATA[مقال]]> <![CDATA[مقالة مختارة]]> <![CDATA[موسيقى]]> https://ar.globalvoices.org/?p=89409 <![CDATA[بعد بداية بطيئة، ومع ازدياد استخدام الإنترنت في المنطقة، بدأ مؤثرون من دول البحر الكاريبي احتضان الأسلوب الذي ظهر عليه لأكثر من عقد، مع قاعدة جماهيرية تتابع بصورة منتظمة.]]> <![CDATA[

تغطي البرامج الإذاعية ما يمكن تصوره، كالموضوعات الخاصة بالأعمال وتغير المناخ وغيرها

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

الصورة الخاصة بالمقال مصممة باستخدام عناصر <a href="https://www.canva.com/pro/">Canva Pro</a>

صورة مصممة باستخدام Canva Pro

يصادف يوم الإثنين ٣٠ سبتمبر/أيلول اليوم العالمي للبرامج الإذاعية. يوجد أكثر من أربعة ملايين من برامج الإذاعية مسجلة حتى يونيو/حزيران ٢٠٢٤، تبث معلومات وآراء على عدد من المنصات المشهورة، وتجذب أكثر من ٥٤٦ مليون مستمع حول العالم.

طورا آدم كاري ،”الأب الروحي للبرامج الإذاعية”، و المهندس ديف وينر، مطور برمجيات، برنامج البرامج الإذاعية منذ عشرين سنة، وما زالا يبثان برامجهما. في ذلك الوقت تواردت في الأذهان أسماء مختلفة لتعريف الظاهرة الجديدة، طبقًا لما ذكره الصحافي كريستوفر ليدون الريادي في البرامج الإذاعية، حتى أطلق عليها الصحافي في صحيفة الجارديان، بن هامرسلي كلمة “بودكاست”، ووصفها “كل شيء غير مكلف، مع توفر الأدوات، حتى أقر الجميع  إمكانية أي شخص أن يكون ناشرًا، وكذلك لأي شخص يمكن أن يكون مذيعًا… لنرى ما إذا كان ذلك ممكنًا.”

اقترح المدون جاستن سيرلز في نفس العام ٢٠٠٤، أن بث البرامج الإذاعية هي الخطوة المنطقية التالية، ويوضح بقوله “إن الميزة الرئيسة للإذاعة التقليدية هي البث الفوري لأنها تبث مباشرة، أما المِيزة الرئيسة لهذا الوليد الجديد هو انتمائه للإنترنت، لإنه يحفظ ويمكن الاستماع إليه بما يتناسب مع وقت المستمع بشكل أساس، بالتالي إمكانية التواصل مع الآخرين.”

كما استمر في توقعه أن البرامج الإذاعية “ستحول الكثير من وقتنا، دون اللجوء للأسلوب القديم حيث ننتظر ما قد نود سماعه، إلى أسلوب جديد بها نختار ما نود سماعه وفي الوقت الذي نريده وكم نود إعطاء الغير فرصة اختيار الاستماع.”

بعد بداية بطيئة لحد ما – ومع ازدياد استخدام الإنترنت في المنطقة- بدأ مؤثرون من دول البحر الكاريبي اعتماد الشكل الذي ظهر عليه لأكثر من عقد، وأصبح للكثيرين قاعدة جماهيرية يتابعون ما يقدمه بصورة منتظمة، بالإضافة إلى أن البرامج الإذاعية المرئية تحظى بشهرة، وهناك عدد كبير من المعلقين الكاريبيين على يوتيوب، حيث تعد حقيبة متنوعة، فالكثير منها يركز على السياسات المحلية والبعض الأخر يعبر عن أراء متطرفة وينشر معلومات مضللة.

مع ذلك هناك العديد من البرامج الإذاعية الكاريبية الجديرة بالاستماع، تغطي جميع الموضوعات التي يمكن تصورها بما يشمل مواضيع عن الثقافة والأعمال والمال وتغير المناخ وغيرها.

هناك بعض البرامج الإذاعية الكاريبية النشطة، من البرامج الخفيفة إلى البرامج الجادة، التي قد تستمتع باكتشافها حيث كثير منها يستضيفه الشباب، كما هناك كثير من المنظمين ومشاركين في التقديم من المهاجرين من الجزر الكاريبي في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا.

يوضح برنامَج التوعية بالمناخ، الذي يقدمه ديرفال بارزي المتخصص في البيئة من ترينيداد، قضايا الاستدامة المؤثرة على المنطقة ومعالجة تلك المواضيع مثل التعدين في أعماق البحر والطاقة المتجددة.

كما تقدم قناة سيزر فويسيز تحديثات حول قضايا الاستدامة من مجلة علوم البيئة والطاقة المتجددة لدول البحر الكاريبي (CESaRE).

كذلك برنامج بودكاست إيكوبيز الذي يعرض قضايا تركز على الاستدامة باستضافة الناشطة في ترينيداد للمناخ خديجة ستيوارت، ممثلة دول الكاريبي لتحالف المحيطات المستدامة المخصص للشباب. كما حضرت اجتماعات هيئة الصندوق البحري الدولي للمطالبة بوقف التعدين في أعماق البحار التابع لتحالف دول الكاريبي.

تذيع أنتيجوان جانيس سازرلاند، أخصائية تدريب مهني وحياتي، برنامج إذاعي تحفيزي للنساء فوق سن الأربعين باسم “هذه المرأة تستطيع”.

يبث الصحافي البيطري الجامايكي فرانكلين ماكنايت برنامج إذاعي تحريضي فرانكلي سبيكينج ظهيرة كل أحد على قناة يوتيوب، حيث تجد تسجيلات لمناقشاته حول القضايا السياسية والاجتماعية وكذلك حول أحدث الأخبار المحلية الخاصة بدول البحر الكاريبي، ويعد محتواه مواكبًا للأحداث وشديد اللهجة.

أما برنامج بروتوبسي، الذي يبث من جزر الباهاما، يروي قصصًا “عن جزر الباهاما لشعبها”.

كذلك البرنامج الإذاعي الأسبوعي “ذا فيكس” على يوتيوب الذي يستهدف جَمهور الشباب، ويشارك في استضافته ثلاث جامايكيين ويتميز “بمحادثات مباشرة دون تحرير” عن الموسيقى و الرقص والعلاقات وغيرها.

أثبتت الصحافية البرازيلية كاليلا رينولدز نفسها، بصفتها الإخبارية ذات الثقة، في شؤون الأعمال في المنطقة مع برنامجي موني موفز جيه إيه وتاكينج ستوك، ويدعمها حضورها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي.

شرعت الناشطة في المناخ الجاميكية  والمحاورة داينالين سوابي برنامجها الإذاعي “جلوبال يادي“، في أثناء منحتها في لندن، ويغطي البرنامج موضوعات مختلفة عن قضايا عدالة المناخ، مع تركيز شبابي وثقافي في منطقة البحر الكاريبي وخارجها.

لدى تشيك فاريل، من ترينداد، الخبير في التسويق الرقمي برنامج إذاعي رائع بعنوان “الاستدامة وجنوب العالم” الذي يركز على الأحداث والفرص التي تعيشها الدول النامية ويدعم الحياة المستدامة.

تستضيف شبكة “الدول الكاريبية أقوى معًا“، شبكة تعاونية لمنظمات مجتمعية وخبراء قانونين وشركاء أكاديميون عبر منطقة الكاريبي الكبرى، برامج إذاعية من حين لآخر، تعالج قضايا المساواة بين الجنسين وعدالة المناخ ورأسمالية الكوارث ومواضيع أخرى أساسية في المنطقة.

أخيرًا يغطي برنامج كالاباش الكاريبي لتغير المناخ الحيوي، مع العديد من الصحافيين الشباب في المنطقة، نطاق كبير من المواضيع ذات الصلة بتغير المناخ والبيئة، حيث يبث على الراديو وقنوات يوتيوب.

مهما كانت اهتماماتك، قد تجد وجهات نظر مثيرة للاهتمام في خضم هذا الكم من البرامج الإذاعية لدول البحر الكاريبي الموجودة: جرب واحدة، ربما تقودك للشروع بتأسيس واحدة أيضّا.

]]>
0
لما تحتاج الجزر الصغيرة لمشروع مارشال خاص https://ar.globalvoices.org/2024/06/15/88666/ https://ar.globalvoices.org/2024/06/15/88666/#respond <![CDATA[رامي الهامس]]> Sat, 15 Jun 2024 04:19:22 +0000 <![CDATA[أفكار]]> <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[إنجليزي]]> <![CDATA[الاقتصاد والأعمال]]> <![CDATA[الجسر]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[بيئة]]> <![CDATA[تطوير]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[كوارث]]> <![CDATA[مقال]]> https://ar.globalvoices.org/?p=88666 <![CDATA[من المقرر أن يتفاوض مؤتمر الأمم المتحدة الرابع المعني بالدول الجزرية الصغيرة النامية على أجندة مدتها عشر سنوات تتطلب حزمة تمويل غير مسبوقة لمواجهة الحجم الوجودي للتحدي الذي يواجهنا.]]> <![CDATA[

يهدف اجتماع 27 مايو/أيار لرسم مسار الرخاء المستدام

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

صورة مميزة من Canva Pro.

بقلم مات بيشوب، وتوماسي بلير، وسيمونا مارينيسكو، وإميلي ويلكنسون

في 27 مايو/أيار، اجتمعت حكومات الدول الجزرية الصغيرة النامية المعروفة مجتمعة باسم SIDS وشركائها الدوليين في أنتيغوا وبربودا. الهدف من الاجتماع، الاتفاق على برنامج عمل الأمم المتحدة العشري الرابع المخصص “للحالة الخاصة للتنمية المستدامة“، تحت شعار “رسم المسار نحو الرخاء المستدام”.

سيوافق بيان القمة، المعروف باسم “SIDS4″ للمطلعين، على إطار عمل لجدول أعمال أنتيغوا وبربودا للدول الجزرية الصغيرة النامية، 2024-2034 (ABAS). يعتمد هذا على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في بربادوس (1994)، وموريشيوس (2005)، وساموا (2014) والتي توسعت بشكل مطرد في نطاقها وتعقيدها، مع تنفيذ غير مكتمل في بعض الأحيان وسط ظروف مشؤومة.

تعطل مسار ساموا السابق بسبب كارثتين ــ الأزمة المالية العالمية وكوفيد 19 ــ اللتين أصابتا الدول الجزرية الصغيرة النامية بقوة أكبر من أي مجموعة أخرى من الدول. خلال الجائحة، انكمشت الدول الجزرية الصغيرة بأكثر من ضعف المتوسط ​​العالمي، مما يفضح الاعتماد المفرط على واحد أو اثنين من القطاعات شديدة التقلب – السياحة عادة – المتوقفة بين عشية وضحاها، مما أدى على الفور إلى تدمير الأوضاع المالية الهشة غالبًا.

مع ذلك، هذه القيود المالية ليست من صنع هذه الدول، وليست نتيجة للإسراف. إن صغر حجمها وعزلتها وبُعدها يعرضها لصدمات خارجية مدمرة ذات نطاق نسبي لا يمكن تصوره في الدول الأكبر حجمًا. في سبتمبر/أيلول 2017، دمر إعصار إيرما كل شيء في إحدى الجزر المكونة لأنتيغوا وبربودا. بعد أسبوع، تسبب إعصار ماريا في أضرار مذهلة بلغت 226% من الناتج المحلي الإجمالي في دومينيكا.

إن الضعف الحاد، هو ما يحدد تجربة التنمية في الدول الجزرية الصغيرة النامية ولكنه لا يمنح أي حق للحصول على المساعدة الإنمائية الرسمية (ODA) أو التمويل الميسر. يحرم العديد منها من تدفقات التمويل العام بأسعار معقولة، ويُدفعون نحو الاقتراض التجاري الباهظ لتمويل الاستثمارات التي تنطوي على تكاليف غير متناسبة (يمكن أن يتجاوز المطار 100% من الناتج المحلي الإجمالي).

عندما تقع الكوارث، كما يحدث بشكل منتظم متزايد ــ مدفوعة بالانبعاثات المتراكمة تاريخيًا ــ لابد من إصلاح البنية الأساسية المكتسبة بتكاليف باهظة، وإعادة بنائها، لمجرد العودة إلى الوضع السابق. يتطلب هذا اقتراضًا أكثر تكلفة إلى جانب الخفض العقابي للجدارة الائتمانية، مما يؤدي إلى تفاقم أعباء الديون التي لا يمكن تحملها فعلًا. تبلغ نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الدول الجزرية الصغيرة النامية 69% في المتوسط ​​(يبلغ متوسط ​​الدول النامية 29%)، ويواجه بعضها ضائقة ديون تتجاوز 100%. من غير المستغرب أن تكون دومينيكا هي الدولة الأكثر مديونية، حيث تبلغ حوالي 160% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يشير إلى حلقة مفرغة يصعب الهروب منها.

خلال الفترة من 2024 إلى 2034، أي عمر نظام ABAS، من المرجح أن نخترق سلسلة من نقاط التحول المناخية الرئيسة، وأبرزها الطلب المحوري للدول الجزرية الصغيرة النامية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة. تهدد هذه الكارثة المفروضة من الخارج أسلوب حياتهم، بل وجودهم ذاته، خاصة تلك الدول المنخفضة، الأكثر عرضة لخطر ارتفاع مستوى سطح البحر. هذا بدوره ينتهك الحقوق المشروعة للدول الجزرية في التنمية، وعدم التدخل باعتبارها متساوية في السيادة في المجتمع الدولي.

باختصار، لا تتمتع العديد من المجتمعات الجزرية بالمرونة الدائمة ولا بالازدهار الآمن. ينفق البعض نحو نصف إيراداتهم ببساطة في خدمة الديون، مما يؤدي إلى مزاحمة الاستثمار العام والإنفاق الاجتماعي بشكل كبير. العالم مدين لهم بتقديم حزمة تمويل غير مسبوقة: “مشروع مارشال للدول الجزرية الصغيرة النامية”. اللحظة لا تتطلب أقل من ذلك.

أولًا، سيرمز لجهد تضامن عالمي كبير للتغلب على سياق فريد من نوعه يتسم بالتحدي، لا يمكن حله من خلال التعاون الإنمائي التقليدي. تشرع الدول الجزرية الصغيرة النامية في برنامج ABAS مع ظهور العديد من المؤشرات – النمو، والتنويع، والبطالة، والفقر، والصراع الاجتماعي، وتمكين الشباب، والعنف القائم على النوع الاجتماعي – تومض باللون الأحمر. تتفاقم هذه المخاطر بسبب تكثيف المخاطر المرتبطة بالمناخ، التي تفرض ضغوطا شديدة على النظم الإيكولوجية الجزرية الحساسة: إذ يؤدي تدهور رأس المال الطبيعي إلى زيادة تآكل رأس المال البشري مع رحيل الناس، مما يقوض بدوره القدرة الإنتاجية، ويعزز مضاعفات التنمية السلبية ويمنع المضاعفات الإيجابية.

ثانيًا، إن نهج العمل كالمعتاد ــ مجرد إجراء ترقيع ــ ليس كافيًا. وتستحق الدول الجزرية الصغيرة النامية التزامًا جماعيًا يشير للشعور المطلوب بالإلحاح: التزام منتبه للطبيعة التاريخية للتحدي ومدعوم بالحجم الضروري من الطموح لتعزيز الاضطراب الإيجابي الحقيقي. ليس هناك وقت لإهداره: سيكون من الصعب تجنب الكارثة المناخية الوشيكة، لكنها ستضرب الدول الجزرية الصغيرة النامية في وقت مبكر وبقوة أكبر. هم بحاجة لدعم فوري للتكيف، الذي لم يكن في المتناول.

ثالثًا، كان مشروع مارشال الأصلي، الذي دعم تعافي دول أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية، مدعوم برؤية متماسكة وجيدة التنسيق للتعافي تجسد منطق التحول العميق الجذور. بالنظر إلى الماضي، كان الأمر رخيصًا: 150 مليار دولار فقط بأموال اليوم. لكن آثارها غير المباشرة الدائمة ــ الاستقرار، وتنمية البنية الأساسية، والتقدم الاجتماعي ــ تجاوزت تأثيرها المباشر في إعادة القارة للوقوف على قدميها من جديد. كان “حافزًا أطلق سلسلة من الأحداث التي أدت إلى مجموعة من الإنجازات“. تلخص منظمة ABAS رؤية مماثلة، حيث يحدد حجم العمل الفوري مدى نجاحها الأوسع على المدى الطويل.

رابعًا، تتراكم التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدول الجزرية الصغيرة النامية. نعيش في نظام عالمي غير مستقر على نحو متزايد؛ وإذا لم تتمكن الدول الجزرية من تعزيز قدرتها الإنتاجية بسرعة حتى تتمكن من امتصاص الصدمات وتوليد الرخاء المستدام، ستصبح عرضة لصراع القوة. بالنسبة لمتلقي مساعدات التنمية الرسمية، فإن الاعتماد الواضح واضح: منطقة المحيط الهادئ هي المنطقة الأكثر اعتمادًا على المساعدات على مستوى العالم، حيث يشكل تمويل المانحين أكثر من نصف، حتى أربع أخماس الدخل الوطني الإجمالي في بعض الحالات. بالنسبة للمقترضين، بغض النظر عن ملفاتهم الدائنة – الدول الغربية، وبنوك التنمية المتعددة الأطراف، والصين، والمقرضين التجاريين – تظل نسب خدمة الديون مروعة. ساعد مشروع مارشال أوروبا الغربية على تجنب الشيوعية بتخفيف الفقر والبطالة والمديونية. تحتاج الدول الجزرية الصغيرة النامية لاستثمارات مماثلة للمساعدة في تجاوز خيارات صعبة قد تنتهي بالسيادة الفعلية مع تصدع العلاقات بين الدول القوية وتفتتها.

بناءً على هذا، مشروع مارشال الجديد وحده القادر على إعطاء تأثير ملموس للحالة الخاصة، التي لم تتحقق بعد للدول الجزرية الصغيرة النامية، مع التوسع السريع في الحيز المالي المتاح لها. هذا يعني ضمنًا التزامًا مستدامًا على نطاق لم يتصوره المانحون بعد. لكن هذا الحد الأدنى المطلوب لتحفيز برامج عمل السنوات العشر التحويلية، وليست تدريجية. إن الجزر الصغيرة، كما أشار آرثر لويس، الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل في سانت لوسيان منذ ما يقرب من قرن، تحتاج لرأس مال على نطاق ضخم نسبة إلى اقتصاداتها، لكنه صغير مقارنة بالاحتياطات المالية العالمية. بتكلفة قليلة نسبيًا، ينبغي لمجموعة SIDS4، المباشرة باستثمار هائل في الحفاظ على بقاء المجتمعات، الأكثر حيوية وتنوعًا، التي تثري مجتمعنا العالمي.

مات بيشوب، محاضر أول في السياسة الدولية بجامعة شيفيلد بالمملكة المتحدة، ومدير مشارك لمبادرة الجزر المرنة والمستدامة (RESI) في ODI، وهو مركز أبحاث للشؤون العالمية.

توماسي بلير، النائب الممثل الدائم لأنتيغوا وبربودا لدى الأمم المتحدة.

سيمونا مارينيسكو، مستشارة أولى لشؤون الدول الجزرية الصغيرة النامية في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.

إميلي ويلكنسون، زميلة أبحاث رئيسية، المخاطر العالمية والمرونة، في ODI، ومديرة RESI.

]]>
0
مؤتمر COP28 يوزع “شهادات موت” للدول الجزرية https://ar.globalvoices.org/2023/12/14/87604/ https://ar.globalvoices.org/2023/12/14/87604/#respond <![CDATA[رامي الهامس]]> Thu, 14 Dec 2023 19:31:54 +0000 <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[إنجليزي]]> <![CDATA[الباهاماس]]> <![CDATA[الجسر]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[باربادوس]]> <![CDATA[بليز]]> <![CDATA[بيئة]]> <![CDATA[ترينيداد وتوباجو]]> <![CDATA[جامايكا]]> <![CDATA[جرينادا]]> <![CDATA[جويانا]]> <![CDATA[دومينيكا]]> <![CDATA[سان سكيتس ونيفيس]]> <![CDATA[سان فنسنت والجرنادينز]]> <![CDATA[سانت لوسيا]]> <![CDATA[سورينام]]> <![CDATA[سياسة]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[علاقات دولية]]> <![CDATA[مقال]]> <![CDATA[مونتسرات]]> <![CDATA[هاييتي]]> https://ar.globalvoices.org/?p=87604 <![CDATA[من المفترض أن يكون التقييم العالمي بمثابة النتيجة الكبرى لمفاوضات المناخ هذا العام، لكننا انحرفنا بشكل كبير عن الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.]]> <![CDATA[

“النص الجديد لا يفعل ما يكفي لإبقاء جزرنا فوق الماء”

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

11 ديسمبر: ليسيبريا كانجوجام على منصة مؤتمر العمل المناخي العالمي (الاختتام): جلسة متحدون على الطريق إلى عام 2030 وما بعده خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في مدينة إكسبو دبي في 11 ديسمبر/كانون الأول 2023، في دبي، الإمارات العربية المتحدة. (تصوير مؤتمر COP28/أنتوني فليحان)

بين السعال وشرب القهوة، كان “المجلس” هي الكلمة الجديدة التي تتدحرج على الشفاه في هذه المرحلة من مؤتمر الأمم المتحدة الإطاري بشأن تغير المناخ (UNFCCC) COP28، في دبي. “مجلس” كلمة عربية تعني تجمع مفتوح وصادق لمناقشة القضايا.

خلال المجلس الأولي، سعى سلطان الجابر، رئيس مؤتمر COP28، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، لإعادة تأكيد الالتزام بالحفاظ على الطموح، وحث على نتيجة تقييم عالمي (GST) للحلول المناخية الأكثر واقعية وممكنة.

لا تغيب المفارقة عن أغلب الناس، أكد سلطان أيضًا على الوقت المحدود المتبقي، وعزم الرئاسة على إنجاز المهمة بحلول الثاني عشر من ديسمبر/كانون الأول. ثم طرح على الوزراء ورؤساء الوفود سؤالين بالغي الأهمية:

  1. كيف يمكننا بناء طموح تحويل للتخفيف مع معالجة التحولات العادلة والمنصفة ومتطلبات الدعم المتعلقة
  2. كيف يمكننا معالجة الفجوة في تمويل التكيف وإجراءاته بمصداقية؟

تبسيط عملية التقييم العالمي

في الأساس، تعد عملية التقييم العالمي بمثابة التقييم الأولي للجهود العالمية التي تبذلها البلدان لمكافحة أزمة المناخ. يحمل مؤتمر COP28 ثقل كونه أول عملية تقييم عالمية على الإطلاق، يسجل عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتزاماتها وطموحاتها. على هذا النحو، من المفترض أن تكون نتيجة هامة لمفاوضات المناخ هذا العام.

مع ذلك، من المتوقع أن يحمل هذا التقييم لأداء البلدان الحد الأدنى من المفاجآت: المفهوم السائد هو انحرافنا بشكل كبير عن المسار المقصود للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية حسب اتفاق باريس.

لا توجد تدابير كافية لمعالجة السبب الجذري لتغير المناخ – انبعاثات غازات الدفيئة. حتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تتمكن البلدان حاليًا من التوصل لتوافق في الآراء حول التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.

علاوة على ذلك، لا يتم اتخاذ الاستعدادات الكافية لمعالجة التفاقم الحالي والمتوقع لآثار تغير المناخ، الواضح بالفعل والمتوقع أن يتفاقم أكثر في المستقبل.

التكيف يحتاج إلى مزيد من الاهتمام

أعرف، شخصيًا، شعور الطفل الأوسط. تم التحدث عنها أثناء العشاء العائلي ولم تعط سوى القليل من الاهتمام. على الرغم من أن هذه مناقشة لاجتماع آخر مع معالجي النفسي، إلا أنني أتعاطف مع التكيف.

على الرغم من أن الهدف العالمي للتكيف (GGA) يحمل أهمية كبيرة في إطار اتفاق باريس، إلا أنه يوجه الجهود العالمية نحو تعزيز القدرة على التكيف، وتعزيز القدرة على الصمود، وتقليل التعرض لتغير المناخ – كل ذلك مع السعي للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقرب ما يمكن إلى 1.5 درجة مئوية أعلى من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ولم يحظ باهتمام كبير من نجم مؤتمر الأطراف هذا – صندوق الخسائر والأضرار – الذي تم الاحتفال به لإنجازاته، حيث تعهدت البلدان بحوالي 750 مليون دولار أمريكي في هذه المرحلة.

الآن، بعد أن تم تجاهله بشكل شبه كامل طوال معظم فترات القمة، في اليوم قبل الأخير من مؤتمر الأطراف، تم إصدار نص جديد حول GGA، لكنه ضعيف.

يعتبر نص مرضي، حيث وجدت الأطراف بعض التوازن والاتفاق، ولكن هل يفعل أي شيء لدعم البلدان المعرضة للمخاطر المناخية بشكل كاف؟

الفوز ليس فوز دائمًا؟

ردًا على مسودة النص الجديد للهدف العالمي للتكيف، قال سانديب تشاملنج راي، كبير مستشاري الصندوق العالمي للحياة البرية لسياسة التكيف مع المناخ العالمي: “لا تزال المسودة الأخيرة للهدف العالمي للتكيف تفتقد بعض العناصر الحاسمة، مع بعض التحسينات. تحتاج المجتمعات الضعيفة بشدة إلى مزيد من التمويل لبناء القدرة على الصمود في مواجهة آثار أزمة المناخ. ومع ذلك، فإن النص يكرر فقط الدعوة القديمة للدول المتقدمة لمضاعفة تمويل التكيف دون تقديم خارطة طريق واضحة لتحقيق ذلك.

كما ذكر سايمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، يجب على مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين أن يحقق تحولًا كبيرًا، ليس فقط بواجبات الحكومات، ولكن كيفية إنجاز المهمة.

مع ذلك، هناك نقص كبير في التركيز على وسائل التنفيذ (MoI) اللازمة للتنفيذ الفعال للإطار. إن غياب الأهداف الملموسة ووسائل التنفيذ، قد يعرض فعالية الإطار للخطر.

لتحقيق نتيجة ذات مصداقية، يتعين على المفاوضين الاتفاق على هدف تمويلي شامل للتكيف وكيفية وفاء البلدان المتقدمة بالتزاماتها السابقة، بمضاعفة تمويل التكيف مع المناخ.

لذا، باعتباره الطفل الأوسط، يتلقى التكيف أساسًا طبقًا من الطعام، بعد أن تناول جميع الأشقاء الآخرين الطعام فعلًا. في الوقت نفسه، لم يتم سؤالها عن طعامه المفضل، أو ما إذا كان يريد صلصة إضافية.

مرة أخرى، تُركت الدول الجزرية عرضة للمياه المرتفعة.

لغة مائية حين تشتد الفيضانات

قال الجابر خلال مجلس الأحد: “لن نقبل بأي حال من الأحوال أن نسقط على أي مبدأ. يجب أن يكون التقييم العالمي هو الاستجابة الأكثر واقعية. العالم يراقب. ليس لدينا وقت للانتظار”.

مع ذلك، زادت الدراما هنا في دبي. حوالي الساعة 5:00 مساءً، في 11 ديسمبر/كانون الأول، تم إصدار نص جديد للتقييم العالمي. الدول الجزرية، بعيدة كل البعد عن السعادة حيال ذلك.

حين كان الأمر يتكشف، كنت في منتصف جلسة إحاطة سياسية في جناح الأطفال والشباب، وبينما كنت أقرأ النص مع زملائي، شعرنا جميعًا بأن الاكتئاب يتزايد.

أعلن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، الذي يمثل المصالح التفاوضية للدول الجزرية الصغيرة النامية، أنه “يستعد للمعركة”، ردًا على اللغة المخففة بشأن الوقود الأحفوري، والافتقار للطموح بما يتعلق بالتكيف مع المناخ.

انتهى التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وأصبح السرد الآن مؤطرًا “بالإجراءات المشمولة”.

ومما يزيد من إضعاف النص اللغة التي “تشجع” المساهمات المحددة وطنيا و”تدعو … إلى الأنشطة” بهدف “تعزيز العمل”.

يبدو الأمر برمته وكأنه اقتراح وليس عملًا حازمًا وقويًا في مجال المناخ.

وفقًا لجوزيف سيكولو، المدير الإداري لمنطقة المحيط الهادئ في منظمة 350.org، في تجمع إعلامي بعد إسقاط النص، فإن اللغة “غير مقبولة، وأقل بكثير من الطموح المطلوب لبقاء جزرنا”.

“شعرنا هذا الأسبوع، أن هدف التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري كان في متناول اليد، ولكن الافتقار إلى القيادة المناخية التي أظهرتها الرئاسة، والتخفيف الصارخ للالتزامات “بقائمة الرغبات” يعد إهانة لأولئك منا الذين “لقد جئنا إلى هنا للقتال من أجل بقائنا. كيف نعود إلى ديارنا ونقول لشعبنا أن هذا هو ما يقوله العالم عن مستقبلنا؟” صرح سيكولو.

بما يتعلق بالتكيف، فإن النص الجديد “يدعو” الأطراف إلى نشر خططها بحلول عام 2025، و”يدعو” و”يحث” على توسيع نطاق تمويل المناخ.

ليس هذا هو ما جاءت الدول الجزرية إلى هنا من أجله.

“سنتمسك بمواقفنا الثابتة بشأن تغير المناخ والعواقب المميتة التي جلبها على جزرنا. الآن، يخوض مفاوضونا مناقشات لأن الساعات المتبقية من مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين ستكون حاسمة.” قال.

إن النص الجديد لا يفعل ما يكفي لإبقاء جزرنا فوق الماء.

هذا يثير حقا تساؤلات حول القيادة من جانب الرئاسة وما إذا كانت أصوات الدول الجزرية الصغيرة النامية مسموعة حقا في مفاوضات هذا العام.

رسم الخطوط الحمراء

يرى تحالف الدول الجزرية الصغيرة أن الخط الأحمر يمثل “التزامًا قويًا بالحفاظ على حد الانحباس الحراري عند مستوى 1.5 درجة مئوية”، لأن “أي نص يتنازل عن مستوى 1.5 درجة مئوية سيُرفض”.

ذكرت الكتلة التفاوضية “لن نوقع على شهادة وفاتنا. لا يمكننا التوقيع على نص لا يتضمن التزامات قوية بشأن التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري”.

في واقع الأمر، يُعدّ الفشل في تحقيق أهداف التخفيف الطموحة التي تعتمد على التحولات العادلة والدعم الكافي، والافتقار إلى السبل الممكنة لسد فجوة التكيف، والفشل في تعزيز الطموح، لن يؤدي إلى نتيجة قوية لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.

ماذا بعد؟

نتوقع أن نرى الديناميكيات السياسية تتطور بسرعة خلال المراحل النهائية لمؤتمر الأطراف، مما يفسح المجال لتطورات غير متوقعة. ستشكل الساعتان المقبلتان تحديًا لتصميم هؤلاء القادة، الذين تعتبر أدوارهم محورية في قلب الموازين لصالح الطموح والابتعاد عن خطر التوصل إلى نتيجة وسطية على أساس القاسم المشترك الأدنى.

أكد رئيس COP28 على الالتزام بالشفافية والصدق خلال المجلس، معترفًا بأهمية هذا الموقف باعتباره نهاية مؤتمر COP28. مع ذلك، استنادًا إلى المشاعر السائدة في مجموعة الجزر، يبدو أن الدول المتقدمة تمارس ألعابًا على المسارات ذات الأولوية، بدلًا من تحقيق نتائج تغير قواعد اللعبة.

]]>
0
مع اقتراب يوم الأرض، استمرار صراع جزر الكاريبي مع أمواج البلاستيك https://ar.globalvoices.org/2023/05/03/85102/ https://ar.globalvoices.org/2023/05/03/85102/#respond <![CDATA[أمل سعيد]]> Wed, 03 May 2023 03:04:36 +0000 <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[بيئة]]> <![CDATA[ترينيداد وتوباجو]]> <![CDATA[جامايكا]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[عربي]]> <![CDATA[كيراساو]]> <![CDATA[مقال]]> <![CDATA[مقالة مختارة]]> https://ar.globalvoices.org/?p=85102 <![CDATA[على الرغم من الصورة القاتمة المحيطة بها، من العدل القول إن جزر الكاريبي أيضًا تكافح البلاستيك وتجد جهود هذه الشراكات فعالة.]]> <![CDATA[

الإحصاءات مثيرة للقلق، لكن ثمة جهود حثيثة لوقف موجة البلاستيك

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

كان لأعضاء جمعية صيادي غرينتش تاون الخيرية في جامايكا دورٌ فعال في إزالة النفايات العائمة على سطح المياه أثناء تنظيف الشواطئ ضمن مشروع تنظيف ميناء كينغستون في الأول من أبريل/نيسان 2023. الصورة من كريستينا غودفري، مصرح باستخدامها.

أنعيش على كوكبٍ بلاستيكي؟ في منطقة الكاريبي، غالبًا ما تبدو المشكلة عويصة: بلاستيكٌ متكدسٌ في الأخاديد، ونفاياتٌ تملأ المناطق السياحية الجميلة، ومكباتٌ عشوائية للقمامة تواصل الظهور على أرصفة المدن، ونفاياتٌ بلاستيكية تنجرف نحو الشواطئ، وشكاوى عن قلة إزالة وجمع القمامة.

تحت السطح، يواجه الغواصون نصيبهم العادل من البلاستيك حيث يقومون بعمليات تنظيف منتظمة تحت الماء من خلال برامج مخصصة مثل برنامج غوص كوراساو ضد النفايات. تتأثر الحياة البحرية بجميع أشكالها، منها الطيور البحرية، التي يقول العلماء بأنها تعاني من اللدائن الدقيقة.

تغطي سجادة من البلاستيك والنفايات الأخرى الساحل المحاذي لأخدود شوميكر، قبل بدء متطوعي مشروع تنظيف ميناء كينغستون في العمل على تنظيفه يوم السبت الموافق الأول من أبريل/نيسان 2023. الصورة من كريستينا غودفري، مصرح باستخدامها.

إضافة لذلك، غالبًا ما تكون النفايات البلاستيكية مسؤولةً عن تفاقم آثار الفيضانات خلال موسم الأمطار، في المناطق الإقليمية مثل جامايكا وترينداد وتوباغو، وتساهم في حدوث الكوارث الطبيعية. تكاد الآثار الحالية والمستقبلية للسياحة — مصدر آخر للنفايات البلاستيكية — والأنشطة البحرية الأخرى لا تعد ولا تحصى. أشارت أحدث التقارير إلى تصاعد حجم المشكلة في المجتمعات الساحلية واقتصادات الجزر.

وفقًا لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ينتج نحو 400 مليون طن من البلاستيك عالميًا كل عام، مع تسارع معدل إنتاج البلاستيك منذ سبعينيات القرن الماضي. الإحصاءات مقلقة:

Approximately 36 per cent of all plastics produced are used in packaging, including single-use plastic products for food and beverage containers, approximately 85 percent of which end up in landfills or as unregulated waste.

Additionally, some 98 percent of single-use plastic products are produced from fossil fuel, or “virgin” feedstock. The level of greenhouse gas emissions associated with the production, use and disposal of conventional fossil fuel-based plastics is forecast to grow to 19 percent of the global carbon budget by 2040.

يُستخدم ما يقارب 36% من إجمالي البلاستيك المُصَنّع في التعبئة، بما فيه منتجات البلاستيك ذات الاستخدام الواحد لحاويات الطعام والمشروبات، وينتهي نحو 85% منه في مدافن القمامة أو كنفايات غير منظمة.

علاوة على ذلك، تُصَنَّع نحو 98% من المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من الوقود الأحفوري أو المواد الخام. يتوقع أن ينمو مستوى انبعاثات الغازات الدفيئة المرتبط بإنتاج، واستخدام، والتخلص من المواد البلاستيكية المصنعة من الوقود الأحفوري التقليدي إلى 19% من ميزانية الكربون العالمية بحلول 2040.

فيما تنذر الإحصاءات بالخطر، تُبذل جهود حثيثة على الصعيد العالمي وفي منطقة الكاريبي لإيقاف موجة البلاستيك.

في مارس/آذار 2022، وافق مجلس الأمم المتحدة الخامس للبيئة في نيروبي على العمل على عقد الأمم المتحدة لمعاهدة عالمية للبلاستيك وصياغة اتفاقية دولية ملزمة قانونيًا بحلول 2024. ما زال يتعين حل بعض المشكلات الرئيسية عند اجتماع المفاوضين مجددًا في مدينة باريس الفرنسية من 29 مايو/أيار حتى 2 يونيو/حزيران 2023. تأمل المنظمات البيئة أمثال غرينبيس أن يُبرم اتفاق قوي، مع أولويتين:

An immediate cap on virgin plastic production to 2017 levels, followed by significant, annually increasing reductions in the production and use of plastic.
An end to single-use plastics, starting with the most unnecessary and harmful.

وضع حد فوري لإنتاج البلاستيك الخام لمستويات 2017، يليه انخفاض كبير ومتزايد سنويًا في إنتاج واستخدام البلاستيك.
إنهاء تصنيع البلاستيك ذو الاستخدام الواحد، بدءًا من الأكثر ضررًا وغير ضروري.

تبذل المنظمات غير الحكومية عالميًا قصار جهدها لزيادة الوعي وإيجاد حلول مبتكرة. على سبيل المثال، تعاونت لونلي وايل مع مصمم الأزياء توم فورد لتقديم جائزة توم فورد للابتكار من البلاستيك التي تستهدف نوع محدد من البلاستيك (أكياس البلاستيك الرقيقة التقليدية) وتبحث عن بدائل مستدامة. أُعلن عن الفائزين العام الماضي.

على الرغم من الصورة القاتمة المحيطة بها، من العدل القول إن جزر الكاريبي أيضًا تكافح البلاستيك وتجد جهود هذه الشراكات فعالة.

أثناء جولة للمشروع، يشاهد طلاب مدرسة سانت الويسيوس الابتدائية باهتمامٍ بالغ إحضار مركب حصر النفايات لموقع تفريغ مشروع تنظيف ميناء كينغستون. الصورة من غاريث كوبران، مصرح باستخدامها.

أحد الأمثلة الجديرة بالملاحظة هو مشروع تنظيف ميناء كينغستون، شراكة بين منظمة ذا أوشن كلين أب غير الحكومية العالمية، ومؤسسة غرايس كنيدي الجامايكية، ومؤسسة “مؤانى نظيفة” الجامايكية. جذبت المبادرة الكثير من الداعمين محليًا، بما فيهم القطاع التجاري وغير الربحي. مع استمرار مشروع تركيب 4 حواجز لحصر النفايات — حيث تصب الأخاديد في ثامن أكبر ميناء طبيعي في العالم — أشادت ذا أوشن كلين أب بهذه الجهود عبر تويتر:

المزيد من الأخبار الجيدة من جامايكا!
تواصل الحواجز 008، و009، و010، و011 مكافحة التلوث البلاستيكي في أخاديد كينغستون.
ما زلنا نعمل على تأكيد مقدار ما جُمِع – ترقبوا المزيد من التفاصيل عن تأثير حواجزنا على التلوث البلاستيكي في جامايكا.

منع مشروع تنظيف ميناء كينغستون، الذي يشمل مساهمة الأعضاء في 4 مجتمعات وسط المدينة، دخول 213,980 كيلو غرام من النفايات للميناء بين فبراير/شباط 2022 ومارس/آذار 2023. أخبرت كارولين محفود، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة غرايس كنيدي، جلوبال فويسز عبر البريد الإلكتروني:

The Harbour is undoubtedly a vital natural resource. This project is all about working together with the private and public sector, NGOs and community members, to reduce the pollution of the Harbour and create a healthier environment for the wildlife and people that depend on it. We hope that our efforts here will not only contribute to a healthier Harbour, but also pave the way for a sustainable future that benefits generations to come.

يُعد الميناء مورد طبيعي حيوي بلا شك. يتمحور هذا المشروع حول العمل مع القطاع الخاص والعام، والمنظمات غير الحكومية، وأفراد المجتمع للحد من تلوث الميناء وخلق بيئة صحية للحياة البرية والأشخاص المعتمدين عليها. ليس ذلك وحسب، نرجو أيضًا أن تُسِّهم جهودنا في تمهيد الطريق أمام مستقبل مستدام يُفيد الأجيال القادمة.

سبق أن حظرت بعض الحكومات الكاريبية بعض أنواع من البلاستيك، بدأ سريان حظر الأكياس، والقشات البلاستيكية، ومنتجات البوليسترين ذات الاستخدام الواحد في جامايكا في الأول من يناير/كانون الثاني 2019. قال الوزير المسؤول مؤخرًا أنه ثمة حظر آخر قيد الدراسة على المنتجات التي تحتوي على الميكروبيدات، إضافة لحاويات الطعام البلاستيكية المنتشرة التي حلت محل الستايروفوم، لفرضه في العام المقبل. تُطبق أنتيغوا وبربودا أيضًا خطة مماثلة، وستتبعها الدول الكاريبية الأخرى في تطبيق الحظر. مع ذلك، ما تزال المخاوف بشأن اللدائن الدقيقة قائمة، والصورة غير مكتملة.

رغم مخاوف عدم القدرة على إعادة تدوير معظم البلاستيك كليًا في العالم، في الولايات المتحدة على سبيل المثال، تواصل البلدان الكاريبية مضيها قدمًا في برامج إعادة التدوير الجارية وعرضها المال مقابل تسليم العبوات. يهدف مشروع تجريبي في ترينيداد وتوباغو لإعادة تدوير 20% من العبوات البلاستيكية في البلاد بحلول 2025. جمعت منظمة شركاء إعادة التدوير الجامايكية 125 مليون عبوة (6 مليون رطل أو 2.7 مليون كيلوغرام) في 2022 وتعمل على توسيع نطاق وصولها، بما في ذلك قدرتها على الجمع، هذا العام. قالت المنظمة أن مستودعاتها تتكدس بالعبوات وأنها تلاحظ حماسًا كبيرًا بين المواطنين للمشاركة.

في غضون ذلك، تواصل منظمة جامايكا الاستئمانية للبيئة جهودها المجتمعية لتحسين إدارة النفايات عمومًا. تجاوز عدد المتقدمين لمشروعها لتنظيف الشاطئ بمناسبة يوم الأرض 2023، الذي سيركز على ميناء كينغستون، العدد المطلوب بالفعل.

في حين أن مهمة الحد من التلوث البلاستيكي شاقة، خصوصًا في جزر الكاريبي الصغيرة، يبدو أن المواطنين يرتقون إلى مستوى التحدي على نحوٍ متزايد. مع اقتراب يوم الأرض، قد يتغير الحال.

]]>
0
الخسائر والأضرار في دول الكاريبي، نراها ونشعر بها ونعلمها https://ar.globalvoices.org/2022/12/02/82623/ https://ar.globalvoices.org/2022/12/02/82623/#respond <![CDATA[مها كمال]]> Fri, 02 Dec 2022 03:31:10 +0000 <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[إنجليزي]]> <![CDATA[الاقتصاد والأعمال]]> <![CDATA[الجسر]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[باربادوس]]> <![CDATA[بيئة]]> <![CDATA[ترينيداد وتوباجو]]> <![CDATA[حقوق الإنسان]]> <![CDATA[سياسة]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[علم]]> <![CDATA[مقال]]> <![CDATA[مقالة مختارة]]> https://ar.globalvoices.org/?p=82623 <![CDATA[لقد كان لأزمة المناخ تأثيرات ضارة على دول الكاريبي، يتضمنها أثار الإنتاج الزراعي والغذائي والصحة البشرية والنظم البيئية والسياحة وتوفر المياه العذبة وإنتاج الطاقة والمعيشة، والانتاجية البشرية والبنية التحتية الضرورية والتنمية الاقتصادية.]]> <![CDATA[

‘الفكرة في حشد الدعم للبلدان المتأثرة بالمناخ المتحملة العبء الأكبر’

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

رئيسة وزراء باربادوس ميا موالي في مؤتمر المناخ كوب ٢٧ بمصر، ٧ نوفمبر- تشرين الثاني،٢٠٢٢ متسائلة “متى سيقود القادة؟”. الصورة من معهد UCL للابتكار والأغراض العامة على فليكر (نسب المصنف – غير تجاري 2.0 عام CC BY-NC 2.0).

حدثت الخطوة التاريخية عند بَدْء مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيير المناخي (UNFCCC) لذلك العام في مؤتمر كوب ٢٧ (COP27) بشرم الشيخ، مصر، حيث تمت إضافة “الخسائر والأضرار” لبرنامج الأعمال.

ما المقصود تحديدًا بالخسائر والأضرار؟ هي تشمل تأثيرات المناخ الحادثة بالرغم من جهود التكيف وتخفيف الأثر. مصطلح “الخسائر” يشير إلى التأثيرات السلبية التي يستحيل فيها رأب الصدع أو إصلاحها، أما “الأضرار” يشير إلى التأثيرات السلبية التي يمكن فيها رأب الصدع وإصلاحها. كما تتضمن مسببات تلك التأثيرات السلبية كل من الأحداث المتفاقمة، أو الأحداث بطيئة الظهور.

في اللحظة التي علمت بها أن القضية ستكون على طاولة مؤتمر كوب ٢٧، تذكرت على الفور مؤتمر كوب ٢١ بفرنسا عندما اجتمعت حشود غفيرة من الناس من كل البلدان النامية والمتقدمة معا في حشد واقفين في ظل الرياح المتجمدة للتظاهر والمطالبة بوضع الخسائر والأضرار في الأولوية.

ظلت دول الشمال العالمي (تلك الدول الغنية المستفيدة من التطور الصناعي ومنهم من أكبر باعثي الانبعاثات الدفيئة الضالعين في التغيير المناخي) واضعة العوائق بمنعها أي نقاش حول الخسائر والأضرار، مما زاد من حالة غضب الجنوب العالمي (تلك الدول التي تواجه بالفعل وطأة أزمة المناخ).

وصف الأمين التنفيذي الجديد لتغيير المناخ بالأمم المتحدة سيمون ستيل في خطابة أثناء افتتاح الأسبوع المناخي بمدينة نيويورك، مؤتمر كوب ٢٧ كونه “الفرصة الأولى للعالم في وقت تنفيذ اتفاقية باريس لإظهار التقدم”.

لا يعد مؤتمر كوب بالنسبة للكثيرين فعالاً عن بعد ما لم تكون الخسائر والأضرار على رأس المناقشة، فبدون المحادثات حولها كيف يمكن تحقيق تنفيذ التعامل مع تأثيرات المناخ؟ بالنسبة لدول الكاريبي، بدأت مهمة مؤتمر كوب 27 بشعار العدل المناخي بالأخص مع جدول أعمال “الخسائر والأضرار”.

لذلك ما سبب أهمية الخسائر والأضرار لدول الكاريبي؟ التفكير في التأثيرات الناتجة عن التغيير المناخي، التي لا تكفي جهود التخفيف والتكيف لكبحها أو الحد منها – ومنها التصحر أو ارتفاع مستوى البحر، فالخسائر والأضرار استجابة مباشرة ضرورية للقصور الناتج عن جهود التكيف والتخفيف المجردة.

كان تحالف الدول الجزرية الصغيرة (AOSIS) أول من بدأ في الدفاع عن أثر الخسائر والأضرار في 1991، في رفع المفاوضات حول إنشاء اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيير المناخي UNFCCC11، واقترح التحالف إنشاء مجمع التأمين الدولي، للمساعدة في تقديم التعويضات للبلدان الأكثر ضعفًا والنامية الساحلية المنخفضة مثل موريشيوس، وسيشيل، والمالديف، وساموا، وبالاو وغيرها، للخسائر والأضرار الناتجة عن ارتفاع مستوى البحر؛ وحينئذ طالب التحالف بصورة مستمرة بآلية تمتلك القدرة والفعالية لتعويض البلدان.

تكمن الفكرة في إحراز الدعم للدول الضعيفة المتأثرة بالمناخ، التي تحمل العبء الأثقل لأزمة المناخ، مع العلم التام بمقصود تلك الأزمة لاقتصادهم، والمجتمعات، وحياة مواطنيهم، لدى أمم الجزر الصغرى مفتاح في مناصرة فكرة الخسائر والأضرار منذ بدايتها- ولم يتراجعوا وأنشئوا مسيرة واضحة تنادي بالطموحات التي أثيرت حول تمويل الخسائر والأضرار.

استمر الضغط لبناء الصفة المؤسسية لآلية اتفاقية الأمم المتحدة في السنوات الحديثة حول الخسائر والأضرار نتيجة أوجه القصور في سياسة التخفيف وعدم كفاية دعم التكيف للبلدان التي تعرضت للمؤثرات الأسوأ من التغيير المناخي، هذا هو سبب سعي قادة الكاريبي، واستمرارهم في السعي لقطع أشواط كبيرة في مؤتمر كوب 27 فيما يتعلق بالخسائر والأضرار.

إن الخسائر والأضرار بالنسبة لدول الكاريبي والجزرية، عقبة واهنة تقف في طريق تحقيق التطور وتعزيز الرخاء الاقتصادي، وطبقًا لتقرير CCRIF يتوقع زيادة الخسائر المتوقعة السنوية من أثار الكوارث الناشئة عن تلك المخاطر، أن تكون بمعدل من واحد إلى تسعة في المئة للناتج المحلي الاجمالي بحلول 2030 حسب البلد ومعدل التغيير المناخي.

كان لأزمة المناخ تأثيرات ضارة على دول الكاريبي، يتضمنها أثار الإنتاج الزراعي، والغذائي، والصحة البشرية، والنظم البيئية، والسياحة، وتوفر المياه العذبة، وإنتاج الطاقة والمعيشة، والإنتاجية البشرية، والبنية التحتية الضرورية، والتنمية الاقتصادية.

حسب ما ورد في تقرير منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، تعرضت دول الكاريبي للخسائر المباشرة وغير المباشرة لما يزيد عن ثلاث مليارات دولار للأمم المتحدة، نتيجة الكوارث الطبيعية المرتبطة بأحداث الطقس والمناخ في الفترة الواحدة بين ١٩٧٠ و٢٠٠٠.

كما كتبت هذا التقرير من مركز الحاسوب خارج قاعة الجلسة العامة الرئيسية حيث بلغت كل الخطب السامية قبل عدة أيام، وأنا قلقة بشأن الخسائر والأضرار الجمة التي تواجهها رفاقنا المواطنين في ترينيداد وتوباغو حاليًا نتيجة الفيضانات الشديدة واسعة النطاق التي حدثت بين عشية وضحاها.

الخسائر والأضرار في دول الكاريبي نراها ونشعر بها ونعلمها.

مع شركات النفط، التي أحرزت أرباح عشرات المليارات ذلك العام مع أسعار النفط الفلكية عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، انضمت مجموعة الدول الجزرية الصغيرة في ٨ نوفمبر/تشرين الثاني لدفع ضرائب غير متوقعة التي تجبر شركات النفط بتعويض الدول النامية عن التلف الناتج عن تغيير المناخ، الناجم عن الأضرار البيئية.

هي مسألة وقت قبل أن تلتزم الشركات بدفع الضرائب موب العالمي على تلك الأرباح كمصدر في تمويل للخسائر والأضرار، صرح جاستون بروني رئيس وزراء انتيغوا وبرمودا ورئيس التحالف الحالي. كما أضاف “بينما هم ينتفعون، يحترق الكوكب” متحدثا نيابة عن حلف ٣٩ دولة من تحالف الدول الجزرية الصغرى، والكثير ممن تأثر وجودهم تأثرًا كبيرًا بالتهديد الناشئ عن ارتفاع مستويات البحر والعواصف الاستوائية المتزايدة في كثافتها، بينما أيدت رئيسة وزراء باربادوس ميا موتلي فرض ضرائب عشرة في المئة على شركات النفط لتمويل الخسائر والأضرار.

لم تأت الدول الجزرية لمصر كي يضيعوا وقتهم سدى، لن تعمل منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي على إعاقتهم بعد الآن، كلاهما همشوا مناقشة الخسائر والأضرار في الماضي، حيث صرح براون “نحن نتطلع لتأسيس صندوق نقد وجعله رسميًا بحلول ٢٠٢٤”.

إن جوهر الأمر أن مسألة الخسائر والأضرار مسألة عدالة.

]]>
0
عودة اقتصاديات دول الكاريبي مع خطر انتشار كوفيد-19 https://ar.globalvoices.org/2020/09/26/68094/ https://ar.globalvoices.org/2020/09/26/68094/#respond <![CDATA[مها كمال]]> Sat, 26 Sep 2020 05:43:14 +0000 <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[أوروبا]]> <![CDATA[إنجليزي]]> <![CDATA[الاقتصاد والأعمال]]> <![CDATA[الجزر العذراء الأمريكية]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[باربادوس]]> <![CDATA[بليز]]> <![CDATA[بونير]]> <![CDATA[ترينيداد وتوباجو]]> <![CDATA[جامايكا]]> <![CDATA[جرينادا]]> <![CDATA[جزر الكيمان]]> <![CDATA[سانت لوسيا]]> <![CDATA[سياحة وسفر]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[صحة]]> <![CDATA[كوفيد19]]> <![CDATA[مقال]]> https://ar.globalvoices.org/?p=68094 <![CDATA[نظرًا لأنها مصدر النقد الأجنبي والتوظيف لأغلب البلدان الكاريبية، زاد الإلحاح منذ مايو/أيار بضرورة الفتح الآمن للحدود للزوار الأجانب على الأقل في الوقت الحالي تكون في بعض مناطق المنطقة التي يقل فيها عدد الحالات المصابة بكوفيد-19.]]> <![CDATA[

ما مستقبل السياحة في المنطقة؟ الجزء الثاني المؤلف من جزئين

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

السفر في زمن كوفيد-19، صورة من بارتشاتاي على فليكر، نَسب المُصنَّف – غير تجاري – منع الاشتقاق 2.0 عام

يحتوي الجزء الأول من تلك السلسة على مناقشة لوضع تصدي سكان الكاريبي لكوفيد-19 الذي بدأ في يونيو/حزيران 2020. في الجزء الثاني هذا، سنلقي الضوء على خطط المنطقة لإعادة فتح اقتصاديتها التي تعتمد أغلبها على السياحة.

في عام 2019 انتعشت السياحة الكاريبية انتعاشًا كبيرًا إلى أن ظهر كوفيد-19 في نهاية السنة، ونتج عنه وباء الذي دفع منظمة السياحة الكاريبية أن تلقب الفيروس في عدد من البودكاست باسم “الزائر غير المرغوب فيه”.

نظرًا لأنها مصدر النقد الأجنبي والتوظيف لأغلب البلدان الكاريبية، زاد الإلحاح منذ مايو/أيار بضرورة الفتح الآمن للحدود للزوار الأجانب على الأقل في الوقت الحالي تكون في بعض مناطق المنطقة التي يظهر فيها بوضوح قلة عدد الحالات المصابة بكوفيد-19.

بالرغم من إعلان بعض الجزر استعدادها لإعادة الفتح وتحديدها توقيت لذلك سواء كانت مواعيد مؤقتة أو ثابتة، إلا أنه لم يصل آخرون لتلك المرحلة والبعض الآخر ليس لديهم رغبة لتحديد أي ميعاد للفتح من الأساس.

فتح مجال السفر

بلدة أنتيجوا وباربودا من ضمن الذين أعلنوا أنفسهم فتح مجال العمل من يونيو/حزيران وستستقبل أولى رحلاتها من الولايات المتحدة الأمريكية في 4 يونيو/حزيران، كما أعلنت سانت لوسيا بأنها ستنتهج نفس النهج المسئول لإعادة فتح قطاع السياحة في الميعاد نفسه- بالرغم من تمديد حالة الطوارئ على الصعيد المحلي حتى شهر سبتمبر/أيلول.

استطاعت بلدة بليز الكاريبية الواقعة على الساحل الشمالي الشرقي لأمريكا الوسطى أن تسجل عدم وجود أي حالة مصابة بكوفيد-19 لأكثر من شهر وكذلك جرينادا وأروبا الجزيرة التابعة لهولند أظهرا استعدادهما لفتح حدودها قريبًا ولم تعلن أي من الثلاث دول ميعادًا محددًا، وسترفع بلدة بونير المجاورة لأروبا والخالية من الحالات حظرها للطيران في 15 يونيو/حزيران.

قد أعادت جزر فيرجين الأمريكية فتح أبوابها للسياح في 1 يونيو/حزيران بالرغم من استمرار حالة الطوارئ فيها حتى 11 يوليو/تموز.

بطء التدابير بالرغم من الضجيج

لم تحدد جزر كايمان (التي يبلغ عدد سكانها 64,000) موعدًا لعودة الحياة لطبيعتها الكاملة بالرغم من وضع إحدى المؤسسات الصحية خطة لإجراء اختبارات الأجسام المضادة للتحصين من كوفيد-19.

بصفتها مرسى سياحي  للسفن ذو شهرة واسعة، أجرت كايمان اختبارات لما يقرب من 20% من سكانها ووجدت 150 حالة، ويضع مسؤولي السياحة خطة إنعاش مرحلية دون تحديد وقت لها، لكن ثبت عدم القدرة على التنبؤ بما يخص الفيروس عندما أُعلن في 3 يونيو/حزيران إيجابية تحليل طفل يبلغ من العمر تسع سنوات،  فوصف الرئيس الطبي المسئول وضع الجزر بالوضع “المرير”.

أدى استعداد المصالح الخاصة بالسفر ومجموعات الفنادق إلى تلقي الحجوزات وجعل المنطقة مرسى مفضلاً، ونظرًا لمعدل الإصابة الضعيف نسبيًا للمنطقة أكد أحد مواقع السفر عودة الزوار الأمريكيين للكاريبيان سيكون بحلول شهر يونيو/حزيران.

ما زالت بلاد البحر الكاريبي تتوخى حذرها لعدم تعافي بعض الدول تمامًا من الفيروس التي تخطط لعودة الانفتاح والمخاوف حول احتمالية تعرض السكان المحليين للخطر من وجود عدد كبير من الزوار.

صرحت ميا موتلي الرئيسة الحالية لمجموعة الكاريبي (CARICOM) وهي رئيسة وزراء باربادوس بالكثير أثناء المقابلة مع بي بي سي في 26 من مايو/آذار:

We are not going to be driven by dates, we are going to be driven by protocols that make us safe. […] We are trying to balance lives and livelihoods, like everyone else […] but the scale of unemployment has been crippling.

لن نعمل استنادًا على تواريخ محددة بل نعمل استنادًا على البروتوكولات التي تجعلنا آمنين، […] نحن نحاول أن نوازن بين المحافظة على الأرواح وكسب المعيشة، مثل أي شخص آخر […] لكن معيار البطالة يقيدنا.

أكدت موتلي أن ما آت هو “القضية الكبرى” وهو إجراء الاختبارات للمسافرين وأكدت استمرارية مناقشات أصحاب المصالح فيما يخص بروتوكولات السفر التفصيلية، ولم تسجل جزيرتها، التي يبلغ سكانها 287 ألف نسمة، أي حالة جديدة لكوفيد-19 لمدة ست أيام؛ بينما تم تسجيل 11 حالة في مايو/ أذار وتم إجراء اختبارات مكثفة. بينما تم رفع تقييدات على التسوق والسماح للمواطنين الذهاب لشواطئ الجزيرة، لم تعلن حكومة باربادوس بعد موعدًا لإعادة فتح حدودها.

أكد أندرو هولنيس رئيس الوزراء في جاميكا في مؤتمر صحفي على أن المجتمع الكاريبي يسعى للتعاون لعمل برتوكولات جديدة لتنظيم السياح القادمين إلى شواطئها مشيرًا إلى كونها “جديدة وعادية” وذكر:

These protocols probably won’t be much different to what other countries will have, but as a group, I think there is a general understanding of what the future of travel will look like.

لن تختلف تلك البروتوكولات في الأغلب عما قدمته البلدان الأخرى، لكن بالنسبة للمجموعة أعتقد بوجود تفاهم عام للشكل المستقبلي للسفر.

الموازنة

إنها لمعضلة لحكومات الكاريبيان فهي منقسمة بين المخاوف السائرة عن الصحة العامة وحقيقة الاقتصاد المعتمد على السياحة في المنطقة مما يسحبها في دوامة. وتوقعت مؤسسة التخطيط في جامايكا بالنقص الكبير في إجمالي الناتج المحلي في الفترة بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران، والسبب الأساسي هو التدابير المتخذة للتعامل مع الوباء.

يجب إدخال أكثر من عامل في المعادلة التي أشارت إليها رئيسة المجموعة، ففي 1 يونيو/حزيران كان بداية لموسم الأعاصير الأطلسي في 2020 الفترة التي واجهتها جزر الكاريبي في ظل زيادة مخاوفها بسبب التأثيرات التي ازدادت شراسة بسبب أزمة المناخ وفي السنوات القليلة الماضية ازدادت  كثافة العواصف مصاحبة تأثيرات مدمرة.

تثبت 2020 بأنها سنة حافلة بتحديات جمة ولا يستطيع أحد التنبؤ بمستقبل دول الكاريبي. فهل ستجتاز المنطقة الأسوأ مع كوفيد-19؟ من المبكر جدًا تحديد ذلك لكن ما يبدو هو قدوم كثير من المحن.

]]>
0
جمال البحر الكاريبي الأخاذ يلفت الأنظار على إنستغرام https://ar.globalvoices.org/2019/08/21/61332/ https://ar.globalvoices.org/2019/08/21/61332/#respond <![CDATA[Farah Semsemieh - فرح سمسمية]]> Wed, 21 Aug 2019 18:49:21 +0000 <![CDATA[أنتيجا وبربودا]]> <![CDATA[الكاريبي]]> <![CDATA[باربادوس]]> <![CDATA[بيئة]]> <![CDATA[ترينيداد وتوباجو]]> <![CDATA[تصوير]]> <![CDATA[جامايكا]]> <![CDATA[جويانا]]> <![CDATA[سان فنسنت والجرنادينز]]> <![CDATA[سياحة وسفر]]> <![CDATA[صحافة المواطن]]> <![CDATA[فنون وثقافة]]> <![CDATA[مقال]]> https://ar.globalvoices.org/?p=61332 <![CDATA[تحتفل مجلتا سفر إقليميتان بالجمال الطبيعي لمنطقة البحر الكاريبي بتسليط الضوء على أروع وجهات السفر -بالطباعة وعلى إنستغرام!]]> <![CDATA[

! أتعتقد أنك تعرف كيف تبدو منطقة البحر الكاربيني؟ فكر مرة أخرى

نُشر في الأصل في Global Voices الأصوات العالمية

صورة لمدينة سوفرير في جزيرة دومينيكا، من الموقع المميز لشاطئ سكوتس هيد على الطرف الجنوبي الغربي من الجزيرة. الصورة من حساب janinephoto على فليكر. مستخدمة بإذن.

تعتبر منطقة البحر الكاريبي من أجمل وجهات السفر في العالم، وعلى الرغم من أن المنطقة غالباً ما تُرى كوحدة متراصة (الشمس والبحر والرمال) من الخارج، إلا أن كل منطقة تقع عبر الأرخبيل، تتمتع بمناظر خلابة للنباتات والحيوانات والمهرجانات والثقافات الفريدة.

نظرًا لتغير المناخ الذي يهدد العالم بأسره (وخاصة بالنسبة للدول الجزرية)، فقد أصبح ربط السياحة بالوعي البيئي من الأمور الملحة بالنسبة لسكان الكاريبي، والمهمة للعديد من الاقتصاديات الإقليمية.

يقوم حساب الناشرون الكاريبيون MEP Caribbean Publishers على إنستغرام، وهو دار النشر الذي ينتج Caribbean Beat – ومنشورات السفر الأخرى مثل Discover Trinidad and Tobago – بعمل رائع في الترويج لجمال المنطقة وتشجيع السياحة المسؤولة والمستدامة.

غالباً ما يعرض حساب إنستغرام بقعًا مذهلة (وغير معروفة) تخطف الأنفاس …

صور جوية

غير متوقع

 

View this post on Instagram

 

In what was once a Capuchin pilgrimage church of the same name in Siparia — a town settled by the first Spanish colonists — stands a dark-skinned statue of the Virgin Mary as La Divina Pastora (the Divine Shepherdess). But this is not her only name, and Catholics are not the only ones who celebrate her. She is the Black Madonna. Siparee or Supari Mai (mother of Siparia). Kali. Durga. Lakshmi. The Patron Saint of Siparia. The Miracle Mother. Many miracles have been attributed to her by ardent devotees. For her feast day (the third Sunday after Easter), the “Miracle Mother” is decorated by Catholics with flowers, dressed in white, and processed through the streets, followed by celebrations open to all. On the Thursday night (Holy or Maundy Thursday) and Good Friday before Easter, Hindu pilgrims visit the church with acts of devotion — offerings of oil, rice, jewellery, rice, flowers, and the giving of alms to the needy — and recognising her most of all as “mother”. Dr Noor Kumar Mahabir has observed that in recent times, a Kali-Mai Hindu poojari has occupied the church grounds, who collects donations from worshippers to perform jharying, or protecting the celebrant from illness or calamity. As such, Holy Thursday and Good Friday mark the start of weeks of veneration by both Hindus and Catholics, celebrating the festivals of Siparee Mai and La Divina Pastora. Globally, this unique cross-cultural celebration makes Trinidad one of the only countries in the world with active veneration of Black Madonna/Virgin statues. Have a blessed and beautiful day and weekend! Photo: Ariann Thompson/MEP Publishers #discovertnt #festivals #siparia #capuchin #sipareemai #suparimai #ladivinapastora #thedivineshepherdess #hindu #romancatholic #catholic #goodfriday #maundythursday #holythursday #blackmadonna #blackvirgin #veneration #madonnamurti #multicultural #ttunseen #trinidad #trinidadandtobago

A post shared by MEP Caribbean Publishers (@mep_publishers) on

 

View this post on Instagram

 

Each Easter in Tobago, the village of Buccoo hosts the Family Day and Goat & Crab Races. The animals hurtle down a special 110m (160ft) track to the finish line, hustled on by barefoot “jockeys” who sprint behind their charges, holding the colourfully attired goats on long ropes, and the crabs on short strings. The showdown happens each Easter Monday and Tuesday at Mt Pleasant, as well as Buccoo (the main location). There’s a repeat later in the year at the Heritage Festival. Alpines, Toggenburgs and Saanens are the types of goats raced each year. To prepare for the events, they are given special diets (oats, vitamins, pigeon peas for iron) and months of training; stamina is built by taking the goats swimming. Photo: Edison Boodoosingh, as published in Discover Trinidad & Tobago. @visittobago @gotrinbago #discovertnt #trinidadandtobago #tobago #travel #guide #Caribbean #travelguide #animalonearth #animal_beauty #nature_brilliance #ilivewhereyouvacation #easter #traditions #eastermonday #eastertuesday #goatracing #crabracing #goats #crabs #islandlife #festivals #familyday #buccoo #mtpleasant #Alpines #Toggenburgs #Saanens

A post shared by MEP Caribbean Publishers (@mep_publishers) on

 حيوانات المنطقة

 

View this post on Instagram

 

If you've never been turtle-watching, the season is now in full swing. It is a truly humbling and inspiring experience. Here, a giant leatherback turtle makes its way to the sea from Grande Riviere beach at dawn. Photo: Stephen Jay Photography, as published in Discover Trinidad & Tobago magazine #trinidad #trinidadandtobago #travel #guide #mobilemag #Caribbean #travelphotography #travelguide #wildlifetrinidad #naturelovers #wildlife #wildlifephotography #wild_animalsgram #animalonearth #wildlifeaddicts #animal_beauty #nature_brilliance #trinidadbiodiversity #leatherbacks #leatherbackturtles #turtles #endangeredspecies #beaches #ttunseen #ilivewhereyouvacation @gotrinbago #discovertnt

A post shared by MEP Caribbean Publishers (@mep_publishers) on

مياه وأنهار

]]>
0